تنشر (الكلمة) في باب علامات هذه الوثيقة القديمة التي جاءتها بمناسبة مرور 13 عاما على احتلال العراق، ودمار بنيته التحتية والسكانية على السواء، كي نشحذ ذاكرة الواقع الثقافي التاريخية، وكي يدرك المثقف عواقب مواقفه وأهمية دوره في حماية البنية الداخلية لبلده ومجتمعه.

وثائق العار لمثقفي الخيانة

كي لا ننسى .. ولتبقى الوثائق ذاكرة للتاريخ

الوثيقة التاريخية أدناه هي رسالة من مجموعة من مثقفي الأحتلال ويجب إبقاءها حية في الذاكرة وقد كان عليهم الأعتذار من الشعب العراقي قبل أن تصل أوضاع العراق  الى ما وصلت اليه وقبل أن تصل الجرائم الى مدياتها القصوى والتي وصلت حد الأبادة الجماعية للشعب والوطن والمستقبل وكامل الموروث الفكري والحضاري والأخلاقي .. وقد فات أوان الأعتذار بعد إن وصل عدد الضحايا الى الأرقام المليونية المهولة .. إن هؤلاء المثقفون في مستنقع الخيانة ومازالوا أوفياء لأسيادهم المستعمرين وأرتضوا لأنفسهم أن لا يكونوا إلا مرتزقة ثقافة ومروجي بضاعة المحتل الثقافية والفكرية .. وهم بهذا يتحملون مسؤولية جميع الجرائم التي إرتكبها الأحتلال ومرتزقته وميليشياته والأرهاب الذي صنعه..  وعليهم أن يعرفوا الآن إن محكمة الشعب بأنتظارهم إن عاجلا أم آجلا..

نص وثيقة العار

مثقفون عراقيون يشكرون بوش وبلير على "مبادرتهما الشجاعة" لتحرير شعبهم

وجه مائة وخمسة من المثقفين العراقيين رسالة شكر وعرفان واعتراف بالجميل الى الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس وزراء بريطانيا توني بلير والى الشعبين الامريكي والبريطاني وجيشي البلدين بمناسبة تسليم السلطة للعراقيين "على مبادرتكما النبيلة والشجاعة في تحرير شعبنا ومساعدته على الخلاص من ابشع نظام ديكتاتوري دموي عرفته بلادنا والعالم"

ووجه المثقفون العراقيون في رسالتهم بعنوان"خطاب شكر وامتنان باسم الشعب العراقي لمن هبوا من اجل حريته"الشكر للدول التي شاركت في اسقاط نظام صدام وانتقدوا المشككين في شرعية الحرب وقانونيتها وفيما يلي نص الرسالة والموقعون عليها:

خطاب شكر وامتنان باسم الشعب العراقي لمن هبوا من اجل حريته.. النص الكامل لرسالة المثقفين العراقيين "عرفانا بالجميل، وتأكيداعلى معنى التضامن بين الشعوب السيد جورج دبليو بوش، رئيس الولايات المتحدة الامريكيه السيد توني بلير رئيس وزراء المملكة المتحدة المحترم بعد التحية والتقدير. بمناسبة تسليم قوات التحالف السلطة للحكومة العراقية، نود ان نعرب عن شكرنا وتقديرنا لكما ومن خلالكما للشعبين الامريكي والبريطاني وجيشيهما لمبادرتكما النبيلة والشجاعة في تحرير شعبنا ومساعدته على الخلاص من ابشع نظام ديكتاتوري دموي عرفته بلادنا والعالم. اننا كمثقفين من مختلف الاختصاصات عانينا والى اقصى مدى الآم شعبنا ولمسنا احتياجاته، ندرك حجم المأثرة الانسانية التي قدمتموها لشعبنا ووطننا. لقد قام شعبنا خلال 35 عاما بالكثير من المحاولات الجريئة الباسلة لتحرير نفسه وقدم مئات الالاف من الشهداء والمتضررين لكنها وللاسف فشلت جميعا ولاسباب مختلفة. وتحدث الكثير من قادة العالم عن حضارة وادي الرافدين وما قدمه العراقيون الاوائل من انجازات كانت مع غيرها من المنجزات الانسانية الاولى، الاساس الحقيقي لحضارة اليوم وكيف ان شعب وادي الرافدين جدير بحياة اخرى غير حياة الطغيان والقمع والارهاب ولكنكما وحدكما من انسجم مع النبض الحقيقي لحضارة العالم وروح الحرية والعدالة وحقوق الانسان واقدم على مساعدة شعبنا بشكل فعلي ليتمتع بثمار حضارة العالم التي حرم منها طويلا وفي مقدمتها الديمقراطية والحرية وحقوق الاقليات ومؤسسات المجتمع المدني.

واننا نفهم مواقف الجهات التي لاتزال تشكك بشرعية الحرب وقانونيتها بحجة واهية هي عدم العثور على اسلحة الدمار الشامل لقد كان قراركما بالوقوف الى جانب شعبنا لحظة تاريخية ظاهرة وتدخلا انسانيا يليق بالمثل العليا التي تجسدانها.

ان ارواح الجنود الامريكيين والبريطانيين والايطاليين والكوريين والبوليفيين والاسبانيين والاوكرانيين والبولونيين واليابانيين والاستراليين والحلفاء الاخرين ستبقى حية بيننا تشهد على امثولة التعاضد والمساندة بين البشر الذين يعون ان الكوكب الارضي وطن واحد وان مصيرهم لم يعد مجزأ. اننا لا نزال نتطلع الى ان يتواصل دعمكما والشعبين الامريكي والبريطاني لشعبنا وطلائعه السياسية الحرة حيث لا يزال الارهابيون من الداخل والخارج والغارقون في احقادهم واوهامهم من فلول النظام السابق يعرقلون باعمالهم الاجرامية البشعة مسيرة شعبنا نحو الحرية والهناء، اننا واثقون ان الطيبين والشرفاء في العالم قادرون بتضامنهم على دحر الارهابيين وعملائهم وجميع اعداء الحياة والحضارة الانسانية.

تمنياتنا لكما بالصحة والسعادة وتقبلا منا فائق الشكر والتقدير.

 

( وبدلا من المائة وخمسة  أصبح العدد  350 بعد فتح باب التوقيع والمشاركة)

الموقعون 

1- إبراهيم أحمد، كاتب روائي، بغداد

2- د. عبدالخالق حسين- كاتب سياسي-إنكلترا

3- د. عزيز الحاج- كاتب سياسي- باريس

4- د. نجم الدين غلام- طبيب أسنان وناشط في حقوق الإنسان- لندن

5- أحمد النعمان- فنان تشكيلي وكاتب- إنكلترا

6- عبدالقادر الجنابي، شاعر وكاتب، باريس

7- إقبال حسين- صيدلانية- إنكلترا

8- مراد مصطفى- كاتب سياسي- سويسرا

9- د.ماجد الزامل- مهندس- موسكو

10- د.علاوي الحداد- مهندس- السويد

11- د. أريج علاوي حداد، طبيبة، السويد

12- د. محمد المشاط، سفير العراق في واشنطن سابقاً

13- جمال جمعة- شاعر وكاتب- دنمارك

14- د.عباس عبد الرضا الخياط ـ برمنكهام ـ انكلترا

15- فيصل شكر، مهندس، السويد

16- جواد حيدر، مهندس، السويد

17- ندى عزيز، روما

18- ناجي الوضعي، مهندس اتصالات، أبو ظبي

19- دلير أديب، استشاري تقنية معلومات، دبي.

20- شفيق علي، مهندس استشاري، لندن

21- در.طاهر بابان، استشاري طبيب أطفال، السويد

22- د. رحاب توفيق، استشاري طبيب أطفال، إنكلترا

23- د. محمد رضا السعدي، طبيب استشاري، إنكلترا

24- انور عبد الرحمن ـــ هولندا ـ المشرف على موقع صوت العراق

25- علي فيلي ، طالب جامعي، هولندا

26- غالب الجنابي، ناشط سياسي مستقل، لندن

27- البروفسور عبد الإله الصائغ شاعر وباحث أكاديمي، الولايات المتحدة

28- داوود الحسيني شاعر وباحث، فنلندا

29- نورا الصائغ، شاعرة ومترجمة، العراق

30- صبا محمد البوسطجي، شاعرة وأكاديمية، الجزائر

31- عاتكة الحسيني، شاعرة، فنلندا

32- اشراق الحسيني، شاعرة، فنلندا

33- عقيل القفطان اعلامي (مدير موقع الحالم بغد افضل)

