كارلوس رويث زافون رباعية مقبرة الكتب المنسية

واسيني الأعرج

هذه الرباعية، وربما الخماسية لو امتد العمر بزافون قليلاً، منحته الشهرة وحب القراء له، لدرجة أنها شكلت له عقدة مع الزمن، إذ أصبح سجين مقبرة الكتب ولم يخرج عنها إلا قليلاً. فقراؤه كانوا ينتظرون منه بعد كل إعلان عن إصدار جديد أن يفكك أسرار هذه المقبرة الغريبة. إقرأ المزيد...

الإنتاجية السردية المتجددة لعلامات الزمن

محمد سمير عبدالسلام

يعاين الناقد المصري في هذه المجموعة بعض الملامح الجمالية لما بعد الحداثية في تداخل الفضاءات والأزمنة ، أو انفلات الشخصيات من هيمنة الساردة، وتفكيك نسق الإنتاجية الإبداعية لبنية القص الوظيفية، أو بنية اتصال وعي الساردة بعالم الشخصية الفنية الداخلي الذي صار متحررا من الانفصال بين الفن والواقع. إقرأ المزيد...

الكتابة والتأويل أو مغامرة الأقاصي

رضـا بن حـمـيد

يكشف لنا الباحث التونسي عن أهمية كتاب الحبيب بو عبدالله الذي تتواشج فيه أفعال الكتابة والقراءة والتأويل عبر هاجس المغامرة في اللغة وباللغة. وقد اختار قضية التأويل، فتتبع أصولها الغربية، والعربية معا، وسعى لتأسيس أطر جديدة للفهم تكون متجاوزة لكل مظاهر الانغلاق، منفتحة على عوالم الممكن والمتعدد والمختلف. إقرأ المزيد...

جناية السياسة علي الوجود الفردي

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أن الكاتب لجأ إلى العديد من الحيل السردية، التي تكسر رتابة التتابع، وتجعل القارئ في حالة يقظة مستمرة، وتمنح السرد جمالياته الآسرة. وأن استخدامه ضمير الغائب ساعد على الانشقاق النفسي، وتغييب الذات، في الوقت الذي جاءت القصص المروية بضمير المتكلم، هي المتعلقة بفعل الفرد الحر. إقرأ المزيد...

اللا معقول الذي أصبح معقولًا

محمد عطية محمود

يرى الناقد المصري أن الحالة العامة للمجموعة تحيل إلى تلك الرسائل الموجهة إلى الواقع بكل مفرداته الضاغطة من خلال نسق عبثي يقترب في كثير من الأحوال إلى حيز اللامعقول، من خلال رؤية ضبابية ولكنها قد تحتفظ إلى حد كبير بشفافية منظورها الخاص أو زاويتها التي تتوجه بها إلى العمل، ومن خلال لا وعي راصد للتغيرات التي تطرأ على الواقع ومن ثم محاولة معالجتها بنفس هذه الغرابة التي يواجه بها الواقع المتغير العنصر البشري المتمثل في طرفي المعادلة الكتابية: المبدع والمتلقي. إقرأ المزيد...

زهرة يسري تقدم حياة افتراضية

محمد السيد إسماعيل

هذا الليل الأبدي الذي يحيط بالشاعرة يطلق أحلامها بوصفها نوعاً من المقاومة والرغبة في التغيير، حتى على مستوى الاسم الشخصي الذي تود تغييره كل عام، فضلاً عن التجريب الذي يسم الشعرية الجديدة التي تمثل الشاعرة أحد أصواتها الواضحة. إقرأ المزيد...

رواية «بدون» حين يتّحد القدرُ والبشر على قهر الذات المختلفة

أحمد عمر زعبار

تطرح هذه الرواية كموضوع أساسي حالة إنسان محروم من هوية واضحة فلا هو امرأة ولا هو رجل ولا هو سعودي ولا هو يمني، وحتى في حال اعتباره يمنيا بحكم انتمائه لأبوين يمنيين فلا هو صنعاني ولا هو عدني ولا هو من تعز، رغم أنّه ينتمي إلى كل هؤلاء فهو في تكوينه النفسي والذاتي والاجتماعي مجموع كل هؤلاء إلا أن هذا المجموع لا يُكوّن إنسانا "سويا" خصوصا في ما يتعلق بالجندر. إقرأ المزيد...