أُمُّ الغَريب

صفوت فوزي

يصور القاص المصري ببراعة ودقة وعمق أشجان امرأة عاقر وأحزانها من خلال سردٍ يقترب كثيراً من الرسم التفصيلي للمحيط والمكان والمشاعر والطقوس الشعبية المتعلقة بهذه المعضلة الإنسانية الشائكة في بيئة قرية صغيرة، من خلال ذات العاقر وعالمها الداخلي الشجن ومشاعر البشر المحيطين بها. إقرأ المزيد...

والصبح إذا تنفّس

صفوت فوزي

يمكن النظر إلى القصة كفصل في سيرة ذاتية، فالراوي يفتتح النص بعبارة "ورأيتني طفلًا هزيلًا أخضر العود" ليسرد حكاية رحلة الطفل "جميل" فجرًا، في قرية يتعايش فيها البشر والحيوان والنبات والأسطورة، لينادي القابلة التي تسكن على أطراف البلدة لتوليد أمه، تذكير شجي، بمشهد أنقذته الكتابة وأبقته حيًا. إقرأ المزيد...

للموتى أجنحةٌ بيضاء

صفوت فوزي

لابد أن للموت وجه منحوت من تقاطع الزمان والمكان، فيأخذ من السماء زرقتها، ومن أشجار الكافور عبقها ورسوخها ومن الجلابيب البيضاء أجنحة ترفرف مذكرة بأرواح من رحلوا فهم أبدًا لا يغادرون حتى أن وجه الجار الطيب الذي كسرت نافذته الكرة ظل يطل على "الراوي" بحنو وعتب بليغ. إقرأ المزيد...

سَـــــــفَـــر

صفوت فوزي

تخبرنا هذه القصة عن علاقة "بنت" بأبيها المقبل على سفره النهائي، يستخدم النص المجاز القديم للتعبير عن الموت، ويصف شيخوخة البيوت التي تآكلت جدرها ودرجاتها الحجرية على مدار الزمن، كشاهد على حيواتٍ مرت خلالها، ما يجعل من النهاية الحزينة للأب بداية جديدة لابنته. إقرأ المزيد...

تخطي العتبة

صفوت فوزي

يسرد القاص المصري تجربة مألوفة في الكتابة والحياة إلا وهي العلاقة ببنت الجيران في بيئة فقيرة ببناية مكتظة، وظروف اللقاء الحميم بالحبيبة على السطوح، وهذه التجربة يقدمها بأسلوب مميز وإحساس عالٍ ويصدمها بالقيم والعادات، ليعمق التجربة باسترقاق المراهق لأصوات مضاجعة والديه في الظلام. إقرأ المزيد...

الذين مروا من هنا

صفوت فوزي

ومع كل راحل.. تتجدد الذكريات.. ويعود الحنين إلى براءة الصبا، وحلم الطفولة. فتملا الأيام كشريط السنما فيترجمها الكاتب صفوت فوزى، إلى لغة القصة القصيرة، ونبضها. إقرأ المزيد...