34- حميد الكفائي، كاتب وصحفي، بغداد

35- د. حميد مجيد رضا، جراح، لندن

36- د. محمد جابر، استشاري طب العيون، إنكلترا

37- د.غسان شاكر الربيعي، طبيب استشاري، أبو ضبي

38- د. رجاء حسين، طبيبة استشارية، إنكلترا

39- د. همسة رحاب توفيق، طبيبة أسنان، إنكلترا

40- عباس عبدالرضا الخياط، إنكلترا

41- د. نزار الخلف، محامي، كندا

42- صلاح بابان، مهندس، إنكلترا

43- د. فايق الدفاعي، طبيب أطفال، إنكلترا

44- د. على عبدالرضا حمود الخياط، طبيب أسنان، استراليا

45- د. سهيلة محمد مبارك، طبيبة أسنان، استراليا

46- وسام علي حمود الخياط، مهندس كومبيوتر، استراليا

47- رغد علي حمود الخياط، طبيب أسنان، استراليا

48- أوس علي حمود الخياط، صيدلي، استراليا

49- أياد الرحيم، كاتب، أوهايو، أمريكا

50- د.عثمان حمود، مهندس استشاري، استراليا

51- د. محمد حسون، استشاري طب الأطفال، إنكلترا

52- د. نسرين عبدالرزاق، طبيبة، إنكلترا

53- د. علي حسون، استشاري العلاج الطبيعي، إنكلترا

54- د.بان حسون، طالبة طب، مانجستر، إنكلترا

55- د. وسام حسون، طبيب أسنان، مانجستر، إنكلترا

56- د. عمـانوئيــل قمبــر، أستاذ الفيزياء، مشيغان، أمريكا

57- رياحـين الجلبي، مهندس استشاري –بريطانيا

58- د. مها حسين، استاذة جامعية، أمريكا

59- د.مها يوسف، أمريكا

60- د. فيصل الكفيشي، أستاذ جامعي، لندن

61- د. جنان دلاك، استاذ جامعي، أمريكا

62- مصطفى الكاظمي، كاتب وصحفي، بغداد

63- سال جعفر

64- ضياء كاشي، رجل أعمال، إنكلترا

65- هيثم الحسني، استشاري في التنمية البشرية، كندا

66- جنان الحسني، مبرمج كومبيوتر، كندا

67- عبدالرسول الحيدر، كاتب، أمريكا

68- د. عبدالرحمن جميل، اعلامي ـ لندن

69- عفاف علي، صحافية ـ لندن

70- عدنان فاضل السعدي، مهندس، أمريكا

71- علي عبد الأمير، شاعر وصحافي، عمّان

72- علي الخفاجي - مهندس – بريطانيا

73- متي آل – أسو، بكالوريرس في الادب الانكليزي - كندا

74- دلير زنكنه، مهندس، أمريكا

75- فؤاد الحمداني، مهندس، أمريكا

76- قمر الحمداني، مهندسة، أمريكا

77- فريد الشابي، مهندس، أمريكا

78- جورج منصور، صحفي، ورئيس الجمعية العراقية لحقوق الإنسان، كندا

79- كلزار حميد عيسى، مهندسة كومبيوتر، أمريكا

80- جبار أسد أحمد، موظف، السويد

81- كامل السعدون، كاتب عراقي، النرويج – أوسلو

82- مروان علي شاعر وصحافي

83- نشأت المندوي - قاص - ديترويت امريكا

84- عبد الرحمن الماجدي، شاعر وصحفي، هولندا

85- محمد علي موسى مهندس، العراق

86- سعد سليم علي . مترجم . السويد

87- صدرالدين امين، فنان تشكيلي، امريكا

88- سعيد كاكئي، سينمائي ومحلل سياسي، كندا

89- مصطفى مهدي الطاهر-اكاديمي/ امريكا

90- د.صالح السراي، طبيب، لندن

91- سردار عبدالله / كاتب وصحفي السليمانية - كردستان العراق

92- عبدالستار رمضان، محامي وكاتب، الدنمارك

93- شعب وطن عبيد، مهندس أستشارى، الدوحة- قطر

94- د. طي البدري، طبيب أسنان، أمريكا

95- أم فارس،أمريكا

96- د. شاكر النابلسي، مفكر عربي، أمريكا

97- زعيم الطائي، قاص وكاتب، أمريكا

98- كريم قزاز، محرر اخبار - العراق

99- ميثم الشكرجي، هندسة أنترنيت ، طالب دكتوراه، جامعة گولدسمثز، لندن

100- رحمن الجابري، فنان تشكيلي، المانيا (توفي في المانيا)

