الأقدام أدماها الحصى والجبل قُرب الأصابع! (ديوان العدد)

عبد الفتاح بن حمودة

تقترح (الكلمة) في هذا العدد، ديوانا شعريا أقرب لأنطولوجيا شعرية باختيارات الشاعر والإعلامي التونسي، الذي حاول تجميع مشهد من قصائد الحركة الشعرية الجديدة في بلده، غني برؤاه ونصوصه الشعرية بما تقترحه من تجارب خصبة تتلمس أفق القصيدة الكوني. ويمثل مقدمة لولوج عوالم التجربة الشعرية اليوم في تونس. إقرأ المزيد...

حكمةُ الكولونيل

موسى حوامدة

هذه قصيدة لشاعر خبر عن قرب أعمال الروائي الكوني الذي ودعنا مؤخرا، وهي الخبرة التي حولت النص الشعري الى سفر في أعماله الإبداعية، في حوارية لافتة مع نصوص الروائي الكوني يعيدنا الشاعر الى بعض من مرجعياتنا، تلك التي تتقاطع مع الكثير من حكم ماركيز، لإعادة صياغة بعض من أهم مقولات أحد أشهر الكتاب القرن الحديث. إقرأ المزيد...

هي عين الموتى ترى؟

عبد اللطيف الإدريسي

يخصنا الشاعر المغربي المغترب بما يشبه مسحا للأمكنة تلك التي تعيده الى بعض من تفاصيل عمره، ومن خلالها نتطلع الى الماوراء واللامرئي مما تلتقطه عين الشاعر وهي في أقصى درجات العزلة، أمكنة تعيد نسج صدى عبور أناس رحلوا يتحملقون حول نصوص الشاعر التي نسجتها الدهشة. إقرأ المزيد...

غروب

غمكين مراد

هذا نص لشاعر سوري يعتبر الشعر ترجمة للذات في قصيدته الأقرب الى كيمياء لغوية للحظة العدم ينسجها الشاعر من لحظة آفول. نص قصير أقرب الى تشكيل لهذا الفعل الكيمائي لبعض من تفاصيل يومي ولحظة آسرة مسكونة بشجن الشاعر وهي تتحلل من يده فجأة. إقرأ المزيد...

رغوة الشاعر

فتح الله بوعزة

يخصنا الشاعر المغربي بقصيدتين جديدتين، يظل التكثيف واقتناص رؤية بصرية هاجسهما الجلي. من داخل هذا الملمح يشكل الشاعر بعضا من ألق هذه الصورة ومفارقاتها وأيضا يصيغ للحظة أقرب الى الومضة إحساسا بتيه ذات أنهكها انشطار العالم على جرحين.. إقرأ المزيد...

بيتي هو أنكِ تسكنينني (مقاطع)

شريف الشافعي

تظل تجربة الكتابة الشذرية، أحد التجارب الصعبة التي تحتاج مراسا قويا ورؤية شعرية نافذة ولافتة، هنا يخصنا الشاعر المصري ببعض المقاطع من تجربة طويلة يشكلها بتروي، تعي فواصل التقاط هذا التكثيف البليغ للحظة إنسانية و إحساس بالمفارقة و محاولة تشكيل لحظة متشظية من صور. إقرأ المزيد...

غيبوبة خضراء

حسن العاصي

في منفاه يكتب الشاعر الفلسطيني المغترب بعضا من ضياع الكينونة وانشطار ذاته بعيدا عن الأرض ومنبت القصيدة، في اغترابه المرير يعيد الشاعر ربط جسر كينونته مع ما أصبح "حلما" بعيدا لا يستطيع تلمس جزءا من حقيقته، تلك الحقيقة التي لا زالت موقع بحث عصي لشاعر فلسطيني أنهكه الرحيل الدائم عن الوطن. إقرأ المزيد...

ثَلَاثٌ وعُشرون قاطرةً

عبدالرحمن مقلد

يخصنا الشاعر المصري، صاحب "نشيد للحفاظ على البطء" بهذه القاطرة المتسلسلة والأقرب الى مقاطع تنسج لنا الحياة اليوم، في وطن تمنى الشاعر أن يتخلى عن الموت، هي مقاطع تتحلل فيها الذات مع نبض ما يحدث من تحولات متسارعة، وما يهم الشاعر فيها هو الغد لعله يأتي محملا بشكل جديد وبحياة تليق بالكينونة. إقرأ المزيد...