لسانُ النخيلِ

عبد الله سرمد الجميل

في ذروة المشهد المأساوي اليومي ينسج الشاعر العراقي عبدالله سرمد الجميل مفارقات الوضع في أقصى درجاته الفجائعية، ويظل النخيل استعارة التحلل والخروج من شرنقة الصراع الدائم على أمل أن ينسج الوطن بعضا من أمل وأفقا لحياة أخرى بعيدا عن صوت الرصاص والموت. إقرأ المزيد...

دليلُ السائحِ إلى الموصلِ

عبد الله سرمد الجميل

هذا الدليل الذي يقترحه الشاعر العراقي للمكان، لا يصلح للسياحة، بل يدفع المتلقي الى إعادة تمثل المكان في استدعاء لحالة الوطن المتشظية، صورة الهيولى وهي تكشف على فضائع ما انتهت إليه اليوم مع تواصل الانهيارات والأفق الغامض، الشاعر هنا يترصد تلك التفاصيل الصغيرة كي يصبح المكان أكبر من فكرة عابرة. إقرأ المزيد...

قصيدتان

عبد الله سرمد الجميل

لايخرج الشاعر العراقي على ميسم قصيدة النثر حين تلتقط التفاصيل الصغيرة، وأحيانا من اليومي.. هي بعض من مفارقات لطبيعة وقدر الأشياء والكينونات، حيث لا قدرة لها على تغيير مصيرها، في لحظات تختار أن يكون مآل الشاعر هو ربط شجونه الخاصة بالعالم، ولو في أدق التفاصيل بداهة. إقرأ المزيد...

الحريّةَ لدجلةَ!

عبد الله سرمد الجميل

هل هو النهر أم الوطن يجري خلفه مخيال الشاعر العراقي وهو يستعيد في لحظة شذرية دالة هذا السيلان والانسياب لكن بصورة قاتمة تعيدنا الى هذا المشهد المأساوي والذي لا ينتهي ولا أفق للخلاص لذلك تبدو تعويذة الشاعر أقرب الى التمني في زمن تكالبت فيه كل الخيبات. إقرأ المزيد...

المفرزةُ

عبد الله سرمد الجميل

وسط معمعان هذه الهيولى التي يعيشها الوطن، يستقصي الشاعر العراقي لحظة إنسانية بامتياز، حيث يتحول مصير الإنسان الى سؤال قدري محفوف بقلق الاغتراب، وتظل تربة الوطن شاهدا على ميلاد جديد يحلم بالبديل. إقرأ المزيد...

اللاجئُ يفشَلُ في درسِ التاريخِ

عبد الله سرمد الجميل

نص قصير للشاعر العراقي يشكل فيه صوت لاجئ أمسى صوته فريدا يكتب عزلته وتشظيه المضاعف، بين أزمنة أمست أكثر وحشية، لا تعطي أي قيمة لكينونة الإنسان. ولا يسعف درس التاريخ إلا في فهم هذه الهزة التي أعادت تذكيرنا بالمآل التراجيدي للإنسان العربي اليوم. إقرأ المزيد...

تأويلاتُ لاماسو

عبد الله سرمد الجميل

يصحبنا الشاعر العراقي عبد الله سرمد الجميل في تأويلاته الثلاث الى حيث المشهد الفجائعي لمشاهد الوطن، حيث تتكرر أوجه المأساة يوميا. هي تأويلات لا تبعث إلا على شعرية الخراب في زمن أضحى فيه الوطن صور مكررة لما باث يعرف بالجحيم اليومي حيث لا أفق للنجاة ولا معنى للحياة. إقرأ المزيد...

الأرضُ من عينِ طائرْ

عبد الله سرمد الجميل

لا قدرة للشاعر ولا حتى للطبيب العراقي أن يجد بلسما وترياقا شافيا لهكذا مفارقة يراها الشاعر من فوق وحين يقترب تضح الصورة أكثر كي تمسي في أعين طائر عابر للمسافات، على هذه الأرض قد لا يتسع الحلم ولا الحياة نفسه للعابرين، كل شيء يظل معلقا ولا ينتهي إلا في العدم. إقرأ المزيد...

قلعةُ باشطابيا

عبد الله سرمد الجميل

تتداعى قلعة باشطابيا (الموصل) العراقية وأضحت مهددة بالانهيار والانمحاء الكلي، هي هنا تتحول استعارة كبرى عند الشاعر العراقي عبد الله سرمد الجميل، لتصبح كل قلعة على حدى رمزا لرؤية الوطن اليوم في انجراحاته المتواصلة ليتحول انهيار القلعة الى انهيار لوطن بأكمله في ظل ما يعيشه من تناحرات وأطماع. إقرأ المزيد...

زفير حارة دمشقيّة

عبد الله سرمد الجميل

هذه الحارة حيث يستضيفنا الشاعر العراقي، هي أبعد ما تكون ممرا عاديا بقدر ما تؤشر على لحظة إنسانية مفعمة بالحب ويتقاطع فيها الإحساس بالانتماء والهوية الى الوطن، حيث تصبح دمشق حضنا للحظات حياتية تجعل من الشاعر شاهدا على بعض تفاصيلها. إقرأ المزيد...

عصف

عبد الله سرمد الجميل

يشركنا الشاعر العراقي في هذا التشظي المضاعف الذي يعيشه ويتوزع يومه حين يرى مآل مدينته التي تعيش حياة لا تختلف كليا على وضعية وطن يرزخ تحت الفوضى التي تهدد وجوده ومستقبل أبنائه، صور مأساوية حيث الدم والتقتيل وضبابية المستقبل. إقرأ المزيد...