101- ذكريات الموسوي، مهندسه، لندن

102- د عبد الجبار محمد، أكاديمي، هولندا

103- د. خالد السلطاني، معمار واكاديمي عراقي- الدانمرك

104- فؤاد معروف، أكاديمي، السويد

105- د. نسرين حمد، أكاديمية، السويد

106- د. جمال مراد، سدني

107- ماجد شكر، ممثل مسرحي، ملبرن، استراليا

108- حازم اسحق كتو، رجل اعمال السويد

109- ساهرة حنامالان، السويد

110- صلاح احمد، مبرمج وكيمياوي، المانيا

111- أسامة القادري، مهندس، هلسنكي

112- محمد عثمان امين، صحفي، السليمانية، العراق

113- ايوب عيسى اوغنا، مهندس معماري، مسقط، سلطنة عمان

114- سهيل احمد بهجت، كاتب، العراق

115- القس المهندس عمانوئيل يوخنا، المانيا

116- علي برزنجي، مهندس مدني، دنمارك

117- حسين طعمه السوداني، مترجم، بلجيكا

118- خالد مجيد فرج، محامي، بلجيكا

119- إيهاب سامي، تقني، هولندا

120- جـميل روفائيـل ، صـحافي عـراقي ، مراسل أعلامي في منطقة البلقان

121- الدكتور عبدالرضا الفائز / أستاذ جامعي / دولة الأمارات العربية المتحدة

122- بلسم القاموسي، مهندسة، هلسنكي

123- علي عبيد، أكاديمي، انكلترا

124- كوردة أمين - حقوقية وكاتبة – السويد

125- د. اسماعيل الشيخ حمد الجبوري، استاذ جامعي، الدانمارك

126- رناك مجيد فرج، مترجم، بلجيكا

127- دنيا ميخائيل، شاعرة، أمريكا

128- د. مازن يوسف، علم النفس، أمريكا

129- عباس علي - مهندس مدني... كندا

130- عبد الجبار فرج اللامي /موظف تأمين .متقاعد، الدنمارك

131- سالم ناصيف، دنمارك

132- فائق الطالقاني ، مهندس مجاز، كندا

133- د. اكرم حسن - اقتصادي عراقي- فرنسا

134- ستيفان شابا، محاسب، أمريكا

135- علي عبد الوهاب، مهندس – بريطانيا

136- صنوبر عبدالعزيز الحويزي ، اريزونا – امريكا

137- علوان حسين، شاعر وقاص عراقي، أمريكا

138- عدنان البرزنجى، تشكيلى، سدنى، استرالي

139- د. سلمان داود محمد، استشاري في الأنف ولأذن والحنجرة، كندا

140- شمس الدين حمه، مصور، أمريكا

141- فؤاد .صالح - مهندس- السويد

142- هادي ماهود، مخرج سينمائي، السماوة

143- حاتم ناجي ناصر، رجل أعمال، السويد

144- جوزيف حاتم ناجي ناصر، طالب، السويد

145- د. سندس محمد ناصر، طبيبة، السويد

146- ن. ايهوني، رجل أعمال، هولندا

147- كامل فرحان، رجل أعمال، السويد

148- ظافر جلود، صحفي وناقد مسرحي ، دبي

149- سعيد فرحان كاتب ورسام سويسرا

150- هادي الحسيني / شاعر / النرويج

151- ياسين النصير، ناقد، هولندا

152- امجد ياسين، صحفي، هولندا

153- سامي البحيري، مهندس وكاتب، أمريكا

154- وسام هاشم،\ شاعر وصحفي، الدنمارك

155- طه ثابت الهيتي، مهندس معماري، لندن

156- عبدالمطلب الجادري، السويد

157- د. أمير جاسم، أستاذ جامعي، كاليفورنيا

158- فينوس جاسم، كاليفورنيا

159- خالد العبيدي-مسرحي عراقي-العراق

160- نادين ناسي، معماري، أمريكا

161- طارق هاشم فنان مسرحي وسينمائي ـ الدنمارك

162- حازم اسحق كتو رجل اعمال، السويد

163- محمد عقيل حلاوي، مهندس، هولندا

164- عنان بيداويد، رجل أعمال، أمريكا

165- موسى الخميسي، صحفي وفنان تشكيلي، ايطاليا

166- الدكتور حسن القزويني جراح تجميل في باريس

167- مالك حسن علي، مدرس، ومترجم، السويد

168- عدنان الشاطى، مدرس ورسام، الولايات المتحدة

169- سلمان الشامي. كاتب. سويسرا

170- سهام جبار شاعرة وأستاذة جامعية، بغداد

171- آري ديزي، سيدني، استراليا

172- كاظم صالح مُخرج مسرحي الدانمارك

173- فوزي كريم - شاعر – لندن

174- حسن عبد الله علي ابو شيماء، المملكة العربية السعودية، القطيف

175- يوسف فرنسيس عبدوكا، مدرس، استراليا

176- كريم حسن عبد، عامل ، السويد

177- أسامة العقيلي، ناقد وشاعر ــ المانيا

178- أميد عبدالرحمن شوني، مهندس، أمريكا

179- عصمت كارمو، مهندس، أمريكا

180- كفاح محمود، فنان كاريكاتير، هولاندا

181- اوصمان آلإيزدين، حقوقي، المانيا

182- د. خليل إبراهيم الحلفي، طبيب، السويد

183- جلال هنودي، رئيس مهندسين، نيوزيلاندا

184- أحمد حميد، كاتب ومترجم، أمريكا

185- عبدالصمد أسد، كاتب، لندن

186- هاري حبيب، نهندس، نيوزيلاندا

187- خالد خماس، مهندس مدني، نورويج

188- فؤاد زورا، مهندس، أمريكا

189- طلال صمونا، فنان، أمريكا

190- مسعود هورامي، أمريكا

191- فؤاد مناع، صحفي، أمريكا

192- ويلسون كساب، رجل أعمال، أمريكا

193- مازن أيوب، مهندس كومبيوتر، أمريكا

194- د. نجلاء اسرائيل، طبيبة، أمريكا

195- محسن صابط الجلاوي / كاتب -مسؤول موقع الكوت – السويد

196- ضياء الدين إسماعيل /كاتب وباحث أكاديمي/ كندا

197- د. خليل أبراهيم آل عيسى، باحث أكاديمي في العلوم النووية، فرنسا

198- ابراهيم الزبيدي، اعلمي، بغداد

199- عماد ضياء ، مهندس، بغداد،

200- العمبد توفبق الياسري، بغداد

201- د.بديع خلف الهيتي، طبيب، لندن

202- محمد عبدالحبار، باعث واعلامي، بغداد

203- راجحة حسن السعدي، صيدلانية، ستوكهولم

204- د.خليل الخركاني، مسرحي، بودابست

205- محيي شاكر، ناشط سياسي، لندن

206- غانم الشبلي، دبلومسي، بغداد

207- د. إسماعيل حجارة، عالم آثار، بغداد

208- د. موفق كارمجي، مهندس، بغداد

209- عبدالله عبدالحق، كاتب، أمريكا

210- يوسف محمد عباس، مهندس، السويد

211- فؤاد ميرزا، قاص وفنان، أمريكا

212- ستار موزان، ،شاعر وناقد، النرويج

213- ممدوح نخلة، محام بالنقض، وعضو الاتحاد الدولى للمحامين، القاهرة

214- د. صفاء العامود، هيئة أرشيف العراقي، دنمارك

215- صفاء الموسوي، هيئة أرشيف العراقي، دنمارك

216- خضير الرميثي ، هيئة أرشيف العراقي، دنمارك

217- عباس سلمان ، هيئة أرشيف العراقي، دنمارك

218- زهير السيد هادي حسن، هيئة أرشيف العراقي دنمارك،

219- بهـاء الموسـوي، هيئة أرشيف العراقي، دنمارك

220- الشاعر كاظم السماوي، هيئة أرشيف العراقي، دنمارك

221- سميرة الهرمزي، هيئة أرشيف العراقي، دنمارك

222- هادي الموســوي، هيئة أرشيف العراقي، دنمارك

223- منى السماوي، هيئة أرشيف العراقي، دنمارك

224- سوسـا راسموسن، هيئة أرشيف العراقي، دنمارك

225- مسلم الناصري، هيئة أرشيف العراقي، دنمارك

226- عبدالعزيز البدري، ناشط سياسي، بغداد

227- عبدالإله حسن، ناشط سياسي، بغداد

228- عبدالحسن الموسوي، ناشط سياسي، بغداد

229- عبد كاظم، كابتن رياضي، بغداد

230- عبدالقادر مهدي الظاهر، ناشط سياسي، بغداد

231- آدم شيروزا، ناشط سياسي، بغداد

232- عادل رحومي، خبير، بغداد

233- عادل الشيخلي، مهندس، بغداد

234- أحمد السامرائي، خبير مالي، بغداد

235- أحمد الخالدي، مهندس، بغداد

236- أحمد التميمي، ناشط سياسي، بغداد

237- عائدة محمد، مهندسة، بغداد

238- عقيل سعيد، خبير، بغداد

239- عليم مناهي، خبير، بغداد

240- علي المحداوي، خبير، بغداد

241- على الريفي، ناشط سياسي، بغداد

242- د. علي عزيز، خبير في شؤون البيئة، بغداد

243- علي العطار، خبير، بغداد

244- علي قدري، خبير، بغداد

245- علي بختيار، خبير، بغداد

246- علي الزرفي، ناشط سياسي، بغداد

247- أمير إمارة، ناشط سياسي، بغداد

248- أمير حسن، خبير، بغداد

249- أسد زوين، خبير، بغداد

250- آوشالم كامو، خبير، بغداد

251- أياد الناصري، ناشط سياسي، بغداد

252- د. باسم عباس حلمي، خبير تجارة، بغداد

253- بشرى السامرائي، خبيرة تربية، بغداد

254- كامليا صادق، خبيرة نربية، بغداد

255- أسام السرداح، خبير، بغداد

256- عزالدين عزالدين، خبير، بغداد

257- فيصل مراد، خبير، بغداد

258- فلاح حسن، خبير طيران، بغداد

259- فؤاد جمال جمال، ناشط سياسي، بغداد

260- د. فؤاد حسن، تربوي، بغداد

261- كاربيد شاكيان، خبير، بغداد

262- غالب هادي، خبير، بغداد

263- غسان إبراهيم، خبير، بغداد

264- د.غازي درويش، إعلامي، بغداد

265- غسان محمود، خبير، بغداد

266- جرجيس باكوس، خبير إدارة، بغداد

267- حافظ الدافي، خبير، بغداد

268- حيدر الفتلاوي، خبير علمي، بغداد

269- حيدر الجبوري، خبير علمي، بغداد

270- حميد صالح، خبير علمي، بغداد

271- حسن السعداوي، خبير علمي، بغداد

272- حسن الساري، خبير علمي، بغداد

273- حسن فلاح، خبير علمي، بغداد

274- حيدر الشوك، إداري، بغداد

275- حازم باقر، خبير علمي، بغداد

276- حكمت حكيم، قانوني، بغداد

277- حسين ماران، خبير علمي، بغداد

278- اسماعيل منصور، خبير علمي، بغداد

279- جميل لقمان، خبير علمي، بغداد

280- جوان معصوم، خبيرة علمية، بغداد  (إبنة الرئيس الحالي فؤاد معصوم ) **

281- قيس الشهابي، خبير علمي، بغداد

282- كاظم الجبوري، خبير علمي، بغداد

283- فيصل حسين، خبير علمي، بغداد

284- د. كمال فيلد، تجارة، بغداد

285- لمياء الكيلاني، عالمة آثار، بغداد

286- أوس الطائي، خبير علمي، بغداد

287- مهدي الصندقجي، خبير إحصاء، بغداد

288- مناف علي، تربوي، بغداد

289- ميخائيل مجيد، خبير علمي، بغداد

290- محائيل روفائيل، خبير علمي، بغداد

291- د.محمد الحكيم، خبير تقنية، بغداد

292- محمد مكي، خبير علمي، بغداد

293- د. محمد النجم، أستاذ جامعي، بغداد

294- محمد الزيدي، خبير علمي، بغداد

295- محمد اسماعيل، خبير علمي، بغداد

296- محمد هيثم، خبير علمي، بغداد

297- مراد المجيد، خبير علمي، بغداد

298- موفق الطائي، خبير علمي، بغداد

299- موسى لجام، خبير علمي، بغداد

300- موفق وفي، خبير علمي، بغداد

301- محيي محمود، خبير علمي، بغداد

302- محيي الخطيب، دبلوماسي، بغداد

303- منى الصفار، خبيرة في التربية، بغداد

304- العميد منذر فعلو، بغداد

305- مصعب الخطيب، خبير علمي، بغداد

306- نعيم المازني، خبير علمي، بغداد

307- نمير نزار، إداري، بغداد

308- نمير الجميلي، خبير علمي، بغداد

309- نصرت السنكير، خبير علمي، بغداد

310- نعمان شبر، خبير علمي، بغداد

311- د. نوري جعفر، أستاذ جامعي، بغداد

312- العميد نوري ستو، بغداد

313- د. نعمان جبار، خبير زراعة، بغداد

314- باكيزة الكسندرة، إدارية، بغداد

315- بولين جاسم، إدارية، بغداد

316- رائد فضلي، خبير علمي، بغداد

317- رمضان البدران، إداري، بغداد

318- د. رؤوف الأنصاري، مهندس معماري، لندن

319- سعد كاطم، علوم، بغداد

320- سعدي الفضلي، دبلوماسي، بغداد

321- صادق الصائغ، شاعر، بغداد

322- صائب الحمدي، خبير، بغداد

323- د. سعيد اسماعيل حقي، جراح، بغداد

324- سيف عطية، خبير، بغداد

325- د. سالار سعيد، مهندس، بغداد

326- د. صلح المميز، مهندس، بغداد

327- صالح آل وشاح، محامي، بغداد

328- علي حداد، كاتب روائي، بغداد

329- رجاء قاسم حمودي، فنانة تشكيلية، بغداد

330- سامي مهدي، خبير علمي، بغداد

331- سمير الحسيني، ناشط سياسي، بغداد

332- سردار كاميران، خبير علمي، بغداد

333- سلوى كيلاني كنة، خبيرة في التربية، بغداد

334- سهام كبة، خبيرة في التربية، بغداد

335- كمال جبار، خبير علمي، بغداد

336- سندس علي، مهندسة معمارية، بغداد

337- سوسن دقاق، مديرة إدارة، بغداد

338- طائل بلال، خبير علمي، بغداد

339- طه التميمي، إداري، بغداد

340- توفيق محمد، خبير علمي، خبير علمي، بغداد

341- طه السعدي، كاتب، بغداد

342- وائل جميل، خبير علمي، بغداد

343- وشيار محمد، خبير مكتبات، بغداد

344- زاهد الزبيدي، خبير، بغداد

345- زكية اسماعيل حقي، محامية، بغداد

346- عبدالجبار الجابري، محاسب، بغداد

347- فالح حسون الدراجي، شاعر وكاتب، كالفورنيا / الولايات المتحدة

348- ناجي عقراوي، كاتب و صحفي، هولندا

349- أمير برهاني، السويد

350- عبدالكريم الكيلاني، شاعر وصحفي عراقي

351- طلال النعيمي، شاعر وفنان، السويد

 

وقبل ذلك كانت قد نشرت

جريدة (الزمان) --- العدد 1851 --- التاريخ 2004 - 7 - 1913

AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1851 --- Date 3/7/2004

القائمة الأولى التي لم يعترض عليها أحد سوى د. هيثم المناع عربي سوري، فرنسا. والاستاذة الدكتورة فيوليت داغر  وقد تم حذف أسميهما منذ الأيام الأولى لنشر الوثيقة حيث تم درج أسماءهم دون إرادتهم :

 

بقية الموقعين هم :

1 ـ نوري عبدالرزاق حسين ـ مفكر سياسي وسكرتير عام منظمة تضامن الشعوب الافرو اسيوية ـ القاهرة

