لماذا جوخة الحارثي؟

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن "سيدات القمر" ليست مرشدا سياحيا لعمان لدي الغرب، وإنما مرشد للعرب جميعا، تكشف عن الإرادة الكامنة في أعماق الإنسان العربي في اللحاق بركب التقدم، دون أن يخلع جذوره من تربته، ورسالة قوية تعلن عن قدوم دولة صغيرة(عمان) بإنتاجها الإبداعي لتفرض وجودها علي الآداب العالمية. إقرأ المزيد...

الرواية صانعة الثورة

شوقي عبدالحميد يحيى

يسعى الناقد المصري في كشفه عن دور الرواية المصرية في الإبقاء على نار الغضب والرفض مشتعلة تحت مرجل الواقع حتى نضج وقام بثورته المجيدة، إلى تتبع بعض الملامح التي سجرت الغضب والثورة: من الاعتماد على المباشرة، إلى الكشف عن سوءات المجتمع الفاسد، وإبراز بعض تجليات المقاومة السلبية. إقرأ المزيد...

«حريم» الجزار .. من الصغار للكبار

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن الروائي أقام بناء روايته علي شكل قصص قصيرة، أو حكايات منفصلة، تتصاعد بعمر الراوي من فرحة دخول المدرسة حتى الثلاثين من عمره، وفي كل محطة يتوقف ليعرض لنا تجربة مع الجنس الآخر. ولعب الروائي علي فكرة كسر أفق التوقع منذ العنوان الذي أدخل به القارئ منذ البداية في هذه اللعبة. إقرأ المزيد...

الشكل الروائي والتحولات المجتمعية

شوقي عبدالحميد يحيى

في استقصائه لجدل العلاقة بين الشكل الروائي والتحولات المجتمعية يرى الناقد المصري أن الروائي صاغ روايته بمنهج القصة القصيرة القائم علي الاقتصاد الشديد، وعدم الاستسلام للترهل. فجاءت الكلمات والجمل موحية تلقي بالقارئ في بحر من التأويلات التي توسع من الفضاء الزماني والمكاني. إقرأ المزيد...

إيقاظ الفكر في «دفتر النائم»

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري ان هذه القصص تنفذ إلي عمق الأشياء وعمق الحياة، من خلال بنية حلمية، قائمة علي قوانين الحلم المنفلتة من قواعد الزمان والمكان في الحياة المعيشة، وإن لم تستقل عنها. إلا في الانفلات الزمكاني، لنصل في النهاية، الى أن نعيش الحلم داخل الحياة، أو نعيش الحياة الحلم. إقرأ المزيد...

فؤاد قنديل يكتب وصف مصر

شوقي عبدالحميد يحيى

في الرواية التي نشرتها (الكلمة) العدد السابق يرى الناقد المصري أنها تسعى لتأريخ الحياة في مصر وقت الحملة الفرنسية من خلال العاديين، الذين يمثلون الواقع المعاش بعيدا عن أصحاب السلطة، مزج فيها الروائي بين التاريخ الرسمي والتاريخ الشعبي، وانبنت روايته علي خطين متداخلين الأول تاريخي، والثاني إنساني وعاطفي. إقرأ المزيد...

بنات الأحلام ..بين الداخل والخارج

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري إن قصص المجموعة يتزاوج فيها الواقع المعاش بالرؤى الداخلية، والقناعات الفردية. وأحلام البنات كاشفة عن الدوافع الداخلية التي تطفو علي السطح في تصرفات واقعية، وإن لم تكن إرادية، مؤكدة قدرة اللاوعي في التأثير علي فعل الإنسان. وتدفع للتأمل والبحث، وللربط بين المرئي واللامرئي. إقرأ المزيد...

في زمن الكبت والإظلام .. تتشكل «وزارة الأحلام»

شوقي عبدالحميد يحيى

في سياق متابعته لأحدث الإصدارات الروائية العربية، واستشرافها للثورات العربية، يتناول الناقد المصري الرواية الليبية الجديدة التي نشرتها (الكلمة) قبل شهرين، ويكشف فيها عن قدرتها على استشراف الثورة من ناحية، والانفتاح على الواقع العربي الأوسع من ناحية أخرى، في عمل يتواصل فيه الجدل بين الخيال والواقع. إقرأ المزيد...

العناصر مابعد الحداثية في «شارع بسادة»

شوقي عبدالحميد يحيى

يقدم الناقد المصري هنا دراسته للرواية التي نشرتها (الكلمة) في العدد الماضي، كاشفا عن أصلها التجنيسي الضارب في مجموعة قصصية لمؤلفها، وعن الوحدات السردية التي تتشكل منها بنيتها وعن العناصر مابعد الحداثية فيها وقدرتها على بلورة ذات تعاني بدورها من ملامح الذات مابعد الحداثية وإشكالياتها. إقرأ المزيد...

الكومبارس .. في دور البطولة

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري ان الروائي تناول تلك الفترة التي أعقبت الثمانية عشر يوما، وقبل حكم الإخوان، متسلحا بالفترة الزمنية التي مضت من حينها وحتى كتابة عمله الروائي «الكومبارس» التي سعي فيها للحفاظ علي الجانب الإنساني، كعمل روائي، والجانب التأريخي، تأكيدا لدور الرواية في تصويب التاريخ الذي يزوره المؤرخون. إقرأ المزيد...

شمس «زينب عفيفي» تشرق مرتين

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن الكاتبة استطاعت أن تنسج وقائع ثورة يناير 2011 في أحداث روايتها لتأتي في نسيج واحد، دون انفصال، ودون انفعال أيضا، وكأن الأحداث – رغم سخونتها- قد اختمرت في ذهن كاتبتها. فتجاوزت التسجيل المباشر للأحداث، وصولا إلي ما يقترب من روح الثورة، أو إن شئنا الدقة، من التعبير عن فعل الثورة ذاته في مسيرة الشعب المصري عموما. إقرأ المزيد...

