لحظات عابرة

أحمد زغلول الشيطي

يكتب محرر باب سرد بـ(الكلمة) هنا تلك اللحظات العابرة المثقلة بالكثير من الرؤى والكشوف، والتناصات الخصبة. لحظات كثيفة تنبض الكلمات فيها بطبقات من المعاني والرؤى والدلالات، التي تتراكب وتتفاعل في محاولة مستمرة لإدخال القارئ في شبكة تلك الرواية الواحدة التي يتكلم عنها بورخيس. إقرأ المزيد...

الصوفي الذي أنقذني

ضـياء أحـمـد

الميراث الصوفي الإسلامي في شبه القارة الهندية خلفية لقصة حب بين شخصين تقاطع مصيريهما بسبب موجات الهجرة الحديثة من الشرق إلى الغرب. يخبر "القوال" الراوي-الدبلوماسي الأمريكي من أصل باكستاني-بمصيره المضمر في قلب الغيب، يشعر بالارتياح، فتتعجب صديقته من إيمانه المتعذر تفسيره؛ فهو غير متدين أصلا. إقرأ المزيد...

هيكيكوموري

غياث المدهون

لعل الاستخدام الملهم هنا لتقنية "الرسالة" الموجهة من الابن إلى امه الراحلة لا يعود فقط إلى القدرة على البوح بملابسات مسيرة بدأت برحيل الأب وتنكر أهله لأسرته، وانتهت بالهجرة ومن ثم وفاة الأم، بل أيضا لأن الرسالة تعتمد على "السرد" الذي هو جوهر عمل الأم وسر نجاحها. إقرأ المزيد...

النفاج الذي أنطق البغل

عبد الله زروال

يذكرنا النص أن أقدم تقنيات القصة القصيرة منذ "موباسان" و"تيشكوف" هي "المفارقة"، وأنها لازالت ممكنة، قابن الأخت الأنيق المدلل، العالة صاحب السيارة الفارهة، على النقيض من خاله الكادح الذي لم يرزق سوى ببنات لا يعملن، ويعمل على عربة يجرها بغل، تتحول العربة لفخ يسقط فيه ابن الأخت. إقرأ المزيد...