لحية كارل ماركس

ليث الصندوق

يخصنا الشاعر العراقي بهذا النص الشعري المليء بسخرية لاذعة تقتفي أثر حلم ظل يراود "أحرار العالم" حينما كانت الآمال معلقة على التغيير وعالم تسوده العدالة وقيم الإنسان الحر، وفي ظل ما يعرفه اليوم من سقوط للعديد من اليقينيات يلتقط الشاعر لحية الاشتراكي الثوري كي يخط مفارقات عالم اليوم، حيث أمسى كل شيء يتسلع بالطبع وبالتطبع. إقرأ المزيد...

أحلام بطعم الحليب

ليث الصندوق

هذا العبور المستحيل الحالم لكائنات هشة لا زالت تتلمس خطوها الأول، هو ما يقترحه علينا الشاعر والفنان التشكيلي العراقي، مقاطع مشكلة بأدوات الرسم حيث تبدو الصور أقرب الى عوالم الألوان مادامت الأحلام هي ما تؤسس أفقها.. ولأنها أحلام أطفال وآمالهم، فالشاعر ينسج منها لحظة شعرية للتأمل. إقرأ المزيد...

كن ما تشاء

ليث الصندوق

قصيدة تنتصر لقيم الحرية، والتحرر الكلي من ترسانة القوالب الجاهزة لإثنيات وعقائد ونماذج مضللة تبشر بأسلوبها لتسكن قيم الفرد، يسافر الشاعر والتشكيلي العراقي في ذوات كل اختارت نموذجها الأمثل، لكنه يطالب الجميع أن يتركوا الناس أحرارا في اختياراتهم. إقرأ المزيد...

الغزاة الغافلون

ليث الصندوق

يعود الشاعر والتشكيلي العراقي ليث الصندوق الى صورة التشظي التي نعيشها اليوم، من خلال نص شعري جديد "ينحته" كما يشكل أي مجسم لعالمنا اليوم حيث الغزاة الذين يأتون من كل صوب اتجاه كل شيء، لهؤلاء يكتب الشاعر في محاولة للنبش في راهننا اليوم بالتباساته ومفارقاته المدوية. إقرأ المزيد...

الطريق إلى كركوك

ليث الصندوق

للأمكنة ذاكرة متقدة مشبعة بتواريخ ورموز، وأحيانا نستعيد عبرها أمجاد وعبر. هنا الشاعر العراقي يعبر الى طريق مكان عمر قرون، وصمد في وجه المسح والحروب والويلات، واليوم يشكله الشاعر في قصيدته ذاتا واحدة لا تفترق عن فعل الاستمرار والوجود. إقرأ المزيد...

أنا عميلٌ سريّ

ليث الصندوق

يختار الشاعر والفنان العراقي ليث الصندوق أن ينحاز للخضرة وللأشجار ولحدائق الكينونة حيث الإقامة في الكتابة أن يكون "عميلا سريا" لتربة الغابات حيث الحياة البديلة تزهر في لعبة تبادل للأدوار بين ذات والأشياء وهي تنحو في النهاية الى تتحول الى مداد الوقت كي تنكتب على البياض. إقرأ المزيد...

أبناءُ السماء

ليث الصندوق

يتتبع الشاعر العراقي هذا الصعود المجازي حيث ينحل البعض من تعاليمهم، ويمسي الكل في ممشى العبور النهائي، هؤلاء وغيرهم ممن حولوا هذه الحياة الى سكن عابر مؤقت، يصلون ومعهم مريدهم كي يتحللون الى الأبد. إقرأ المزيد...

نوح ينتظر المطر

ليث الصندوق

الوجع العراقي حينما ينكتب شعرا، أو هكذا يعيد الشاعر العراقي تخطيط الوجع العراقي من خلال استثمار الإنسان والماء ولأن سفينة نوح لن تعبر أي أفق مادام هذا الوضع يزيد الوضع قتامة والإنسان يأسا عارما وهو ما يجعل من الحياة وجعا إضافيا. إقرأ المزيد...

اللاعبون بكرات الوهم

ليث الصندوق

يلتقط الشاعر والفنان التشكيلي العراقي، ليث الصندوق، شعرية المفارقة في عالم أضحت إنسانية الإنسان آخر ورقة تكشف فظاعات الأنظمة وهشاشة الكائن أمامها، ولا بديل للشاعر إلا البياض والقصيدة كي يؤجج ثورته والكتابة بالضد كي يعلن صوته الوارف من بنية الانهيار العارم، مقاوما كل أشكال التدجين. إقرأ المزيد...

المدينة الغارقة

ليث الصندوق

يرصد الشاعر والفنان التشكيلي العراقي مجازات المكان وصوره، حيث صورة الجفاف الذي يتملك الأرض والروح والإنسان، وأبعد أن تكون المدينة تنتظر نقط الماء كي تغتسل من أدرانها فوجع الألم الذي يلف قلوبا وذكرى أكثر مرارة وأشد فتكا من العطش. ولأنها الصورة اليوم في وطن أمسى لا يستطيع أن يشكل أثرا ممكنا للأمل، يلتقط الشاعر، كعادته، الخراب بحس بصري وكأنه يؤطر المشهد باللون والكتابة. إقرأ المزيد...

المبتلى بالأمل

ليث الصندوق

يستدرج الشاعر والناقد العراقي صورة مصغرة للوطن المفكك ويرصد من خلاله كوة من أمل باستطاعتها الخروج من شرنقة هذا الوضع التراجيدي المأساوي والذي لا ينتهي بجروحه وانكساراته وآلامه، بوعي بصري حاد يلتقط تلك التفاصيل الجوانية وقدرة على استدراج التفاصيل بلغة المحكي الشعري. إقرأ المزيد...

أنا والموتُ والنهار

ليث الصندوق

يكتب الشاعر العراقي تراجيديا اليومي، إذ يتحول النهار الى عنوان قصير لمأساة تتكرر، لا أفق تفتحه الحياة أمام جحيم الحرب والويلات والتقتيل، لا أمل ينكتب أمام هذا الحس التراجيدي الذي أمسى الوطن عنوانه العريض، يأتي صوت الشاعر منكسرا يخط فقط بعضا من بقاياه. إقرأ المزيد...