زينب عفيفي تكتب القصة في «خمس دقائق»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن القصة القصيرة عند الكاتبة، أقرب إلي اللوحة التشكيلية، ترسم فيها معالم الأشخاص والمكان، ومن خلال كثافة اللون نتبين الحركة الداخلية التي تُنشِئ ديناميكية القصة. وتخلق رؤيتها الكلية. والساردة يغلب عليها المعاناة من الإحباط واليأس في العالم المعيش، فتلجأ إلي القناع، ربما لتستطيع أن تتعايش. إقرأ المزيد...

في «برج العذراء» .. لم تعد البلاد عذراء

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أن هذه الرواية تثير مشكلة التصنيف الأدبي، غير أن نظرة للرسالة التي تحملها الرواية، هي ما يحدد الانتماء النوعي. والرسالة تسعي بشدة للكشف عن سوءات الواقع، وهو المادة التي منها يتم تشكيل الشكل الذي جاء علي هذه الصورة الفانتازية، فتوافقا وتعاونا علي خلق عمل إبداعي خلاق. إقرأ المزيد...

أمير تاج السر.. يحرث «أرض السودان»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن تناول العلاقة أو المفارقة بين الشرق والغرب، قد تبدو عقلانية وتبتعد –نسبيا- عن الإبداع، إلا أن الكاتب استطاع توليد تلك العلاقة الكاشفة من خلال الأحداث والشخصيات، دون أن يشعر القارئ بأن شيئا دخيلا على العمل، بمعني القدرة على تضفير تلك المقارنات في نسيج العمل. إقرأ المزيد...

كى تعرف .. عليك.. «أن ترى الآن»

شوقي عبدالحميد يحيى

يموضع الناقد المصري ومحرر باب سرد في (الكلمة) رواية منتصر القفاش المهمة في سياقاتها السياسية والاجتماعية، التي يرى أنها أحد أبرز المضمرات الفاعلة في هذه الرواية. لذلك ينسب الرواية إلى ما يدعوه بأدب "الهروب الاحتجاجى". والتى تصور تلك الأسئلة التي تتردد دون إجابة، ودون أذن صاغية. إقرأ المزيد...

شهد الراوي .. تخرج من الحصار بالحب

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أن هذه الرواية العراقية تتناول الأحداث الكبيرة والمزلزلة والتي مرت بالعراق في العقود الأخيرة برؤية طفولية، وهو ما يعكس تأثير الزمن، حيث يستمر تأثير وضغط الحاضر على المستقبل، وأن آثاره تمتد لسنوات، وبالتأكيد تلعب دورا، غير مُنكَر، على رسم معالمه، الخارجية والنفسية. إقرأ المزيد...

الثنائية التكاملية في «ضجيج الضفادع»

شوقي عبدالحميد يحيى

تحاول خلق خطين متوازيين، مندمجين، يساهم كل منهما في كشف الرؤية الكلية المراد توصيلها. الأول، خط ثورة يناير، أما الآخر، فهو نهر النيل، ليصبح شريان الحياة في الرواية يؤثر في سيرها، ما يحدث عند مصب النهر من تلوث وما يحدث عند المنبع، من بناء لسد النهضة الإثيوبي. إقرأ المزيد...

الثورة المصرية في «تاكسي أبيض»

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أن القاص يصحبنا في رحلة مع الثورة المصرية، مسجلا أحداثها، وباحثا عن أسباب قيامها، وما حدث من فوضى بعدها، مؤكدا لنا أن الثورة، أو التغيير هو حتمية التاريخ، ورغم ما بدا من جبروت السلطة، وبطش الأمن، كان لابد أن تفلس دولة الظلم والقهر. كما كشف كيف أصبح الشباب وسيلة المجتمع لارتياد المستقبل. إقرأ المزيد...

وضاعت حياة العرب في.. «حضرة» قرني

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن الرواية هي المؤرخ الحقيقي لحياة الشعوب. وهذا ما تؤكده «سماء الحضرة» لتخطيها حدود الزمان (زمان الأحداث/ الثورة) وحدود المكان، حيث ربطت بين آمال وطموحات المشردين من الفلسطينيين، وبين وبين شعلة الثورة المنطلقة من تونس وقتل الشرطة "خالد سعيد" كأيقونة وشرارة لها. إقرأ المزيد...

المسكوت عنه في «سيرة الناطوري»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن هذه الرواية استطاعت التعبير عن روح ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، دون أن تذكر الحدث ذاته من قريب أو بعيد متكئة علي عناصر البيئة والمجتمع لتقدم أناسا لا يبتعدون عنا كثيرا، وشخوصا تتحرك بنبض الحياة فيها، فنعايشها ونتفاعل مع أحلامها، وانكساراتها. إقرأ المزيد...

الإبداع الريفي علي «الوجه الآخر للنهر»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري ان هذه المجوعة القصصية تقدم رؤية إبداعية مصرية منحوتة من عمق التاريخ وعمق الجغرافيا، حيث أن الموت، الفعلي والمعنوي الغالب على القصص، يحيل إلي تصور المصري القديم، والذي يتجسد في مدينة الأقصر. وحيث الصور النابعة من طين القرية، الناطقة بهموم ناسها الكاشفة عن طبائعهم وحياتهم. إقرأ المزيد...

تحت «شجرة اللبخ».. دع الماضي فلم يكن جميلا

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أن هذه الرواية رغم زمنها الماضي، ودورانه حول نهايات القرن التاسع عشر، وبدايات القرن العشرين، إلا أن بدايات القرن الواحد والعشرين، حاضرة في قاع الرؤية، ومحركة في باطن الأحداث. فالروائية سعت بالدرجة الأولي، إلي تعميق رؤية المشهد الحالي، والذهاب به إلى جذوره الممتدة في عمق التاريخ. إقرأ المزيد...

امرأة المنام.. بين المخفي والمرئي

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن رواية "امرأة في المنام" تحاول أن تخلق حواء وآدم جديدين، قديمين في ذات الآن، فالمشكلة أزلية والعلاقة متجددة،والمراوغة قائمة علي طول الزمن، ولا فكاك منها. وقد اختار الروائي عدم تحديد زمن معين لأحداثه،غير أنه اختار المكان، ريف مصر، ليكشف عن معاناة الإنسان فيه، وتعدد الأوجه واختلافها بين الظاهر والباطن إقرأ المزيد...

