باطيو بينطو (رواية)

عبد اللطيف الإدريسي

يكتب القاص المغربي في هذه الرواية جانبا من عوالم طنجة الهامشية التي يطجنها الفقر وتناقضات الواقع، ويكشف فيها عن كثير من العنف المسكوت عنه في هذه العوالم التي تستقطر من شظف العيش حياة مترعة بالتوهج والحيوية تضج بالسخرية الشفيفة والشاعرية. إقرأ المزيد...

خطيئتان

عبد اللطيف الإدريسي

مثنى العنوان تناطرة ثنائية البنية السردية التي تعتمد على التجاور والتفاعل: بين المكتوب والمسكوت عنه، بين السردي والشعري، بين رؤى أبوية تقليدية وتصور نسوي مغاير، في قصة الكاتب المغربي الذي يسعى عبرها لكتابته مدينة طنجة، بطريقة مغايرة تتفجر فيها الدلالات من خلال موضعة منظور الطفل في بؤرة الحكي، وعرض رؤى السرد الناضجة عليها على الدوام إقرأ المزيد...

مونولوج الصمت

عبد اللطيف الإدريسي

هذا المونولوغ لا يفتتح نصا دراميا، مع أنه يحفل بحس بصري، غير أنه يفتتح قداسا من الصمت تكمل تفاصيله اللغة، في قصيدة الشاعر المغربي نداء لاكتمال الدهشة والتي تبرز بين تفاصيل تلك الأنا التي تتجلى في ثنايا القصيدة، وقد لا توفيها إلا البداهة، تلك التي ظل الشاعر يتقرى صمتها. إقرأ المزيد...

بداية الأرب

عبد اللطيف الإدريسي

أبداية الأرب عند الشاعر المغربي هي بداية الشغف والوله السارح في فيافي الشهوة؟ أم بداية المهارة والحكمة والمراوغة!؟ فالقصيدة تفتح تناصاتها مع نهاية الأرب على آفاق متعددة، تحن فيها لأرب لم ينته، لتنير الديجور الكامن في أعماق طفل لا يزال قادرا على الدهشة. إقرأ المزيد...

ارجميني

عبد اللطيف الإدريسي

قد لا تلتئم الصورة بكاملها في قصيدة الشاعر المغربي المغترب، ولا يبدو فعل الألم وتلبسه والرغبة فيه وبه، إلا انعكاسا وتضادا لحالة تمزق وتشظي نراها في كل شيء، حتى في الصورة التي رغبت القصيدة اكتمالها دون هوادة. إقرأ المزيد...

همسات العُسلج

عبد اللطيف الإدريسي

هذه دعوة مفتوحة للانعتاق والتحرر، وهي دعوة رهينة بتمسك صاحبها، بجذور متأصلة فينا. تلك الروابط التي ما تنفك تذكرتنا أن الحياة بكل مفارقاتها، تدفعنا لتغيير وجهتنا كلما ظهر في الأفق سبيل جديد يجعلنا نقترب من أحد وجوه أسرار الحياة. إقرأ المزيد...

هي عين الموتى ترى؟

عبد اللطيف الإدريسي

يخصنا الشاعر المغربي المغترب بما يشبه مسحا للأمكنة تلك التي تعيده الى بعض من تفاصيل عمره، ومن خلالها نتطلع الى الماوراء واللامرئي مما تلتقطه عين الشاعر وهي في أقصى درجات العزلة، أمكنة تعيد نسج صدى عبور أناس رحلوا يتحملقون حول نصوص الشاعر التي نسجتها الدهشة. إقرأ المزيد...

قصيدتان

عبد اللطيف الإدريسي

يقدم الشاعر المغربي هنا قصيدتين مترعتين بمواجد الحيرة والالتباس حيث يقيم الشاعر في أولاهما في بيت وراء الضباب يطل على المقبرة يعد فيه الفراغ، ويبحث في ثانيتهما كعابر يتشبث يأرجوحة اللغة والصمت عن صباحات لشبونة ومساءاتها وعن أشيائها الخفية التي قد تشكل نوتات زمانه الصباحية منها أو المسائية. إقرأ المزيد...

الصَّنَمُ الأَوَّلُ

عبد اللطيف الإدريسي

ما هو الصنم الأول الذي تبدد في المهد في قصيدة الشاعر المغربي؟ لابد وأن القارئ سيتساءل وهو يقرأ هذه الاستدعاءت من بئر الذاكرة الموشومة، لتلك البيداء المترعة ـ بين مروج الأطلس ـ بالقصص والرؤى والأساطير، وقد أضحت إرم التي تبدد عمادها، وازدحمت بأناس لا يستجيبون لحوار فرس عنترة، ولا يبكون لنعي ابن شداد. إقرأ المزيد...

