وردية الليل

عمر الحويج

يبني القاص السوداني عمر الحويج عالم شخصيته القصصية بهدوء منطلقاً من لحظة انقضاء المناوبة الليلة لعاملٍ فقير ويغور في عالمه وهمومه في الحياة، العائلة والأولاد والخبز والمستقبل، مع مقارنة بين سلطة أبن الجلدة والمحتل الإنكليزي الذي كان رحميا، ليصل في نهاية التأملات والحدث إلى الرغبة بالحياة والمزيد من الأولاد. إقرأ المزيد...

حلمك الكبير... يا بت شيخنا

عمر الحويج

في سرد عذب يصور لنا القاص السوداني الجوع في قرية فقيرة بضمير المخاطب الذي يحاور فيه أم قروية وحيدة مع ثلاثة أبناء في غرفة لا تقي برد الشتاء، يحلم أطفالها بحفنة تمر وتحلم بالصعود إلى السماء متأرجحة بين الماء وانتظار زوجها الغائب. إقرأ المزيد...

دائرة الضوء البيضاء

عمر الحويج

يصور القاص السوداني جوا كابوسياً، فالشخصية المحورية يهرب مذعورا في حافلة مكتظة يلاحقه شيخ لديه سيف وعصا يقوم بإفزاع الركاب وتمزيق كتاب المعرفة وسرقة طعام الأحفاد، والعديد من الرموز الأخرى الدالة على سلام الحياة ليؤدي به إلى دائرة البياض مستقر الإنسان الأخير. إقرأ المزيد...

اقتِسام ..!

عمر الحويج

في نص حواري مكثف يصوغ القاص السوداني محنة بلده الذي قسم إلى جنوب وشمال، مصوراً أنه جسد بشري جعلوه ينزف كل الوقت ويبحث النصف عن نصفه، في رسالة عاطفية يحث فيها سياسي بلده على الرأفة به. إقرأ المزيد...

اثنان والعربة

عمر الحويج

من شظايا الواقع في مدينة يصور القاص السوداني محنة العيش وصعوبته، من خلال لقطات تحاول تسجيل انشغال بشرها ومعاناتهم وهم يكافحون عناء العيش وشحته، سائق يشكو من قلة ركاب، وقروي يحن لقريته ويبحث عن عمل في مقاطع سردية مكثفة. إقرأ المزيد...

عام الصَّوت

عمر الحويج

يرسم لنا القاص السوداني حياة القرية وعلاقة الحفيد بالجد بصوت ومخيلة طفلٍ يصحب جده إلى الحقول فيأخذه على أجنحة الحكايات وأساطير القرية والنيل والجفاف والفيضان وأضحية النهر البشرية في بنية قصة آسرة تعيد مجد القرية والعلاقات الإنسانية الحميمة المثقلة بالحنين والمحبة والشجن. إقرأ المزيد...

مطارات

عمر الحويج

يكثف القاص السوداني في مقاطع قصيرة فكرة أوطان القهر وهي تنزع من الإنسان حرياته الواحدة بعد الأخرى في محاولة لتجريده من كيانه وجعله بمقام العبد الخرس ولا تكتفي خوفاً وخشية من المسحوق فتمزق جسده ولا تستريح. إقرأ المزيد...

الكَرَبَة

عمر الحويج

يغور القاص السوداني مصورا روح القرية في أفراحها وتاريخها الخاص المبني على الحكايات الشفهية، فيبدأ القصة بتصوير مشهد بلغة تمزج بين العامية والفصحى مركزا على الشخصية المحورية الجدة لحظة استيقاظها، ومن خلال روايتها للحفيد وهي تهزهزه بحضنها نعرف سر هذا الأحتفال. إقرأ المزيد...

الزنزانة رقم : 30/6

عمر الحويج

يستلهم القاص السوداني أحداث الثورة المصرية لينسج نصا يتدخل فيه الحب بالثورة بالفيس بوك، حيث تتعرف المجموعات الشبابية الثورية في ساحة التحرير، ويمزج في النص بين الأديان دلالات الأسماء، الشاب والشابة المتوحدين بالثورة ليفجر النص في خاتمته بفاجعة فقد الحبيبة. إقرأ المزيد...

الجماجم التي صارت في واحد

عمر الحويج

يحاول القاص السوداني في نصه المركب الدخول إلى عالم ضحايا الحروب الأهلية المشتعلة في أوطاننا العربية بهذا الشكل أو ذاك من خلال عائلة تتكون من أم وأب وطفل يفقدون مأواهم المحترق ليقضوا سحقا تحت شاحنة لجئوا تحتها والسرد بلسان الضحايا وهي تروي تفاصيل مأساتها الدالة على ما يدور في واقعنا العربي من عبث. إقرأ المزيد...

الزّجاجة

عمر الحويج

في بنية قصصية مسرودة بضمير المخاطب يحاول القاص السوداني عرض مأزق شخصيته القصصية الذي وجد الواقع والتاريخ يضغط عليه ويدفعه المستقبل الغامض إلى الخمر والهذيان مقطعا نصه على عدد جرعات الزجاجة مكررا ومغيرا من المحاور والحدث وكلها تصب في حيرة الإنسان وعجزه من ظروف محيطه. إقرأ المزيد...

رحلة عبد الشافي الأخيرة.. إلى الداخل

عمر الحويج

القاص السوداني يكتب عن غرق عبد الشافي وكيف تحول الى رحلة الى أعماق الانسان. ومن خلال الصيحة التي تنادي عليه لعله يعاود الظهور تستعيد القصة مراحل من حياة عبد الشافي وحضوره الثري بين قومه واستمراه في البقاء على الرغم من غيابه. إقرأ المزيد...

مشهد داخل ذاكرة تتلاشى

عمر الحويج

القاص السوداني يكتب مشهدا خارج الزمان والمكان حيث تكشف تفاصيله عن الذين هم نقيض كل ما يرغب فيه الراوي وتمثل قيمهم كل ما يجب إبادته من حياة الإنسان. ويرتكز النص هنا على تضافر النثر والشعر بحيث تنفتح دلالاته ولا تحدها ذاكرة. إقرأ المزيد...

إليكم أعود.. وفي كفِّي القمر

عمر الحويج

حامد الحفيان الذي احتار الناس في توصيفه، فلا هو ولي ولا أبله، يظهره لنا القاص السوداني عارفا بسره المكنون ولم يقدر أحد على معرفته سوى "سعدية"، وتتعدد دلالات العلاقة بينهما مفارقة ما اعتاد الناس عليه، وخالقة عالما مغايرا. إقرأ المزيد...

تأشيرة خروج.. إلى الداخل

عمر الحويج

القاص السوداني يرتحل داخل توابع صراع وحروب شمال وجنوب السودان. وكيف أن البحث عن الأسرة المفتقدة المجهولة يدفع إلى مواجهة مآسي الوطن.وما يعانيه أفراده جراء هذا الصراع والأسئلة التي تنبعث من إشكالية الهوية. إقرأ المزيد...

لم أعد حياً.. لكني أتنفس

عمر الحويج

يصور القاص السوادني ويغوص في أعماق جدٍ عاجز في قرية في لحظات مواجهة موت عنيف لا معنى له بالنسبة لوضعي الإنساني حينما تهاجم قريته من قبل دبابات و نفسه عاجزا مشلولا يتنفس ويستعيد تاريخ حياته والحروب وعسف الإنسان بأخيه الإنسان وخراب الأواصر الأسرية واقتتال الأخوة. إقرأ المزيد...