خطايا صدام

شوقي عبدالحميد يحيى

يتتبع الناقد المصري آثار الحرب العراقية الإيرانية في روايتين إحداهما عراقية والأخرى إيرانية تكشفان تدهور الأحوال في البلدين جراء تلك الحرب التي استمرت ثماني سنوات، وأدت إلي مقتل نحو مليون شخص من كل جانب، فضلا عن الآثار المدمرة التي تركتها وما عاناه الشعبان. فالرواية هي المؤرخ الحقيقي. إقرأ المزيد...

الهلوسة الروائية في «أسد قصر النيل»

شوقي عبدالحميد يحيى

يكشف الناقد المصري الذي تتبع كتابات القرن الجديد الروائية، عن كيف أن هلوسات رواية جديدة ظهرت قبيل اندلاع الثورة بأسابيع تنطوي في حقيقة الأمر على نذير واضح بأن اندلاعها وشيك، وترهص بمساراتها، وكأن الواقع هو الذي يحاكي الرواية بعدما استطاعت الرواية في استبطانها لهذا الواقع أن تستشرف ببراعة مستقبله. إقرأ المزيد...

بيضة علي الشاطئ في .. «شق الثعبان»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن هذه المجموعة القصصية لا تخلو قصة منها من تلك الفراغات التي تركها القاص لقارئه، مع وجود (القصة) أو الحكي الذي برع فيه، خاصة في رسم الشخصيات بأبعادها، أي أن لحمة القصة موجودة بعناصرها، وبأسلوبها الممتع البسيط، والذي لا يخلو من السخرية التي تصنع الحميمية مع القارئ. إقرأ المزيد...

سعاد سليمان تطفئ «شهوة الملايكة»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن هذه المجموعة تدور في الفلك الهم الأنثوي، وإن تواري الهم في العمق وراء السطح. واستطاعت إخراج الموروثات التي تنهش في عقول المصريات –تحديدا- من دائرة ظلمات بؤرة الإنسان المصري، إلي دائرة الإبداع الفاعل في المجتمع، ساعية إلي وقف زحفه، معتمدة علي ظاهر ما يدور علي سطح الشارع المصري لتغوص به إلى كيان الإنسان المرتجى. إقرأ المزيد...

رحلة الواقع للعبور إلي الضفة الموازية

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أن هذه الرواية تعبر عن روح الثورة المغدورة، متكئة علي قصة حب، خيالية، لم تحتل من المساحة الكتابية إلا الجزء اليسير، غير أنها تحتل من التأثير، والتأويل، ما يستطيع حَمل بناء الرواية بكاملها. وتعتمد علي السرد بضمير المتكلم. إقرأ المزيد...

وسيمتد الصمت «حتي مطلع الفجر»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن هذه الرواية مرت بحياة الفلاح، علي تواريخ مفصلية في حياة الوطن، دون أن تخوض فيها، وكأن الكاتب أراد أن يقول القطار في سيره، والحياة في سيرها، وحياة الريف لم تتأثر، يصعد الوطن، أو يهبط، وحياته لم تتغير، منذ ذلك التاريخ البعيد. إقرأ المزيد...

«بريد الليل» .. وصناعة الإرهاب

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن عماد الرواية، هو الشخصيات. وقد أجادت الروائية رسمها، بالطريقة التي تجعل قارئها يعيش معهم، كما يعيش مع شخوص حية، وإن اعتمدت التشظي في تقديم تلك الشخصيات، وتوزيع الرؤي، أو الطرق المؤدية إلى الرؤية المركزية فيها. إقرأ المزيد...

الرؤية السياسية لقراءة «تغريبة القافر»

شوقي عبدالحميد يحيى

تنوعت الكتابة حول تغريبة القافر منذ فوزها بجائزة البوكر العربية هذا العام –على كثرتها- إلا أن التناول كان دائما حول قضية البحث عن الماء. غير أن الناقد المصرى رأى فى الماء رؤية رمزية، تدخل بالرواية إلى نطاق اهتمام الناقد، وهو البحث عن السياسية فى كل ما هو إبداع. ومن هنا كانت: إقرأ المزيد...

الأدب النسوي واقتحام الممنوع

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن الكاتبة تقمصت صورة الطفلة، لتسير بها من البداية، وحتي النهاية، متناولة معاناة المرأة في المجتمع الشرقي، مكتفية بالتعبير الهامس، دون التصريح الصارخ. وانحصار المجموعة داخل الأسرة وبين القاهرة والفيوم يجعلها متتالية قصصية متصاعدة مع عمر المرأة، من خلال عيون الطفلة وعفويتها. إقرأ المزيد...

التاريخ المصري في «ممرات الفتنة»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن قراءة هذه الرواية ليست باليسيرة، حيث تتطلب اليقظة من القارئ علي مدار القراءة. فقد أطاح الروائي بالزمان والمكان، وتأرجح بين الفصيح والعامي، وتماهي عنده الخاص في العام، والشخصي والإنساني مما خلق حيوية الحركة، التي من شأنها أن تمسك بالقارئ حتي النهاية. إقرأ المزيد...

متعة الاكتشاف ليست «في مستوي النظر»

شوقي عبدالحميد يحيى

يقدم الناقد المصري هنا قراءته لأحدث مجموعات القاص المصري الذي يسعى لأن تكون المجموعة القصصية نصا متكاملا، أو نصوصا تخلق عالما تتصادى فيه الأصوات والصور كي تكشف لنا عن مجموعة من الأبعاد المضمرة في التجربة الإنسانية، والتي نادرا ما تطفو على سطحها. إقرأ المزيد...

وداعا خيري عبدالجواد

شوقي عبدالحميد يحيى

فقدت الحركة الأدبية المصرية كاتبا مبدعا وهو مايزال في شرخ الشباب وأوج العطاء، ويقدم هنا صديقه الحميم هذا الملف المركز عنه، مع واحد من آخر نصوصه التي لم تنشر بعد. إقرأ المزيد...

