وَرْدَةُ اللَّيْـل

عبد العزيز الهمّامي

يقترح علينا الشاعر التونسي المرموق لحظة تحليق خاصة بين ثنايا وعوالم القصيدة، حيث شجن الذات ينكتب على فصل الليل الطويل، نزهة غير عادية بين ظلال الروح التي تزهو هنا وهناك، بين وجع يثقل روح الشاعر وظلال واستعارات الكلمات التي تخرج من شرنقة الجرح وتلامس دواخل الكتابة. إقرأ المزيد...

كورونا

عبد العزيز الهمّامي

لحظة شجن خاصة يشكلها الشاعر التونسي المرموق، في عز انتشار المرض، وهو يعيد الدعوة والتي لا خيار حول جدارتها، لزوم البيت وهو يتحول الى جزء من الخلاص والوقاية، لكن أيضا هي لحظة يعيد فيها الشاعر تجليه الخاص في الدنو والاقتراب خاشعا، بعض من هول اللحظة التي تمر منها الإنسانية جمعاء، في مواجهة عدو بدون ملامح. إقرأ المزيد...

المعنى

عبد العزيز الهمّامي

عن هشاشة الكائن يكتب الشاعر التونسي المرموق، متقصيا الدلالة ومفارقاتها، في لحظة إنسانية مصيرية، حيث أمست الأشياء مهددة، حتى في أثرها بحياتنا، كل ما يستطيع نبض الشاعر أن يلتقطه من هذه الجائحة، هو أن يركن لمعرفته القوية باللحظة، والتقاط أدق تفاصيلها، معزولا في عالمه الخاص القصيدة. إقرأ المزيد...

مساء المدينة

عبد العزيز الهمّامي

عن المكان ومجازاته يكتب الشاعر التونسي، عبدالعزيز الهمامي، في قصيد يحتفي بوشائج ونبض ما تبقى في رفيف الذاكرة ومن ألق المكان وظلال الناس وذات ترفعت الى سدرة الصفاء وكلمة اختارت أن تكتب نبضها وذاك الأمل الوراف في الدواخل يشكل مستقبل صبح يأتي.. لعل في مساءات المكان أفضية تؤدي الى بداياته. إقرأ المزيد...

قصيدتان

عبد العزيز الهمّامي

قصيدتان للشاعر التونسي الذي توج مؤخرا بجائزة البابطين لأفضل ديوان شعر عربي، حيث يترك قافيته على الماء والثانية يسرج بها أجنحة أحلام التيه ومعها نستعيد صوتا شعريا تونسيا ظل يراوح بين الكتابة الصحفية والشعر، سواء من خلال إدارته التحريرية أو من خلال دواوينه الصادرة، وهو ما جعله أحد الأصوات الشعرية المهمة في المشهد الشعري التونسي الحديث. إقرأ المزيد...

ورود للصدى

عبد العزيز الهمّامي

يلتقط الشاعر بحسه ومجازاته حجم الانهيار العميق وهذا السيل الجارف الممتد بين الأمكنة حيث الوطن والمدن تمسي ظلالا، والذات وهي تعرج بين ثنايا ثخوم السؤال، فيض من تجربة الشاعر القيرواني التونسي الذي راكم تجربة مهمة في المجال الإعلامي والثقافي، كما يعتبر من أحد الوجوه الشعرية المرموقة في المشهد الشعري التونسي. إقرأ المزيد...