2 ـ د. عبدالخالق حسين كاتب سياسي ـ انكلترا

3 ـ د. عزيز الحاج ـ كاتب سياسي ـ باريس

4 ـ د. نجم الدين غلام ـ طبيب اسنان وناشط في حقوق الانسان

5 ـ احمد النعمان ـ فنان تشكيلي وكاتب ـ انكلترا

6 ـ عبدالقادر الجنابي، شاعر وكاتب ومفكر سياسي، باريس

7 ـ اقبال حسين ـ صيدلانية ـ انكلترا

8 ـ مراد مصطفى ـ كاتب سياسي ـ سويسرا

9 ـ د. ماجد الزامل ـ مهندس ـ موسكو

10 ـ د.علاوي الحداد ـ مهندس ـ السوي

11 ـ د. اريج علاوي حداد، طبيبة، السويد

12 ـ د. محمد المشاط سفير العراق في واشنطن سابقا

13 ـ جمال جمعة ـ شاعر وكاتب ـ دانمارك

14 ـ د. عباس عبدالرضا الخياط ـ برمنكهام ـ انكلترا

15 ـ فيصل شكر، مهندس، السويد

16 ـ جواد حيدر، مهندس، السويد

17 ـ ندى عزيز، روما

18 ـ ناجي الوضعي، مهندس اتصالات، ابو ظبي

19 ـ دلير اديب، استشاري تقنية معلومات، دبي

20 ـ شفيق علي، مهندس استشاري، لندن

21 ـ د. طاهر بابان، استشاري طبيب اطفال، السويد

22 ـ د. رحاب توفيق، استشاري طبيب اطفال، انكلترا

23 ـ د. محمد رضا السعدي، طبيب استشاري، انكلترا

24 ـ انور عبدالرحمن ـ هولنداـ المشرف على موقع صوت العراق

25 ـ علي فيلي، طالب جامعي، هولندا

26 ـ غالب الجنابي، ناشط سياسي مستقل، لندن

27 ـ البروفسور عبدالاله الصائغ شاعر وباحث اكاديمي، الولايات المتحدة

28 ـ داوود الحسيني شاعر وباحث، فنلندا

29 ـ نورا الصائغ، شاعرة ومترجمة، العراق

30 ـ صبا محمد البوسطجي، شاعرة واكاديمية، الجزائر

31 ـ عاتكة الحسيني، شاعرة، فنلندا

32 ـ اشراق الحسيني، شاعرة، فنلندا

33 ـ عقيل القفطان اعلامي (مدير موقع الحالم بغد افضل)

34 ـ حميد الكفائي، كاتب وصحفي، بغداد

35 ـ د. حميد مجيد رضا، جراح، لندن

36 ـ د. محمد جابر، استشاري طب العيون، انكلترا

37 ـ د. غسان شاكر الربيعي، طبيب استشاري، ابو ظبي

38 ـ د. رجاء حسين، طبيبة استشارية، انكلترا

39 ـ د. همسة رحاب توفيق، طبيبة اسنان، انكلترا

40 ـ عباس عبدالرضا الخياط، انكلترا

41 ـ د. نزار الخلف، محامي، كندا

42 ـ صلاح بابان، مهندس، انكلترا

43 ـ د. فايق الدفاعي، طبيب اطفال، انكلترا

44 ـ د. علي عبدالرضا حمود الخياط، طبيب اسنان، استراليا

45 ـ د. سهيلة محمد مبارك، طبيبة اسنان، استراليا

46 ـ وسام علي حمود الخياط، مهندس كومبيوتر، استراليا

47 ـ رغد علي حمود الخياط، مهندس كومبيوتر، استراليا

48 ـ اوس علي حمود الخياط، صيدلي، استراليا

49 ـ اياد الرحيم، كاتب، اوهايو، امريكا

50 ـ د. عثمان حمود، مهندس استشاري، استراليا

51 ـ د. محمد حسون، استشاري طب الاطفال، انكلترا

52 ـ د. نسرين عبدالرزاق، طبيبة، انكلترا

53 ـ د. علي حسون، استشاري العلاج الطبيعي، انكلترا

54 ـ د. بان حسون، طالبة طب، مانجستر، انكلترا

55 ـ د. وسام حسون، طبيب اسنان، مانجستر، انكلترا

56 ـ د. عمانوئيل قمبر، استاذ الفيزياء، مشيغان، امريكا

57 ـ رياحين الجلبي، مهندس استشاري ـ بريطانيا

58 ـ د. مها حسين، استاذة جامعية، امريكا

59 ـ د.مها يوسف، امريكا

60 ـ د. فيصل الكفيشي، استاذ جامعي، لندن

61 ـ د. جنان دلاك، استاذ جامعي، امريكا

62 ـ مصطفى الكاظمي، كاتب وصحفي، بغداد

63 ـ سال جعفر

64 ـ ضياء كاشي، رجل اعمال، انكلترا

65 ـ هيثم الحسني، استشاري في التنمية البشرية، كندا

66 ـ جنان الحسني، مبرمج كومبيوتر، كندا

67 ـ عبدالرسول الحيدر، كاتب، امريكا

68 ـ د. عبدالرحمن جميل، اعلامي ـ لندن

69 ـ عفاف علي، صحافية ـ لندن

70 ـ عدنان فاضل السعدي، مهندس، امريكا

71 ـ علي عبدالامير، شاعر وصحافي، عمان

72 ـ علي الخفاجي ـ مهندس ـ بريطانيا

73 ـ متى آل ـ اسو، بكالوريوس في الادب الانكليزي ـ كندا

74 ـ دلير زنكنه، مهندس، امريكا

75 ـ فؤاد الحمداني، مهندسة، امريكا

76 ـ قمر الحمداني، مهندسة، امريكا

77 ـ فريد الشابي، مهندس، امريكا

78 ـ جورج منصور، صحفي، ورئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان، كندا

79 ـ كلزار حامد عيسى، مهندس كومبيوتر، امريكا

80 ـ جبار اسد احمد، موظف، السويد

81 ـ كامل السعدون، كاتب عراقي، النرويج ـ اوسلو

82 ـ مروان علي شاعر وصحافي

83 ـ نشأت المندوي ـ قاص ـ ديترويت امريكا

84 ـ عبدالرحمن الماجدي، شاعر وصحفي، هولندا

85 ـ محمد علي موسى مهندس، العراق

86 ـ سعد سليم علي. مترجم. السويد

87 ـ صدر الدين امين، فنان تشكيلي، امريكا

88 ـ سعيد كاكئي، سينمائي ومحلل سياسي، كندا

89 ـ مصطفى مهدي الطاهر ـ اكاديمي/ امريكا

90 ـ د. صالح السراي، طبيب، لندن

91 ـ سردار عبدالله/ كاتب وصحفي السليمانية ـ كردستان العراق

92 ـ عبدالستار رمضان، محامي وكاتب، الدنمارك

93 ـ شعب وطن عبيد، مهندس استشاري، الدوحة ـ قطر

94 ـ د. طي البدري، طبيب اسنان، امريكا

95 ـ ام فارس، امريكا

96 ـ د. شاكر النابلسي، مفكر عربي، امريكا

97 ـ زعيم الطائي، قاص وكاتب، امريكا

98 ـ كريم خضري، محرر اخبار ـ ايران

99 ـ ميثم الشكرجي، هندسة انترنيت، طالب دكتوراه، جامعة كولدسمثز، لندن

100 ـ نضال المالح مهندس، باريس

101 ـ رحمن الجابري، فنان تشكيلي، المانيا

102 ـ ذكريات الموسوي، مهندسة، لندن

103 ـ د. عبدالجبار محمد، اكاديمي، هولندا

وأستمرت الحملة لتصل الى 350 إسما .... الكثير منهم شحنت أقلامهم لمواجهة الثقافة الوطنية ورموزها  لأنها لم تكن على نفس السكة الخيانية التي إرتضوها .. ونأسف لتكرار الأسماء ولكن القائمة كانت قد شملت عشرات أخرى ممن قدموا شكرهم للمستعمر على إستعماره وتخريب العراق وتدميره ... 

ونفس المجموعة أو قسم كبير منها مع إشراك (توريط) آخرين ولصياغات تصب في نفس المصب العام للخيانة الوطنية والدونية الأخلاقية تجاه الأستعمار و مشاريعه المدمرة .. ولتؤكد العمالة المطلقة والغير محدودة لأعداء الوطن و الصهاينة ..هؤلاء هم عيلة الدراويش المتصهينة

بيان صادر عن عيلة الدراويش العراقيين التقدميين واصدقائهم

الموقعون

الحوار المتمدن-العدد: 803 - 2004 / 4 / 13 - 09:23

المحور: اليسار ،الديمقراطية، العلمانية والتمدن في العراق

 ايها العراقيون التقدميون من ذرى جبال كوردستان الى اريج سهوب الوسط الى خصيب غرين الجنوب.

ايها العراقيون المتدينون والعلمانيون من الأديان والمذاهب كافة والقوميات والإيديولوجيات كافة.

نحن عيلة الدراويش نقدم بين يدي شعبنا العراقي قراءتنا الصافية لمجريات الشأن الوطني مع مقترحات اجتهدنا صلاحها في حلكة ليل التطرف الذي نشهده الآن بكل حزن! ولكننا متفائلون جدا وهذا الليل الى زوال بعد ان تخلصت الشعوب العراقية من اعتى حزب فاشي نازي لم يتعظ بمآل هتلر وغوبلز وهيس وموسوليني! ومن سوى حزب البعث الذي دخل العراق بقطار امريكي وادخل القوات الآجنبية الى المنطقة ثم سلم بغداد دون كبرياء او قتال وهو اليوم يحلم بالعودة المستحيلة يناصره في ذلك المنتفعون ولن ينتصر للبعث غير المنتفعين والمهووسين بشرب الدم العراقي!!.

مضى عام واحد على سقوط نظام الإبتزاز والبذاءة السياسية وها ان التاسع من ابريل يطل علينا ومسيلمة حسين التكريتي الكذاب رهن الذل والقيد بانتظار محاكمته العادلة التي ستفوق محاكم نورمبرغ الغرائبية والتي سيق اليها القتلة والمعتوهون السياسيون! ولن يفلت من عدالة القضاء العراقي كل بعثي تثبت الأدلة تورطه بالقتل او الأغتصاب او التعذيب او التغييب او السلب والنهب او الوشاية المهلكة او النصيحة المدمرة او المشاركة الصماء في ادارة عجلة المهزلة البعثفاشية.

نعم لقد اسقط الحلفاء نظام حليفهم السابق (صدام المتعجرف)! واهانوا الغطرسة البعثية ورفعوا الحصانة العنكبوتية عن الدجل القومجي! كيف للمتطرفين في السعودية وقطر ومصر والأردن وهم لا يرون تبعتهم المجانية للعجلة الأمريكية ويندبون على العراق لأن فيه اجنبيا! نحن نطالب بخروج الأجانب من العراق لسبب يتصل بمبادئنا نحن العراقيين اما هم فعداؤهم لقوات الحلفاء التي دخلت العراق بسبب من عملهاعلى اسقاط البعث الفاشي وإهانة صدام وازلامه المتخاذلين!! نحن نثمن الدماء التي سالت من العراقيين واصدقائهم من اجل اطفاء نار مجوس التاريخ وهم البعثيون المتهمون باعمال لم تسمع بها البشرية من قبل على مر تاريخها الطويل! آملين ان تنهي القوات الحليفة احتلالها للعراق بالطرق السلمية وفي اسرع وقت ممكن! وتسليم السلطات جميعها الى الكادر العراقي السياسي والتكنو قراطي في الموعد المحدد 30 يونيو حزيران من 2004 لتدخل الأمم العراقية مرحلة ما بعد الإحتلال كما دخلت من قبل مرحلة ما بعد البعثفاشية!