مصر.. تخلع ثوب الضباع

شوقي عبدالحميد يحيى

يقدم الباحث المصري قراءته الشيقة لواحدة من أحدث الروايات التي سعت إلى صياغة استعاراتها المركبة عن الواقع المصري المعاصر، كما يتجلى على مرايا التاريخ العربي التي تفككه الرواية بينما تدير به حوارها الخصب مع الحيوات المصرية المعاصرة، ومع دور المرأة المحوري التي يسعى المتأسلمون للعصف به. إقرأ المزيد...

الثورة الفرنسية .. في «الأزبكية»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أنه علي الرغم من الموضوع التاريخي الذي دفع البعض إلى إدراج الرواية ضمن «الرواية التاريخية» فان القارئ لا يقرأ العمل علي أنه يسترجع فترة زمنية ماضية، وإنما سيظل راسخا في ذهنه طوال القراءة، ما يدور حوله علي أرض الواقع، الذي استطاعت الأحداث الإحالة المستمرة له. إقرأ المزيد...

القراءة السياسية للقصة المصرية القصيرة

شوقي عبدالحميد يحيى

في هذا الجزء من دراسته التي ظهر جزءاها السابقان في (الكلمة) يتوقف الناقد المصري عند يحيى حقي ويوسف إدريس وإدوار الخراط وفاروق منيب ليتناول مظاهر الرؤية السياسية في أعمالهم القصصية، وموقع كل منهم في مرحلة تطوير القصة القصيرة المصرية. إقرأ المزيد...

في «يوم الثبات الانفعالي» .. تتحجر المشاعر

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أن الروائية استطاعت أن تجسد تلك الرؤية النفسية لأناس المناطق الذين انتزعت منهم بيوتهم التي تحمل تاريخهم الإنساني، وتجسيد المشكلة في روايتها الجديدة التي انتهجت فيه سمت الروايات البوليسية، لتمسك بتلابيب القارئ منذ البداية، فلا يغادر إلا مع هدوء الأنفاس، والوقوف على الإمساك بالقاتل في النهاية. إقرأ المزيد...

شاعرية الرؤية ليست «بصورة مفاجئة»

شوقي عبدالحميد يحيى

يكشف الناقد المصري هنا عن بعض جوانب شاعرية مجموعة منتصر القفاش الجديدة والتي يُعد عنوانها مدخلا لقراءتها. وكيف لجأ الكاتب فيها إلى تقسيم القصة الواحدة على عدد من الوحدات السردية، لتشكل كل وحدة منها زاوية للرؤية، أو بعدا زمنيا مختلفا، بينما تشكل الوحدات في مجموعها رؤية كلية، تسعى القصة لطرحها. إقرأ المزيد...

الصراع الزمكانى من «جنية الحقول» إلى «السلام عليكم»

شوقي عبدالحميد يحيى

في هاتين المجموعتين القصصيتين نجد التشبث بعناصر الطبيعة، والظروف الجغرافية الأقٌرب للرومانسية التي هي وقود الشعر، في شكله الراسخ في الأذهان. حيث نجد التمسك بجو الريف، وهدوئه، وطباع ناسه، التي لا تتجانس بسهولة مع طباع المدينة وناسها. ونجد أن التغيرات المجتمعية، يظهر أثرها بالدرجة الأولى على الأشخا. إقرأ المزيد...

الزوجة المكسيكية «البيضاء» .. بين يوسف إدريس وإيمان يحيى

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن رحلة طويلة عبر الزمان والمكان صنعت رواية متعددة المداخل. تُثير الكثير من الرؤى، لتعدد الأزمنة والأمكنة، والثقافات ومستويات التناول، ولمدخلها وهو بناء رواية على رواية، ولاختيار شخص أثار ولازال يثير الكثير من الحوار حول شخصيته الثرية، والمشحونة بالتناقضات – يوسف إدريس. إقرأ المزيد...

«المايسترو» ... سعد القرش

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أن الرواية تبدأ، كما تنتهي، حيث تضعنا مباشرة في تقنية القصة القصيرة، فينحسر الزمن، ويتمركز حول موقف بعينه. وهو هنا اللحظة التي يعلو فيها الخيال، ويختفي الحاضر بكل مُدخلاته في المستقبل الذي لا يبشر إلا بالضياع والتيه في غيابات المجهول، برسم صورة كاشفة عن أحوال الخليج. إقرأ المزيد...

حين يصنع الثلج سورا في الصحراء

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن السرد في سلاسته يوهمنا بأن الموضوع جد بسيط، بينما نجدنا في بئر عميقة، نبحث عن مخرج، غير أن الظلام يعوق سيرنا فلا نستطيع الوصول إلي بر، لنكتشف أنه يجعلنا نعيش داخل الحالة المصرية في سنواتها الأخيرة، بطريقة إبداعية، خبأت في جوانيتها أكثر مما أظهرت في حكايتها. إقرأ المزيد...

«ترمي بشرر» .. علي شعوب العالم

شوقي عبدالحميد يحيى

يقدم الناقد المصري المرموق هنا قراءته المستبصرة لرواية تكشف عن تناقضات الواقع المر في الجزيرة العربية، وجناية أمرائها السفهاء على أبناء شعبهم قبل أي شيء آخر، وعلى شعوب العالم من ورائهم كما يوحي عنوان قراءته. وتكشف القراءة عن العلاقة المأساوية بين القهر الاجتماعي والسياسي والقهر الميتافيزيقي. إقرأ المزيد...

حٌلمْ «إمرأة أسفل الشرفة»

شوقي عبدالحميد يحيى

يكشف لنا الناقد المصري في تناوله لهذه المجموعة القصصية كيف يخرج كاتبها بنصوصه بعيدا عن عالم المدينة، ويعود بها لعالم القرية وبشره المهمشين، ولكنه يكشف فيه أيضا عن نفس الأوضاع المرفوضة، وانسداد الأفق، وتبدد الأحلام البسيطة في التحقق واستعادة براءة الطفولة التي تبدو الآن نائية ومستحيلة. إقرأ المزيد...

الثورة تُلبس الأنثي ... «ثوب فرح»

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري ان الروائية تبدأ الرحلة مع شخوصها من بدايات العام 2010. أي قبل اندلاع أحداث الثورة المصرية بنحو عام، لتسير بهم متتبعة تلقيهم وانفعالاتهم، كشريحة من المجتمع من حولها، حتى بدايات الثورة. وقد تجاوزت مرحلة التسجيل، واستطاعت التعبير عن نبض الشارع المصري قبيل وأثناء تلك الثورة. إقرأ المزيد...