قصائد

عبد اللطيف الإدريسي

توشك هذه اللمجموعة من القصائد المتراسلة والمتواشجة للشاعر المغربي عبداللطيف الإدريسي أن تشكل نواة لديوان يمارس تجربته التجديدية في اللغة والبنية الشعرية على السواء. إقرأ المزيد...

قصائد

عبد اللطيف الإدريسي

ما بين الراهن الآسن وصور مليئة بحدس الذاكرة وتوهجات تجاربها، يقترح الشاعر المغربي المغترب قصائد في "الهنا الآن" بين ظلال وأطلال ينكتب جزء من سيرة ما تبقى من التكوين، وعالم شظايا لا يملأه إلا طيف امرأة تأتي من سحر القصيدة. إقرأ المزيد...

مَقامة بِألْوان الخِداعِ

عبد اللطيف الإدريسي

لعبة التناص مع مقامات الحريري والقصص القرآني هي منطلق الشاعر المغربي للتعامل عبر مجموعة من التناصات المتراكبة مع واقع الارتحال المعاصر وتعقيداته السياسية منها والعنصرية. هنا قصيدة يتفاعل فيها السردي مع التأملي، وتكتسب الرؤية الشعرية فيها أبعادا جديدة من السخرية القاتمة. إقرأ المزيد...

قصيدتان

عبد اللطيف الإدريسي

هذه كينونة عصية على القبض، لأنها تأتي من هامش النسيان رغم أنها ظلت وعلى مر التاريخ حاضرة بقوة ما تمثله من رمزية الحضور ومن قوة ما مورس عليها من المحو، ومن خلال هذا الأخير تحقق الكينونة صيرورتها في المستقبل، وفي قوة ما تمثله من تجدر عميق في التاريخ وفي الإصرار على الصمود"هايكوات الأماكن" فإنها تقدم لنا بورتريهات لأماكن لصقت بالذاكرة خلال سفرات ولّت. إقرأ المزيد...

قصيدتان

عبد اللطيف الإدريسي

يستدعي الشاعر المغربي المغترب، نداء التحرر والانعتاق وقد مد جذوره في تناصات التراث العربي وكشف عن تحلياته في تحولات الواقع اليومي كي ترفع عن واقعنا أغلال العبودية وأصفادها أيا كانت صفاتها. بينما تتجلى تحت إهاب بيزوس، المدينة التي يعيش فيها الشاعر غربته الفرنسية، كل المدن وكل المعشوقات: من طنجة إلى الدار البيضاء، ومن صنعاء إلى مدينته الخصوصية الأسطورية حيث يتخلق الشعر بمنطقه الفريد. إقرأ المزيد...

عروق للشوق

عبد اللطيف الإدريسي

ما أقسى لوعة الفقد، وفقد الأم خاصة، فكيف يمكن أن يكتب الشاعر هذا الفقد ويجسد أوجاعه دون صراخ أو عويل، هذا ما يسعى الشاعر المغربي هنا لتحقيقه. إقرأ المزيد...

قصائد

عبد اللطيف الإدريسي

يخصنا الشاعر المغربي المغترب بقصائد قصيرة يخط من خلالها مشاهداته وعبرها يكتب سيرة السأم ورغبة ذات مثقلة بالضجر تلملم بعضا من سيرة الوقت، قصائد بقدر ما تحيل على المكان تورطنا في حاجة السريرة الى التحول. إقرأ المزيد...

مُحّ البيض

عبد اللطيف الإدريسي

هذا الاصفرار الأشبه بكثلة لمجسم يتخذ عند الشاعر المغربي المغترب استعارة للكينونات، وهي جزء من صورها المركبة والتي تحول "البيض" الى عالم مصغر يستدعي نوستالجيا آثيرية عند الشاعر، ويصبغ عليها الكثير من مجازاته. إقرأ المزيد...

متاهة ومتاهة أخرى

عبد اللطيف الإدريسي

في نوع من لعبة المتاهات والمرايا البورخيزية يعكس الكاتب المغربي سعي طفل مغربي فقير في طنجة للاشتراك في المكتبة الفرنسية في المدينة، وفرحته بهذا الاشتراك وبالعوالم التي أدخله إليها، وكيف استحالت فراديسها إلى كوابيس، على مرايا تجربة الباحث المعاصر في المخطوطات العربية القديمة في متاهات المكتبة الوطنية بباريس، ليطرح أسئلة أي المتاهات أكثر متعة وثراءا. إقرأ المزيد...

جداران

عبد اللطيف الإدريسي

تتضافر في قصة الكاتب المغربي وشائج متعددة من الاجتماعي والسياسي إلى الشعبي والأسطوري في كتابتها للعوالم التحتية الثرية لمدينة طنجة، وفي استخدامها لمنظور الطفل في رؤية ما يدور في هذا العالم الخصيب وتفاعله معه. إقرأ المزيد...