ايها العراقيون اينما كنتم داخل العراق وخارجه: لقد استغل الإرهابيون من منظمات القاعدة والبعث والمافيا وكارتلات الإعلام الدوني من نحو قنوات المنار والجزيرة والعربية وابو ظبي وصحيفة القدس وبعض متعهدي القتل من الخارجين على شرعية الشعب الفلسطيني الباسل وشرعية الشعوب المصرية والأردنية واليمنية والسودانية والقطرية والسوررية واللبنانية! استغل هؤلاء الجبناء واللصوص والقتلة والمنحرفون انشغال الشعوب العراقية بأفراح التخلص من نظام القبيلة المتخلفة والمدينة المتعجرفة والمذاهب المتطرفة لكي يحولوا الفرح العراقي الى ترح واليسر الى ضر! وكان تركيزهم باديء ذي بدء على تصفية العناصر الديموقراطية المتنورة من الزعماء الدينيين كأنهم يتمون ما انتهى اليه سلفهم صدام بن ابيه! فإذا تم لهم ذلك شنت حملة ظالمة ضد مجلس الحكم الإنتقالي متهمة إياه بما لم تتهم به البعثيين الفجرة من قبل! وهم يعلمون ان المجلس الإنتقالي إن هو الا سلطة مؤقتة لابد من وجودها لإدارة الخدمات والمهمات العراقية غب تهدم جدار برلين البعثي وزوال سلطة الصبيان المراهقين المزايدين باسم الدين والقومية والحرية والوحدة وشرف العراقيات وكل مزاعمهم اثبت الواقع والوقائع بطلانها! فالدين في عرفهم هو استباحة حرمة رجال الدين بدعاوى تافهة لا تستحق اهراق دم عصفور! فهم يتهمون رجال الدين بالمجوسية والولاء لغير العراق والتآمر ضد الدولة البعثفاشية ولنا في تفجير رجال الدين الأبرياء وهم مرسلون من لدن الدجال الأعظم صدام الأعوجي لكي يسترضوا الزعيم العراقي الكوردي الخالد الملة مصطفى البارزاني نور الله ثراه، بل ويتجلى زورهم وبهتانهم من خلال خلق الفتنة والوقيعة بين المسلمين السنة والشيعة!! وضرب المسلمين بالمسيحيين! والمسيحيين باليهود!! واليهود بالصابئة والإيزيدية بالعليلاهية بل وفي تطاولهم الصلف على رجال الحوزات الدينية ضاربين عرض الحائط مشاعر الشارع المؤيد لهذا المرجع او ذاك داعين الى تعريب الحوزة كما عربت من قبل كوردستان مثلا!!، والقومية عند هؤلاء الهمج هي التسلط العنصري ضد العرب والكورد والتركمان والآشوريين والكلدانيين والشبك وتجويع العراقيين وقتلهم لكي يصفق لهم بعض خونة الشعب المصري والسوري والأردني والسوداني واليمني والتونسي والمغربي!! وما وثائق كوبونات النفط ببعيدة عن متناول يد القضاء العراقي القادم ولسوف تسود وجوه بالغت بوضع المساحيق الخلابة لإخفاء قبحها!! وما يقال عن ذينكم: الدين والقومية يقال ايضا عن الوحدة

والحرية والإشتراكية!!

اما الصفحة الثالثة بعد التصفية للزعماء العراقيين والهجوم الشرس ضد وجود مجلس الحكم الإنتقالي فهي تصفية رجال الشرطة والأمن الذين ابلوا بلاءا حسنا في مطاردة العناصر الفاشية والبعثية واللادنية! فشنوا عليهم حملة تصفية إعلامية نسبتهم الى الخيانة والعمالة وهم براء مما يزعمون! وحين فشلت التصفية الإعلامية الجائرة ضد احبائنا الشرطة الوطنية، شنوا ضد قوات الشرطة والأمن الوطنيين غارات شعواء فقتلوا منهم مقتلة عظيمة لكي يخلو المكان للخونة من البعثيين والطائفيين والقومجيين واللادنيين ويمكن القول ان جريرة احبائنا الشرطة العراقية هي انهم يقظون ويعرفون جيدا اساليب القتلة واللصوص! اما الصفحة الرابعة فقد ظهرت بعد ان فشلت التصفيات الجسدية عن تحقيق اي من اهدافها وبعد ان وقف المجلس الإنتقالي على قدميه وبعد ان واصلت عناصر الشرطة والأمن نضالها ودون هوادة ضد اعداء الأمم العراقية! الصفحة الرابعة بدأت قبيل تسليم السلطات للعراقيين السامقين! تحركت الفلوجة وبعض نواحي الموصل والرمادي وكركوك وبعقوبة وكنا نرى اعضاء الشُّعب والفروع البعثية يحملون صور صدام وعلمه بعبارة الله اكبر التي انطلت على الجل ويرددون بيأس وهيستيريا شعار الغوغاء المميت المتخلف (بالروح بالدم نفديك يادجال العوجة)! انهم مطبوعون في الذاكرة العراقية بشواربهم الكثة المتميزة وملابسهم الزيتونية ويشاميغهم الحمر ووجوههم الكابوسية!! ولكي يعملوا تغطية إعلامية لشغبهم فقد رفعوا يافطات خروج قوات الإحتلال من العراق!! وهم الذين سلموا الفلوجة والموصل دون قتال لقوات الحلفاء!! وهم الذين تخلّوا عن صدام زير النساء والذهب والنفط والدم! حين دخلت قوات الحلفاء القصور الجمهورية دون مقاومة!! لماذا هربوا؟ ولماذا اعادوا تأهيل جحافلهم الشريرة؟ وكيف اتفقوا مع الخونة من الشيوعيين المنشقين؟ ومع حزب الله وحركة حماس والقاعدة! بل كيف اتفقوا مع بعض الغلاة من الشيعة الذين يعمهون في شبق التسلط والثراء!!

ايها العراقيون العظماء نحن موقنون ان النصر للقوى التقدمية المتنورة المؤمنة بالفيدرالية والتعددية في السلطة وتمكين المرأة العراقية المناضلة من خلع لبوس الذل ومحو صورة الدمية والجارية من الذهنية الإجتماعية صورة المرأة تتجلى من خلال مريم العذراء وفاطمة الزهراء وزينب الحوراء وبنت الهدى و الكبرياء وثمينة ناجي يوسف.

ان عيلة الدراويش العراقيين التقدميين التي الهبت ظهور السلفيين والبعثيين والفاشيين والمبهظين جنسيا وعشاق مبدأ خالف تعرف واكذب اكذب حتى يصدقك الناس!! هذه العيلة المتألفة من الطبيعة العراقية فهي تضم المتدين المتنور والعلماني المتألق وعناصر من الإتجاهات التقدمية كافة تعلن ان الأوان قد آن نهارا جهارا لكي نضع حدا للمخطط التصفوي الذي دشنه المتطرفون والمرابون السياسيون سواء في ذلك الشيعي والسني والعربي وغير العربي فالمؤامرة تستهدف العراقيين قبل العراق والشرفاء قبل سواهم والديموقراطيين دون غيرهم واذا لم تتحرك القوى الديموقراطية الفاعلة فإن فرصة الفعل ستنحسر وربما تسحب معها فرصة رد الفعل ايضا!! نحن لا نريد ان تتكرر مهزلة 8 شباط 1963 التي مهد لها البعثيون بالإضرابات والمناوشات لكي يحولوا الأنظار والإهتمام عن مشروعهم الدموي القاتل! نحن نجزم ان تجربة بيان رقم 13 لن تتكرر حين نعرف مسؤولياتنا بالتفصيل ونعرف ايضا ان السيناريو بدأ بتحريك قطع الشطرنج ولن يكف قبل حلم السيطرة على كامل الرقعة بكل بيادقها وقلاعها!! ولا يظنن ظان ان الشارع غافل عن هرطقات الغوغاء ابتداء من وسائل الإعلام مرورا بوسائل الإعدام ولبوثا عند وسائل الإرغام!! من اجل هذا نهدت عيلة الدراويش لتحذر من مغبة خلط الاوراق والعبث بمشاعر السذج واستغلال غياب خمسة ملايين مناضل عراقي ما زالوا وايديهم على حقائبهم بانتظار العودة الى العراق!! وقبل ان نضع مقترحاتنا بين ايدي جماهيرنا الباسلة يطيب لنا ان نوضح الإرباك في المصطلحات لأمن اللبس! مثلا وليس حصرا نحن مع القومية وضد القومجية! نحن مع المسلمين ولسنا مع الإسلامويين! نحن مع الفيدرالية ولسنا مع تقسيم العراق! نحن مع حرية الرأي والمعتقد ولسنا مع حرية القاتل في ما يعتقده ويعتنقه من القتل! نحن مع رفاه العراقيين ولسنا مع التحول نحو عراق مستهلك!! ومن يسألنا عن الفرق بين القومية والقومجية فله ان يراقب اساطين التيار الناصري المتخلف ومن يعجب للتمييز بين الإسلامي والإسلاموي فعليه ان يراقب تجربة التيارات الدينية المتطرفة مثل الوهابية والقاعدة وطالبان وذوي الدشاديش القصيرة والعيون الحمر المفخخين بالدمار ومعهم بطاقة الدخول الى جنة ابن لادن او القرضاوي!! نحن مع نظام الحكم المدني العلماني القائم على المؤسسات والفصل بين السلطات الأربع: التشريعية والقضائية والتنفيذية والإعلامية وسيادة القانون هي المنجاة الوحيدة من الغرق في وحول الإرهاب بأي ثوب جاء واي شعار فاء!! ومن هنا نستأذن العراقيين بكل اطيافهم ومعتقداتهم واطيافهم لكي نضع بين ايديهم اجتهاد عيلة الدراويش العراقيين التقدميين من اجل الخروج من عنق زجاجة المأزق الحالي بل ومن اجل عراق الديموقراطية والفيدرالية والتعددية.