حركية السكون داخل «حدود الكادر»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن القاصة تكتب القصة معتمدة على أسلوب الرواية وطرائقها. خاصة رواية الأصوات. التي نجدها في الكثير من قصص المجموعة. والتي يمكن التعبير عن حركاتها/ مقاطعها بالحركة داخل السكون، بينما السكون هو ما يشكل المقاطع مجتمعة، فتشكل رؤية عامة تمثل الحالة التي تبغي الكاتبة التعبير عنها. إقرأ المزيد...

الشمندر: يهرب بالفن .. خارج حديقة القاضين

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أن الرواية تتشكل من مجموعة من الحلقات، المختلفة الأحجام، والألوان. تدعو القارئ أن يجمع كل حلقة مع ما يشبهها في سلسة، ومن مجموع السلاسل يتكون مشهد تشكيلي عام، يشهد على حقبة من التاريخ، كانت البذرة التي آلت إليها أخري، برؤى إبداعية توحي قبل أن تُصرح. إقرأ المزيد...

البحر .. ينسف النسق بالأسطورة

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن الكاتب انتهج في هذه الرواية عددا من الأساليب ويأتي في مقدمتها اللجوء إلي تحويل الكتابة لصورة مشهدية، وكأنه يشاهد لا يقرأ. ثم تجهيل المتحدث، أو دخول متحدث غير السارد، كذلك لجأ الكاتب إلي توليد الحكايات، بما يعيدنا إلى ألف ليلة وليلة. إقرأ المزيد...

الإرهاب والسياسة في «وادي الدوم»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أنه إذا كانت روايات كثيرة قد تحدثت عن الماضي بإعتباره تاريخا، للعبرة والدراسة، فإن الروائي في «وادي الدوم» يتحدث عن الفرص الضائعة، أو المُهدرة- في ذالك التاريخ- والتي كان يمكن أن تكون. وكأننا من جديد ننظر وراءنا في غضب. ونضع التاريخ في قفص الاتهام. إقرأ المزيد...

«وكأنه هو» .. فمن هو؟

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري ان هذه المجموعة تتراوح بين قصص تتخذ صيغة الحكي التقليدي حيث تنتهي بمفارقة، واخرى مُلغزة تقف بالقارئ علي حدود الحيرة ثم تأتي القصة الفانتازية، المعتمدة علي تقنية الحلم، حيث ينطلق الخيال، ويتحدث الجماد، والخروج خارج دائرة الأرض وما يدور عليها، وإن ظل مرتبطا بها. إقرأ المزيد...

أبو خنيجر يتخطى المتاهات والذئاب ليقيم جنته

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد أن الكاتب على مدار مجموعته، لم يقدم وصفا خارجيا لشخصية السارد، أو حتى لشيخه، أو بؤرة الضوء غير المنظورة، وإنما قام السرد كله على عملية الاستبطان، بالاستخدام المحسوس وغير الملموس. فى رحلة البحث عن طريق الإنسان للوصول إلى الغيبى، أو السر الكامن فى المجهول، الذى يجسده اتساع الصحراء، وتضاريسها. إقرأ المزيد...

فؤاد مرسى يحيل الإنسان إلى فراغ أبيض

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري إمكانية أن قصص المجموعة تتوزع بين تلك التي تتعرض لحياة الإنسان المفرد في اشتباكه بالهم السياسي، وتلك التي تتناوله مشتبكا مع نواميس الحياة، وقسم آخر يتناول الجانب الإبداعي تخفت فيه الحركة، لتبدو كما لو أنها صورة، أو حالة. ويظل اللحن الأساسي في كل القصص، هو التهميش والفقد واليأس. إقرأ المزيد...

الهروب الاحتجاجى فى «وشم الشمس»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن الكاتبة قد تنوعت كتاباتها –في تلك المجموعة- من حيث مساحة الزمن، بين المساحة الممتدة والمقتضبة، إلا أنها حافظت على وحدة الشعور الذي يُبقى القارئ تحت تأثير وضغط الإحساس، ما يُنسيه تطاول الزمن في بعض القصص. إضافة إلى تنوع الأسلوب بين الشاعرية، والواقعية والرمزية، والفنتازيا. إقرأ المزيد...

البحر يحمل .. «حقيبة الرسول»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أنه إذا كانت الحقيبة هي ما يحمل فيها المسافر أمتعته، فقد حمل الكاتب في حقيبته فِعل الحاضر، متأثرا بما فعله الماضي، وأفعاله المؤثرة عليه - مثل السلطة الأبوية والموروث الديني، والاستسلام للعاطفة، ومؤسسا لأمل المستقبل، كي يكون أكثر سعادة، فيأتي من يملك القدرة على كتابته. إقرأ المزيد...

«نوافذ ضوء» .. على القصة الشاعرية

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن هذه المجموعة تُثبت قدرة القصة القصيرة (التقليدية) –والتقليدية ليس ذما، وإنما هو توصيف- على إحتواء الشاعرية، وبالتالى، احتواء المتعة التى نعتبرها العنصر الأساس فى الإبداع عامة، كما قدرتها على المحافظة على روح القصة القصيرة، والتى تدحض محاولات ما يسمى بال ق. ق. ج. إقرأ المزيد...

محمد حافظ رجب .. داخل براد الشاي المغلي

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أنه بالقراءة المتمعنة لهذه القصص، سنجد أن القاص خرج عن الأسلوب التقليدي شكلا، بينما لم يخرج عنه مضمونا، حيث حافظ على وحدة الموضوع، والفترة الزمنية التي تحافظ على تقاليد القصة الكلاسيكية، فلا يتجاوز زمن القصة إلا واقعة وحيدة، أخرج فيها أعماقه، وظروفه النفسية، مغموسة، ومنخرطة في واقعه المعاش. إقرأ المزيد...

