الى الشعراء المستقبليين

رينيه سولي برودوم

يحتفي العالم هذا الشهر باليوم العالمي للشعر، واخترنا في (الكلمة) وضمن فقرة ذاكرة شعرية أن نستعيد الشاعر الفرنسي رينيه سولي برودوم، والذي كان أول من توج بجائزة نوبل للآداب سنة انطلاقها عام 1901 معتبرة "أعماله تنمُّ عن تكوينه الشِّعري الخاص الذي يُعطي دليلاً على المثالية النبيلة، والكمال الفني الذي يُعَدُّ مزيجاً نادراً من صفات القلب والعقل" غير أن مسيرة هذا الشاعر، التي تميزت بالعديد من المفارقات وأدخلته دهاليز النسيان، ظل ملتزما بكلاسيكيته وبرناسيته والتي رآها مستقبل الأدب متنقلا في كتاباته بين الشعر والفلسفة والجماليات. إقرأ المزيد...

قصائد

رينيه سولي برودوم

تفتح ذاكرة الكلمة نافذتها لأحد الشعراء الذي بصموا حياة الشعر في العصر الحديث، رينه سولي برودوم (1839-1907) الشاعر الذي توج بجائزة نوبل في الأدب سنة 1901، والذي خط "مقطوعات وقصائد" و"التجارب" و"اعتكافات" و"الحنان الباطل".. وغيرها من الدواوين وانتخب عضوا في الأكاديمية الفرنسية وكان أول من نال جائزة نوبل في الأدب، واعتبرت الأكاديمية أعماله الشعرية تنم "عن تكونه الشعري الخاص الذي يعطي دليلا على المثالية النبيلة"، واختتم سيرته الشعرية ب"وصية شعرية" (1900)، وعرف عن الشاعر الفرنسي انتصاره للمذهب البرناسي ضدا على الرومانسية وفلسفتها الوجدانية. إقرأ المزيد...