 

المقترحات:

1/ دعم نشاط مجلس الحكم الإنتقالي وهو يمر الآن باصعب فترة خلال مسؤولياته في ادارة البلاد التي خربها البعثيون ومزوقوها شر ممزق! ودعمنا لمجلس الحكم لا يعكس تطابقنا معه اذ لدينا اعتراضاتنا المنشورة في جل وسائل الإعلام وبينها صحافة الأنترنت والإعتراضات آلية جد طبيعية في المنظومة الديموقراطية العراقية فنحن نختلف ولكننا لا نلغي جهد غيرنا! وبما ان المجلس اليوم محاصر بهجمات فايروسية داخل العراق وخارجه دون وجه حق فقد تعين علينا نحن الدراويش دعمه من اجل ان يتسلم العراقيون السلطة كاملة حتى تغادر قوات التحالف العراق .

2/ نحن نعزز الموقف المشرِّف للشرطة العراقية الجديدة ونرد كل المحاولات المفلوجة لعرقلة نمو هذه الكوكبة الطيبة ممن يفتدون العراقيين بدمائهم! فتحية للشرطة المغاوير وعهدا بالعمل معا لتطوير خبراتها وتفعيل دورها وترفيه عناصرها برواتب مجزية وحوافز مشجعة .

3/ التوكيد الواضح على اهمية النقل السلمي الديموقراطي للسلطات كافة الى العراقيين التقدميين وفي الموعد المحدد والتركيز على حق الشعوب العراقية في تقرير مصيرها ضمن نسيج العراق الكبير وفي المقدمة الامة الكوردية العظمية وسائر القوميات المتعايشة المسالمة سواء في كوردستان او العراق كافة.

4/ رفض كافة اشكال الوصاية على العراقيين سواء من الأجانب او من الأقارب او من الجيران! العراقيون هم الأقدر على تصريف امورهم وفق الحلم الديموقراطي! وهذا يتطلب استقرار الوضع الأمني حتى تخرج قوات الحلفاء من كامل التراب العراقي! ومنع تسلل الأرهابيين المفخخين بالإسلاموية او القومجية او الفلسحماسية!! وقطع الأيادي التي تتهيأ الى صناعة المزيد من الأرامل والأيتام والثواكل والعوانس!! .

5/ حل الميليشيات المسلحة المؤتمرة بأوامر الصبيان والمرابين والمتصيدين للسلطة في المياه العكرة! ولا يكتفى بالحل الفوري فقط وإنما يسلم ملفها الى التحقيقات الجنائية لمعرفة ضحاياها وتخريباتها ومن ثم محاكمة من تثبت تهمته لكي يتلقى عقابه جزاءا وفاقا لما اقترفت أيديهم. والطلب الى المواطنين الكرام في الفلوجة والموصل والأعظمية والنجف والكوفة التعاون مع الشرطة العراقية لتسليم المتهمين بإثارة القلاقل وقتل المواطنين والأبرياء وتشجيع روح التطرف لكي ينالوا عقابهم العادل ويكونوا عبرة لغيرهم ولن نستثنى اي ارهابي مهما كانت صفته العشائرية او الدينية او الإجتماعية!! لا حكم الا للقانون ولن يفلت اي طائش من قبضة القانون العراقي الفولاذية كائنا من يكون!! ولن تنفعه ميلشياته التي يختبيء وراءها مذعورا وظنوا انهم مانعتهم حصونهم!!ّ.

6/ ادانة رموز كراهية الشعب العراقي مثل الزرقاوي المسعور والقرضاوي المنخور وبيوض الطرطور وخائن القسم القضائي المدعو محمد نجيب الرشدان رئيس ما يسمى بهيئة الدفاع عن صدام حسين ورفاقه وقد ورد في خطابه الظلامي ان صدام حسين مازال الرئيس الشرعي للعراق وليت شعرنا من اين جاءت الشرعية؟ امن سرقة السلطة ام احتكارها ام الحروب المدمرة التي شنها دون وجه حق!! ويقول هذا الدعي ان المقابر الجماعية هي مقابر لضحايا قوات الحلفاء وقت دخولها العراق واسقاط نظامه البعثي!

ويبريء صدام من كل اثم وجرم ويحول ذلك باتجاه الشعوب العراقية!! نعم مع ادانة قانونية لكل الرموز العاهرة التي تماهت مع الموت والنهب وعشق الخراب والدعوة الى قتل غرسة الحب بين الناس مع التوكيد على التعاون مع الشرطة الدولية من اجل القاء القبض على الإرهابيين واللصوص الذين كشفتهم صحيفة المدى ممن سرق اللقمة من افواه العراقيين لكي يعيدوا الى العراقيين كل ما وهبهم المتخلف صدام بن ابيه من حر مال العراقيين.

7/ احترام وضع الحوزات الدينية ومنع المشاغبين من النيل من منزلتها لحساب مراهقي العمل السياسي والذين يريدون تعريب الحوزة وهم لا يعرفون شيئا عن مهماتها التوجيهية!! وقولنا هذا لا يعني اطلاقا تطابقنا مع اي قرار تتخذه الحوزة فعيلة الدراويش مؤمنة بالحل العلماني للمشكلة العراقية ولدينا مرة ثانية نظرتنا في ان تعزز الحوزة آلية الحوار الديموقراطي بين المذاهب والأديان والقوميات والطلب الى دول الجوار بعدم التدخل بالشان العراقي الخاص مهما كانت المسوغات!! ان اختلافنا مع اية جهة عراقية نبيلة لا يعني الغاءنا لها وان دفاعنا عنها لا ينم عن تبنينا لإطروحاتها وهذا هو الزمن الديموقراطي الذي ندعوا اليه.

8/ العراق الجديد عراق القانون والمؤسسات الراكزة والخبرة المناسبة في الموضع المناسب! ولن يكون احدٌ كائنا من يكون فوق القانون! واول من يطالب باحترام القانون المسؤولون الكبار.

9/ ووفق منطق احترام القانون يتعين على السلطة القادمة فتح ملف رجال ونساء الدولة البعثفاشية المنقرضة! ونحن مؤمنون ان الاعمال الأجرامية التي دشنت عهدا مروعا في العراق تعود في كبير اسبابها الى شعور الناس ان عناصر الجريمة البعثية امنت العقاب فهذا عزت الدوري يتجول في سوريا وكأنه يصطاف مع ملايين الدولارات التي هربها الى الشام في شاحنات كبيرة! وهذا القاتل المحترف والعلج المنحرف محمد سعيد الصحاف غوبلز البعث ينعم بآلاء اولاد العم وكأن عيونهم عمي عما ارتكبه هذا الشقي بالعراقيين وبخاصة الشيعة الذين ينحدر منهم وهو احد المشرفين الكبار على عملية تسميم الأهوار وتصفية الكفاح المسلح ومحاصرة الأهوار من كل الجهات فضلا عن دوره الكبر في منظمة حنين! ومثله واشر منه المغفل سعدون حمادي لولاح الذي يعزى اليه زرع البذرة النجسة لحزب العبث في كربلاء والفرات الأوسط ولا نريد ان نتدخل في شان القضاء العراقي الذي يعرف كيف يسترد هؤلاء القتلة وسواهم من البعثيين والفاشست .

10/ التسريع بقيام جبهة وطنية ديموقراطية ذات ستراتيج بعيد وخطط مرحلية واضحة لكبح جماح شهوة التسلط عند البعض التي زرعها المقبور صدام في روع الغوغاء! ولن نستثني اي حزب وطني او تجمع ديموقراطي من حزب الدعوة الى الحزب الشيوعي الى المجلس الأعلى الى الحزبين الكرديين المناضلين الى الشخصيات الوطنية العراقية المستقلة ذوات الثقل الإجتماعي والجاذبية الفذة! وتنهض هذه الجبهة بإعداد الكوادر التكنوقراطية للوزارات والمؤسسات وتراقب عملية التحول نحو الديموقراطية كما تتولى الردع للأطروحات الظلامية التي تتربص بالعراقيين لإعادة عقارب الزمن الى القرون الحجرية المتحجرة وتدعو الجبهة الى توعية العراقيين لرؤية مصالحهم بوضوح بعد ان عملت دولة المنظمة السرية على غسل العقل العراقي وبخاصة الشبابي كما غسلت السرقات وغسلت جرائم شباط 1963! الجبهة تتولى تنظيم المعارضة والسلطة وتقترح آليات للإختلاف المهذب.

11/ تقديم لوائح اتهام ضد بعض الدول العربية والأحزاب القومجية والإسلاموية والقنوات الفضائية والصحف المقروءة وصحف الأنترنت والمنابر الملحقة بمؤسسات الإبتزاز السياسي من اجل ضمان استقرار الأمن السياسي والإجتماعي والثقافي والإقتصادي والسياحي... الخ .

12/ تعمل الجبهة الوطنية التقدمية على انتقاء المستشارين الأمنيين والمراقبين للملف الإنساني داخل المحاجر والسجون وتكليف محام لكل متهم يعجز عن التكليف او يرفضه! وعقد اجتماعات دورية لتطوير الملف الأمني ومراقبة الحدود العراقية والتشدد في منح تاشيرات الدخول للعناصر المخضرمة في الإجرام فلسطينيين كانوا ام يمنيين ام مغاربة!! ويعطى الشأن الأمني الإهتمامات القصوى فلا ديموقراطية بلا امن ولا رفاه اجتماعيا دون امن ولا نماء سياحيا خارج الأمن ولازراعة ولا صناعة ولا انتخابات!! وهذا يفسر تكالب الإنتحاريين هذه الأيام والسلفيين والغاية هو تأجيل تسليم السلطة للعراقيين.