عمار على حسن .. يشعل «آخر ضوء» للسياسة

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أنه على الرغم من اتكاء الكاتب على الكثير من التواريخ، والإشارات الواقعية، بما فيها من معلومات شخصية ذات دلالة إلا أن الخيال الإبداعي لعب دورا أساسيا في معمار الرواية، وإحكام دلالتها، لتعطى القارئ رؤية واضحة، وجريئة. كما لو أن الكاتب يشعل الضوء، لعله ينير طريق المستقبل. إقرأ المزيد...

القراءة السياسية للقصة المصرية القصيرة

شوقي عبدالحميد يحيى

في الجزء الثاني من دراسته يتناول الناقد المصري نماذج قصصية لعدد من رواد القصة القصيرة مثل محمود تيمور ومحمود طاهر لاشين. ويعكف على إظهار خصائص تلك القصص ومنها الثورة على الرومانسية واهتمامها بالحياة الاجتماعية المصرية، رغبة في التغيير والتطوير. وعن الحياة السياسية، في أبسط معانيها، العلاقة بين الفرد والسلطة. إقرأ المزيد...

جيل الستينيات ونكسة يونيو

شوقي عبدالحميد يحيى

في هذا الجزء من دراسته يتوقف الناقد المصري عند عدد من أبرز كتاب جيل الستينيات: يحيى الطاهر وإبراهيم أصلان وعبد الحكيم قاسم ومحمد حافظ رجب وضياء الشرقاوي ومحمد مستجاب ومحمود الورداني، ويوضح آثار هزيمة 67 على قصصهم القصيرة سواء من حيث الرؤية أو تشكيلها فنيا. إقرأ المزيد...

المعيش والمأمول في .. «باب الدنيا»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري ان هذه الرواية تستفيد من تقنية القصة القصيرة، حيث انطلقت الرواية من النقطة المركزية، والحدث الرئيس، والوحيد الذي قامت عليه الرواية، وكم كان ذلك تحديدا يمثل الموهبة والقدرة الفعلية علي اقتناص الحدث شديد الثراء، والذي يمنح الكاتب فرصة الاطلاع علي الكون والزمن، والناس. إقرأ المزيد...

الدين والحياة .. في «جبل الطير»

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري ان رحلة المصري «سمحان» في هذه الرواية عبر الزمان، تنطلق من "طهنا الجبل" التي يرجع تاريخها إلي عصر الدولة الفرعونية القديمة، والعصر القبطي إلي جانب الآثار الإسلامية. فهي عامرة بتاريخ العلاقة بين السماء والأرض، مما يجعل إنبات شخصية معنية بتلك العلاقة منطقيا. إقرأ المزيد...

«عكاز» سمير فوزي .. بين التاريخ والرواية

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن الحدث 25 يناير 2011 يوجد في هذه الرواية بشكل مباشر، ومبطن في الوقت نفسه، كما يلعب التخييل فيها الدور الأساسي، إن لم يكن هو البطل الفعلي في العمل. ويعتبرها أقرب إلى المتتالية القصصية لدورانها منذ البداية وحتى النهاية حول موقف أو مشهد واحد، هو اكتشاف جثة «عربي» مقطوع الرأس. إقرأ المزيد...

نبيل عبد الحميد يخرج الركام للسطح

شوقي عبدالحميد يحيى

حادثة غرق العبارة المصرية «السلام98» عام 2006 وعلي متنها نحو ألف وأربعمائة راكب، اتخذتها هذه الرواية منطلقا، وبؤرة لما ساد من مفاسد العهد المباركي. ويرى الناقد المصري أن الكاتب وإن كان يعيش زمن الحاضر، إلا أن جذوره تمتد لفترة زمنية أبعد، يستقي منها، ويروي بها فروعه علي السطح. إقرأ المزيد...

«فاطمة» عمرو العادلي .. تعيش الماضي في الحاضر

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن الرواية تعزف علي ثلاثة أوتار، تتواشج بعضها مع بعض. الوتر الأول، الحالة الإنسانية التي تعيشها أسر عديدة في الريف. والثاني أفعال الشرطة التي كانت، ولم يزل يعاني منها الوطن المصري. أما الوتر الثالث، فهو اللايقين، أو الشك الذي يعيشه الإنسان في كل مكان. إقرأ المزيد...

أيها العربي ... «لماذا أنت هنا؟»

شوقي عبدالحميد يحيى

يقدم الناقد المصري المرموق هنا قراءة نقدية في واحدة من روايات الثورة العربية التي نشرتها (الكلمة) قبل عام ونيف. تكشف عن تحولات السرد في هذه الرواية، وعن قدرتها على استشراف المستقبل وتمهيد الطريق إليه، أو التعبئة له، بتكثيف ثورة الغضب الداخلي، الذي نفث دخانه وخرج إلي الوجود بعدها بنحو عشر سنوات. إقرأ المزيد...

والأسود يليق بـ«هالة الوافي»

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أنه عبر قصة حب مفعمة بالمشاعر والأحاسيس المتدفقة، سربت الروائية إلينا الكثير من القضايا، بصورها صارت معها تلك القضايا المتن، وقصص الحب هي الهامش، أو الحامل لتلك القضايا، وكأنها تقاوم الموت بالحب. غامسة قلمها في آلام الجزائر، وكأنها تعبر عن آلام الوطن العربي كله. إقرأ المزيد...

وحيد الطويلة .. والحكومات الأمنية

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أنه بِلُغة مجازية، استخدمت لغة الوقت الراهن في معالجة قضية العرب التي مر عليها سبعة عقود، وباستخدام ضمير المخاطب، تحوّل الشفاهي إلي التدويني، فتخلقت الحميمية، وربطت القارئ بالعمل- رغم بطء الإيقاع – واستطاع الكاتب، ان يفرش الأبعاد الخاصة للأفراد، لتكون قاعدة يبني عليها معمار الوجع العام. إقرأ المزيد...

لينا السورية: من التاريخ تبحث عن الهوية

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن الكاتبة قسمت روايتها إلي "جزء أول" اعتمد علي السرد التاريخي الأقرب للتقريري، وهو ما تفرضه طبيعة المادة المقدمة، حيث يسير السرد أفقيا، كتمهيد للتربة التي ستشهد الأحداث، وفي "الجزء الثاني" يسير السرد رأسيا متصاعدا أو هابطا نحو الأغوار، مع تشابكات الشخوص والوقائع، فارتقت لغة السرد. إقرأ المزيد...