13/ تطوير الدخل العراقي للفرد بما يجعله ندا للدخول في الدول المتطورة! وذلك ممكن في اطار الثراء العراقي حضارة وزراعة وصناعة وسياحة ومعادن!! وتعزيز هاجس ضغط النفقات وعدم تشجيع الروح الإستهلاكية من اجل ان يستعيد العراق دوره الزراعي والتنموي وقد قال ابو االتاريخ هيرودوتس ان العراق مخزن الغلال!!.

وتوفير فرص العمل وتطوير الكفاءات من خلال البعثات الى الدول المتطورة علميا وحضاريا على ان ينتشر مبدأ تكافؤ الفرص امام العراقيين كل العراقيين دون استثناء.

14/ اطلاع الجماهير على مجريات العمل في الوزارات ومراقبة ديوان الخزينة من اجل اطفاء الديون وتثمير الأموال وتفعيل دور الخبرات العراقية المشهود لها بالتفوق!! وتضييق الخناق على الروح البروقراطية في مؤسسات الدولة وتأسيس محكمة العمل لتصغي الى الشكاوى ضد الوزراء والمدراء دون ادخال الخاص بالعام وبعيدا عن التشهير والتعزير.

15/ نخلص من هذه المقترحات الى ضرورة العناية القصوى بالمنظومة الوقائية وآلياتها التطبيقية! دون التفريط بحل المشكلات الراهنة من خلال المنظومة العلاجية وآلياتها وفق

مبدأ مثقال وقاية خير من قنطار علاج.

ارسال التواقيع

الى عنوان

irqparliament@irqparliament.com

التواقيــــــــع

عيلة الدراويش واصدقائهم وكل العراقيين:

1- البروفسور عبد الإله الصائغ - شاعر وأكاديمي - الولايات المتحدة

2- الدكتور احمد النعمان . فنان تشكيلي . المملكة المتحدة

3- يوسف ابو الفوز - كاتب – فنلندا

4- زهير كاظم عبود - كاتب وقاض – السويد

5- الدكتور ضياء الحافظ - كاتب وأكاديمي – إيران

6- حامد الحمداني - شاعر ومؤرخ ومناضل – السويد

7- داوود الحسيني - شاعر ومحلل سياسي – فنلندا

8- الدكتور سلمان شمسة - محلل سياسي وأكاديمي – هولندا

9- وئام ملة سلمان - شاعرة وكاتبة – السويد

10- روافد الياسري - شاعرة وكاتبة ومديرة معهد – النرويج

11- صبا محمد طالب محمد البوسطجي - شاعرة وأكاديمية- الأردن

12- نورا محمد علي الصائغ - شاعرة ومترجمة – العراق

13- اشراق الحسيني - شاعرة – فنلندا

14- عاتكة الحسيني - شاعرة – فنلندا

15- انيس محمد البوسطجي - جامعي – الأردن

16- نجد محمد البوسطجي - طب أسنان – الأردن

17- محمد فرادي - رئيس جمعية الفنانين التشكيليين - الولايات المتحدة

18- الدكتور هاشم احمد - مدير موقع البرلمان العراقي - الولايات المتحدة

19- اسماعيل محمد اسماعيل - شاعر وكاتب - الولايات المتحدة

20- خيون التميمي - كاتب وناشط سياسي - الولايات المتحدة

21- جورج بنيامين بن يعقوب - كاتب ومحلل سياسي - الولايات المتحدة

22- بهاء الدين البطاح - شاعر - مدير موقع انكيدو

23- كوردة امين - حقوقية وكاتبة – السويد

24- ناجي عقراوي - كاتب صحفي – هولندا

25- سمير سالم داود - صحفي – السويد

26- رياض الموسوي - مهندس مدني- النرويج

27- هناء السكافي - معلمة - النرويج

28- احمد السوفي - رجل اعمال- النرويج

29- ماهر هندي

30- سعد سليم علي. مترجم . السويد

31- فارس الطويل - كاتب وسياسي مستقل – ألمانيا

32- د. عبدالخالق حسين - كاتب سياسي – إنكلترا

33- دانا جلال - كاتب – استوكهولم

34- جاسم المطير - كاتب - مقيم في هولندا

35- دكتور حكمت شعبان

36- عماد حسن – مهندس – أمريكا

37- صاحب احمد - رجل اعمال – امريكا

38- محمد احمد – مهندس كمبيوتر – امريكا

39- الدكتور صدقي عبدالله سعيد - المانيا

40- د محمد المالكي – بريطانيا

41- عمار أحمد – رجل أعمال – أمريكا

42- فاضل الحسني - ناشط سياسي - المانيا

43- الدكتورصادق اطيمش - استاذ جامعي - المانيا

44- عبدالرسول الحلفي - فنان مسرحي - المانيا

45- خالد الشمخاني - شاعر – المانيا

46- سامي البطناوي - اقتصادي- العراق

47- جاسم الحسيني - خطيب منبر - الدنمارك

48- كارمن سركيسيان – مترجمة - الدنمارك

49- محمد الحسيني - طالب - الدنمارك

50- علي الحسيني- طالب - الدنمارك

51- سامر عنكاوي- الالات الدقيقة- فنان

52- هادي السوداني – السويد

53- بسيم عنكاوي- ميكانيك سيارات

54- فاتن لويس - موظفة مصرف – هولندا

55- سلام عنكاوي- ادارة تسويق

56- ميلاد عنكاوي- ميكانيك سيارات

57- أحمد رجب - كاتب وصحفي – السويد

58- علي الاركوازي - كاتب – السويد

59- عباس العلوي - كاتب - السويد مالمو

60- جبار الصكر - ضابط متقاعد - السويد

61- الحاج عبد الستار الخفاجي - رجل اعمال - السويد

62- السيد كاظم العلوي - رجل اعمال - السويد

63- معن العامري – السويد

64- دلشاد كتاني – مهندس – هولندا

65- حسن أسد - كاتب – السويد

66- هيوا أفندي - http://www.kdp.info

67- شكري البرواري

68- د. غسان الربيعي - طبيب استشاري - الامارات

69- عدنان فاضل السعدي – مهندس – امريكا

70- حازم الحسوني – السويد

71- وميض الطائي - مهندس اتصالات – المانيا

72- فهد محمود - مهندس ميكانيكي – السويد

73- هيفار عبدالله - كاتب – سويد

74- فريدون كابان ــ مهندس ـ مقيم في هولندا

75- أبو مسلم ( عبد الرسول حيدر ) – أكاديمي وكاتب مستقل

76- دكتور نوزاد رشيد – أخصائي عام – استراليا

77- بيان رافع - طالبه -ا لسويد

78- رافع جليل- معلم - السويد

79- مسار رافع - طالب - السويد

80- سالي رافع - طالبه - السويد

81- نضال ابراهيم – السويد

82- عبد الرزاق فرهادي - مهندس مدني – امريكا

83- هاشم جعاز السماوي – شاعر – السويد

84- حازم اسحق كتو - رجل اعمال ـ السويد

85- ناجي محمد الثويني – رجل اعمال – أمريكا

86- ناصر جميل – مهندس – امريكا

87- د. ميثم محمد علي ألهر- أكاديمي - هولندا

وحملات التواقيع هي طريقة لجعل الخيانة عملية جمعية وليست موقفا فرديا .. وكذلك الحال بالنسبة للمواقف السياسية والموقف من الأحداث ..  فقد برزت طريقة جمع أسماء الشخصيات ومنها شخصيات وطنية و ثقافية مهمة لسوقها نحو مواقف سياسية تتوافق مع التوجهات الأستعمارية وخاصة الأمريكية بشأن الأرهاب أو الموقف من الفيدرالية أو الأقاليم و داعش وغيرها.. مثل التجمع العربي لنصرة القضية الكردية .. لصاحبها كاظم حبيب أو طرح مطاليب داعش السياسية بطريقة جمع تواقيع لتجنب هجوم الدواعش ..

وهي تجربة ننصح الموقعون أعلاه الى إعلان إعتذارهم .. وفضح المروجون للحملات المشبوهة هذه... ولجميع المثقفين : لتكن أسماءكم وتواقيعكم غالية بثمن شرف المواقف الوطنية ... لا تبخسوا أسماءكم ولا تبخسوا وطنكم ومصير شعبكم ....

 موضوع ذو صلة :

 كيلا ننسى.. لنعيد قراءة بعض وثائق العار التي وقعها مثقفون " عراقيون"صفقوا للاحتلال الأمريكي ووجهوا رسائل الشكر للمجرم بوش..

كي لا ننسى.. لنعيد قراءة بعض وثائق وقعها مثقفون " عراقيون" صفقوا للاحتلال الأمريكي وصار بعضهم يرطن اليوم بالوطنية و الديموقراطية ، ولكن لماذا نذكر بهذا العار ؟ بكل بساطة لأن أحدا من الموقعين لم يعتذر لشعبه عن هذه الفعلة ، قد يكون بعضهم قد غير قناعاته نحو الأفضل وقد يكون آخرون لا نجد أسماءهم هنا التحقوا بهم فيما بعد ولكن عدم الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه ألا يعني عدم اعتباره خطأ ؟ ألا يمكن اعتبار ذلك احتمالا جديا الى جانب احتمالات أخرى ؟ أم أن بعضهم يريد من خلال توجيه بعض النقد الأنيق اليوم لحكم المحاصصة الطائفية المتعفن  أن يبرئ نفسه من المشاركة في عار التصفيق والتأييد لمن أقاموه ؟ انها أسئلة لن يموت بالجلطة الدماغية كما نعتقد من يفكر بها مجرد تفكير ...

 بيان الخمسة وثلاثين "مثقفا " عراقيا  :

الصمت على العدوان الأمريكي وصمة عار !