«امرأة ما» بين «نساء في بيتي»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن من بين ما كتبته الكاتبة سنجد ثلاث روايات تحمل عناوينها، رسالة الهم الذي تحمله: حرية المرأة، العربية. لكنها توسع من دائرة الرؤية لتصبح المطالبة بالحرية للمرأة والرجل معا، حيث أنهما يخضعان ويعيشان تحت سماء واحدة، تهيمن السياسة عليها، وتتحكم في فضائها. إقرأ المزيد...

المجتمع في رواية المرأة الخليجية

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري ان المرأة حينما اقتحمت مجال الكتابة الروائية عمدت إلى اقتحام المسكوت عنه، خاصة عالم المرأة وعالم الجنس، في نوع من الانفجار الذي يعمد إلي التحدي أو لفت الانتباه لمشكلة مُلحة وضاغطة، يتغافل المجتمع عن وجودها، ولأن الإنسان، المبدع، يكتب نفسه ومحيطه وعالمه. إقرأ المزيد...

غربة القمحاوى فى منازل الأحلام والكوابيس

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أنه رغم أن جائحة كوفيد19، لازالت لغزا يشغل العلماء، إلا أنها أفرزت الكثير من الأمراض الاجتماعية والنفسية، وقد استغل الكاتب هذه الظواهر، ليتكئ عليها ويكشف سوءات المجتمع، وكأنه يقول أن ما يسرى في المجتمع من فيروسات، ربما كان أخطر من الكوفيد 19 في تأثيره على المجتمع. إقرأ المزيد...

الرقص والغناء.. في .. «حصن الزيدي»

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أن الرواية اعتمدت على القصة المتصاعدة زمنيا، ما خلق الرغبة لدي القارئ للمتابعة، سعيا للوصول إلى نتائج ما يمكن أن يحدث، منبثقا من تلك المظالم التي تؤجج الرغبة في الانتقام والخلاص من الظلم. غير أنه لم يستسلم كلية للصيغة التقليدية في الحكي. إقرأ المزيد...

الهم العام في قصص منير عتيبة القصيرة

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن القاص اهتم بفقدان الإنسان القدرة على معايشة المجتمع من حوله، مما يجعل أقرب الحلول – الممكنة- هو الهروب المكاني أو الزماني، إلا أن الهروب إلى حضن الخيال، كثيرا ما يكون هو الهروب الممكن، والذي يتسع به، ليحقق فيه ما لم يستطع تحقيقه في حياته الواقعية. إقرأ المزيد...

الرسالة في .. «خبيئة العارف»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أنه في ذهن ومخيلة الصوفي تتجسد الأشياء والأشخاص، حتى يري أشخاصا، وأشياء، ربما مر علي موتهم مئات السنين. وهو ما جعل استخدام هذه الواقعية السحرية في رواية عمار على حسن منطقيا، ومبررا، ومضفرا بصدق فني. وأن الرواية أصبحت رسالة، يبذل فيها الكاتب الكثير من الجهد. إقرأ المزيد...

حزامة الفلسطينية .. قبل أن تنام القضية

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أن الروائية قسمت عملها إلي ستة أبواب اختص كل باب منها بتناول جانب من جوانب الحياة في الشتات، بدأت بما يشبه النزيف الداخلي والذي عزفت فيه الساردة مآساتها وحكايتها مع ابنتها، لتخرج منه إلي توسيع الدائرة لتشمل كل أفراد العائلة إقرأ المزيد...

حاتم رضوان ينظف البقع الزرقاء

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري ان هذه الرواية تدخلنا منذ البداية في عالم كابوسي متأرجح بين الوهم والواقع. تلك الحالة التي لا تبين فيها الرؤية، ولا تخضع للقوانين العادية، وإنما لها عالمها الخاص، الذي علي القارئ فيه أن يتسلح من البداية، باليقظة، عله في النهاية يصل إلي الإشباع بعد العطش، خاصة أننا نسير تجاه بصيص من الأمل. إقرأ المزيد...

ثورة يناير في «هرش دماغ»

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أن هذه المجموعة القصصية تندرج ضمن المجموعات التي تراوحت بين تسجيل وتعميق أبعاد وتداعيات ثورة الخامس والعشرين من يناير، ويشير إلى أن الحركة الداخلية النفسية في أعماق الكاتب (الضمني)، مترابطة ومتلاحمة مع حركة الوطن من السكون والظلام والقلق، للفرحة والانطلاق والإبداع. إقرأ المزيد...

الدوران حول المركز في «دروز بلغراد»

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أن عودة ربيع جابر إلي القرن التاسع عشر، لاستجلاب حكاية حنا يعقوب في روايته "دروز بلغراد حكاية حنا يعقوب"، يمكن إرجاعها إلى رغبته في تأصيل المشكلة اللبنانية، سواء من ناحية استمرار التوتر والخلافات بين الطوائف، أو استمرارية فقدان الإنسان في هذه المنطقة لإنسانيته. إقرأ المزيد...

ضابط احتياط .. تعيد للجندي كرامته

شوقي عبدالحميد يحيى

تتناول هذه الرواية الفترة ما بين 67، وما بعد 73 بقليل. وإن كانت تجذر أسباب الهزيمة، بالرجوع إلي عام 1948. وهي عمل أقرب إلي اللوحة التشكيلية التجريدية، منه إلي الرواية. لوحة تداخلت فيها الخطوط والخيوط، وتنوعت درجات اللون الواحد في مساحة اللوحة. واعتمدت تقنية تيار الوعي والتدفق المستمر. إقرأ المزيد...

ومضات «منة الله» والسرد بنكهة القص

شوقي عبدالحميد يحيى

يقرأ الناقد المصري نصوص الكاتبة من خلال أربعة عناصر: قصر المساحة الكتابية، الحركة في السكون حيث استطاعت الكاتبة أن تمنحنا الإحساس بالحركة، رغم سكون الموقف. التشكيل النفسي أو تجسيد الأعماق النفسية في تصرفات خارجية. وأخيرا الشعرية التي يعني بها استعمالات اللغة واعتمادها الصور البلاغية والبيانية. إقرأ المزيد...