علاء اللامي 

      جاء  البيان المقتضب الذي وقع عليه خمسة وثلاثون مثقفا عراقيا  و الموسوم " 500  كلمة  لربيع العراق " وصمة عار في جبين الثقافة العراقية ماضيا وحاضرا و ذلك بسبب   صمت الموقعين  المريب والكامل  عن العدوان الإمبريالي الوشيك على العراق وشعبه. و بسبب دخولهم في مزايدة سياسية  بائسة  مع الأحزاب المتأمركة والتي تجهد نفسها أيما إجهاد لإرضاء واشنطن . لقد بلغت تلك المزايدة درجة الدعوة لاستغلال العدوان الذي أعطاه جماعة الخمسة ثلاثين مثقفا اسما كوديا هو " استغلال الظروف الإقليمية والدولية " وتشكيل حكومة ائتلافية وهي المهمة  التي يلهث خلفها العملاء الصرحاء للمخابرات المركزية الأمريكية وطلاب السلطان من كل صنف عنصري ولون طائفي ، عوضا عن بذل أقصى الجهد من أجل كبح جماح العدوان ومحاولة إنقاذ الشعب العراقي من المحرقة القادمة ومحاصرة الدكتاتورية بشعارات التغيير . إنه لعار حقا أن يبتلع "المثقف العراقي " من هذا الطراز  لسانه وهو يرى شعبه  يصبح  هدفا سهلا   للسلاح النووي التكتيكي الأمريكي ومختلف أصناف الأسلحة الحديثة الأخرى والفتاكة . وإنه لعار مكعب أن ينشط المثقفون الأمريكان والبريطانيون والفرنسيون والروس والعرب ويقومون بحملات التضامن الواسعة مع الشعب العراقي ضد الحصار والعدوان الوشيك  في حين يلوذ  المثقفون العراقيون الموقعون على هذا البيان  بالصمت التام  عن العدوان بل ويضعون  أنفسهم في خدمة معارضة فاسدة قلبا وقالبا في أغلبها  ثم ليكونوا لها مجرد عكاز ناعم مطلي بالعبارات المتذاكية المتثاقفة والتي تصرخ من جهة بالسياسيين : استغلوا ظروف العدوان ، ثم تستدير الى قارئ البيان وتهتف به : إن عراقنا في خطر ! ولا يمكن في الواقع للمرء أن يعثر على مثال متذاكٍ أوضح من هذا المثال . كيف يمكن التوفيق بين الدعوة لاستغلال العدوان  الأمر الذي يعني ضمنا الموافقة عليه وتأييده وبين إطلاق صرخة : العراق في خطر !

أي خطر يقصدون ؟

 وهل ثمة خطر أشد من التهديد العلني باستعمال السلاح النووي التكتيكي ؟

و لابد للمرء من أن يستدرك ويقول بأن معارضة  للنظام الشمولي الدموي  التي نأخذ بها بحزم ودونما تحفظ كمهمة شريفة و خلاصية  لا يمكن أن تكون  دافعا أو سببا أو توطئة للتصفيق لطائرات الهمج الأمريكان وهي تحيل بلادنا وشعبنا الى رماد .

إن هذا البيان سيسجل للأسف الشديد كمثال على كبوة المثقف العراقي الذي عرف طوال تاريخ الثقافة العراقي بمواقفه الشريفة والمدافعة عن الشعب ضد العدوان الخارجي وحملات الغزو الاستعمارية العديدة في العصر الحديث مثلما عرف كمثقف عضوي  بمقته ومعارضته العميقة لنظم القمع والاستبداد .

 -  نشرت هذه المقالة  في الحوار المتمدن بتاريخ 15/9/2002     العدد : 247

الوثيقة الأولى /نص البيان عن موقع أحد الموقعين عليه وهو موقع " كتابات "

500  كلمة لربيع العراق

بيان مجموعة من المثقفين العراقيين

    تشير دلائل عديدة الى ان العراق مقبل على احداث خطيرة في المستقبل القريب جراء استمرار النظام في سياسته الإرهابية في الداخل وترحيل نهجه المدان هذا الى السياسة الخارجية.  لذا فإن عدم السعي لتقديم طاغية العراق وزمرته لمحاكمة دولية، على غرار محكمة لاهاي، وتناسي قرارارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بحماية الشعب العراقي المرقمة: 687 / 688 / 949 ، لا يخدم البتة تحقيق الهدف الذي تجمع عليه فصائل المعارضة العراقية كافة باسقاط الحكم الدكتاتوري، وإقامة نظام ديموقراطي تعددي ثابت لا رجعة فيه.

     بعد تبادل الآراء ضمن مجموعة من المثقفين العراقيين، ارتأينا اصدار هذا البيان الذي نطمح ان يكون القاسم المشترك الأعظم لرؤى المثقفين العراقيين حول الأحداث المترقبة في المستقبل القريب. نحن نرى أن بمستطاع المعارضة العراقية قدر الإمكان، توظيف العوامل الخارجية إن كانت حتمية ولا بد منها، اضافة الى العوامل الداخلية الاساس، بمنتهى الحذر واليقضة، لما فيها مصلحة الشعب العراقي اولا، وأمن واستقرار وسلام المنطقة. وإننا نحدد ذلك بما يلي:

     1 – العمل على ايجاد تحالف وطني للمعارضة العراقية في الداخل والخارج مستثمرا الظروف الأقليمية والدولية لإسقاط النظام الدكتاتوري في العراق.

    2 –تشكيل حكومة إئتلافية انتقالية تكنوقراطية تتسم بالوحدة الوطنية، وتعمل بدستور موقت، وتهيء الظروف اللازمة لإنتخابات حرة وديموقراطية وبإشراف عربي ودولي.

    3 – إقامة دولة دستورية علمانية فدرالية، تكفل الحقوق القومية للشعب الكردي وباقي الأقليات القومية من تركمان وآشوريين وغيرهم ضمن جمهورية برلمانية موحدة ذات حكومة مركزية تحافظ على وحدة وسيادة العراق وتجعل الدين لله، والوطن للجميع دون تمييز قومي او ديني او طائفي لخلق مجتمع مدني يضمن للمرأة حقوقها الكاملة.

    4 – اطلاق الحريات الديموقراطية للتنظيمات السياسية والإجتماعية والحرفية والنقابية، وحرية الفكر والتعبير بما في ذلك للمعارضة، تحت ظل دولة القانون، يكون للمحكمة الدستورية الرأي الفصل في الامور المختلف عليها.

    5 - إعادة دولة ما بعد الدكتاتور الى احضان الامة العربية والمجتمع الدولي، لتمارس سياسة تعيد الأمن والإستقرار للمنطقة بعلاقات حسن الجوار مع الدول الشقيقة والصديقة، وتلتزم بالمواثيق والأعراف الدولية، وتعتمد الندية مع جميع دول العالم على اساس المصالح المشتركة.

    ايها المثقفون العراقيون! ايها العراقيون الشرفاء.

ان عراقنا جميعا في خطر! وان حضارتنا الممتدة جذورها لآلاف السنين في وادي الرافدين قد عمها الخراب، لذا فإننا:

    * نهيب بقواتنا العراقية المسلحة للقيام بدورها الوطني المشرف مع كافة القوى الوطنية، والوفاء بدينها تجاه شعبنا المضطهد، بدك صروح الدكتاتورية وإعادة الشرف العسكري المنتهك الى قواتنا الباسلة.

     * ندعو فصائل المعارضة العراقية كافة، الى تأسيس جبهة وطنية شاملة، وإن تعذر ذلك بسبب الخراب الشامل الذي حل بالوطن، فالى الدخول في تحالفات ثنائية او اكثر لتحقيق     اهداف المرحلة الراهنة حتى تتكل الوحدة الوطنية بالنجاح.

    * ننادي جماهيرنا العراقية بمساندة عملية اسقاط النظام الجائر ببسالة واعية، وقطع الطريق امام الفوضى والشغب، والإبتعاد عن نزعة الإنتقام، لفسح المجال امام سلطة القضاء للحكم العادل بمعزل عن أي تدخل في صلاحياتها المستقلة، فهي الحكم الوحيد لا غير

    ايها المثقفون العراقيون: نهيب بكم الى العمل جميعا موحدين، بتوقيعكم على هذا البيان الذي يبشر بربيع عراقي زاهر نحن على موعد معه بعد ان طال بنا الشقاء في تلك السنوات العجاف من حكم الطاغية وزمرته الحاكمة.

     ايها العراقيون الوطنيون! نحن ورثة اول مسلة لحقوق الإنسان في تاريخ البشرية  – مسلة حمورابي، جديرون بان نتمتع في القرن الواحد والعشرين بأرقى قواعد حقوق الإنسان في العالم، فنحن اول من ابتدأ وأرخ وحقق ذلك واننا نأبى ان نظل في قائمة آخر الامم والشعوب.

 ربيع العراق آت لا محالة وليل بغداد سينجلي بعودة الشمس الى وادي الرافدين.

الموقعون :

1-  ابراهيم احمد  –  روائي

2-  د.احمد النعمان –    فنان تشكيلي وكاتب

 3-   أسعد الجبوري روائي وشاعر

4-  أياد الزاملي - دراسات اسلامية

5-  جاسم المطير –  كاتب وناقد

6-  جاسم الولائي –  كاتب وشاعر

7-  حامد الحمداني - مؤرخ

8-  حميد حداد - شاعر

9- حسن حلبوص - طبيب جراح

10-د.حسن الجناني  –  مهندس

11- حمودي عب محسن روائي

12- كريم هداد شاعر

13- د. رياض الأمير - خبير يونسكو

14- رياض العطار كاتب

15- د.محمد الربيعي -  استاذ جامعي

16- فاخر جاسم - كاتب سياسي

17- صاحب الربيعي  - باحث

18- د.عبد الخالق حسين  – جراح وكاتب

19- عدنان الصائغ –  شاعر

20- عدنان حيدر

21- عدنان حسين احمد

22- عربي فرحان الخميس . ضابط ركن ومحامي متقاعد

23- د . عقيل الناصري - باحث

24 - د.علاوي الحداد – مهندس

 25 - د.ماجد الزامل - مهندس مدني

26– مؤيد عبد الستار – قاص وناقد

27- د. محي الدين سعيد مهندس

28- سلام ابراهيم روائي

29- فاضل سوداني - كاتب

30- د. قاسم عبد - سينمائي

31- قاسم غالي صحفي كاتب

32-  قاسم مطرود - ناقد مسرحي

33- توفيق التونجي

34- مرتضى عبد الفتاح – كاتب سياسي

35 –  شعلان شريف - شاعر ( مع بعض التحفظات)