«رقة القتل» .. والمثقفون في الأرض

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري ان القارئ يخوض رحلة ممتعة مع رواية سعت للثورة علي كل السلطات التي عاقت حركة المجتمع، وأماتت مثقفيه، الثورة علي كل ما يعيق حرية الإنسان، ثورة حمل المثقفون فيها عبء الأحلام الثقيلة المستعصية علي التحقق، حتى أنه لو كان لنا أن نكتب عنوانا آخر للرواية لأسميناها (المثقفون في الأرض). إقرأ المزيد...

الثورة في ... «كتاب النحات»

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري ان هذه الرواية رحلة فانتازية، يقوم بها نحات، لجزيرة ليس عليها أحد، ليعيد عليها خلق البشر من جديد، بادئا بمن هم الأقرب منه، أو من له معهم ذكريات. ليربط منذ البداية تلك الرحلة الأسطورية بأرض الواقع، ويجعلنا رغم التخييل، لا نفارق البيئة المحيطة. إقرأ المزيد...

فتنة الإخوان .. في .. «صلاة إبليس»

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أن هذه الرواية تتوقف عند ذلك العام الذي تولى فيه حكم مصر الجماعة الإسلامية. وتطوف بنا فوق أرض وعرة شديدة الصلابة، نستعرض فيها تاريخ مرحلة شديدة الوعورة في مسيرة مصر الحديثة، عمت فيها الفوضى، المنبعثة من قلق الفتن، وأثمرت القتل والتدمير، فلم تخلف سوي الحطام والانقسام. إقرأ المزيد...

محمد قطب.. يجسد سمات جيل من الروائيين

شوقي عبدالحميد يحيى

يقرأ الناقد المصري ثلاث روايات للروائي المصري تفصح عن سمات محددة ونهج محدد، يكشف عن خصوصية في الكتابة الروائية، حددها الناقد في التمهيد لخروج الشخصية إلي النور، الشخصية الواقعية، لعبة العصا والجزرة، والرومانسية التي تدفع إلى أخذ الأمور بالتعقل والهدوء، باعثة في النفس راحة مفتقدة. إقرأ المزيد...

رحلة بحث الخمايسي في المنافي

شوقي عبدالحميد يحيى

يقدم الناقد المصري قراءته في رواية «منافي الرب» للروائي المصري التي تتخذ من الصحراء مسرحا للتعبير عن رحلة روحية، كما أن للصحراء دور أيضا في تكوين الشخصيات وإكسابها ملامحها الأساسية، وتتبلور في النهاية -حسب الناقد- الدعوة للاستمتاع بالحياة، وأن نعيشها بشقيها المادي والروحي لننعم بها. إقرأ المزيد...

وضاع «خاتم سليمان» بين الدين والدولة

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن العنوان يضعنا في أرض الواقع، ممزوجا بالخيال. فخاتم سليمان، رسّخ في المخيلة الرغبة في تحقيق مالا يستطيع الإنسان تحقيقه، أو ما يتمني مساعدة قوة خارجية لتحقيقه. وقد سري "الخاتم" بطول الرواية، كخيط لامرئي، يربط تفرعاتها، وكانه العمود الفقري، الذي يجمع كل التفصيلات من حوله. إقرأ المزيد...

«شيطان الخضر» .. يوسوس بالحياة

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن المتابع لإنتاج محمد إبراهيم طه الإبداعي يلحظ نظرته التأملية، النافذة إلى الجوهر، حيث تميزت أعماله بالتركيز، غير المخل، الرافض للواقع المعيش، وصار "الهروب الاحتجاجي"، سمة مميزة لإبداعاته، حيث يصير الرفض شكلا من السكينة التي تبدو كسطح المحيط المُخبئ لما تحته من فوران. إقرأ المزيد...

شاعرية القصة القصيرة

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن السارد أصبح، روائيا كان أو كاتبا للقصة القصيرة، يلجأ إلى عمليات هروب، مكانية حينا، وزمانية حينا آخر، فضلا عن الهروب الذاتي، أو الهروب داخل النفس، فلجأ إلى عمليات الاستعارة والتورية، ليقول ما شاء له أن يقول. ومن هنا أصبحت الشعرية، أو الشاعرية، أحد سمات السرد الحديث. إقرأ المزيد...

ثورة يناير واللعب على الأسلاك

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أن هذه الرواية التي تتناول مرحلة من أهم مراحل التاريخ المصري الحديث، تبرز دور المثقف في التأثير في الأحداث والتاريخ، وكيف أنه يمكن أن يلعب دورا حيويا في الوصول بالمجتمع للقاع، أو الصعود به للقمة، فجاءت الرواية أقرب إلى رواية الشخصية، لتعبر في النهاية عن التاريخ: الفرد، والمجتمع. إقرأ المزيد...

رحلة البحث عن النهار.. رحلة الهروب من النهار

شوقي عبدالحميد يحيى

تسعى مجلة (الكلمة) للبحث عن الأعمال التي تحمل بصمة جديدة وهو ما وجدته عند المبدع المصري محمد الفخرانى، في الرواية والقصة القصيرة، فحرصت هنا على تقديم نموذج لكل منها. يحاول الناقد المصري أن يتماس مع عوالم كاتبها، في رحلته من الأرض للسماء، وكأنه يصنع كوميديا إلهية، عصرية. إقرأ المزيد...

إنوما إليش .. والنوع الأدبي

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن هذه القصص قائمة علي صوغ الكليات في أقل الكلمات، مستخدمة كل الحيل الجمالية التي تُحيل الجدول الصغير، إلي محيط متباعد الشطآن. فضلا عن قدرتها علي توفير المتعة، التي تُعد أحد أهم عناصر الإبداع، بصورة تضع قارئها أمام مساحة شاسعة، وتدعه يتأمل ويشاركها رحلة داخل النفس البشرية. إقرأ المزيد...

رحلة مصر بالحافلة 104 القاهرة

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن تنوع السارد ساهم في إضفاء الحركة علي الحدث، كما ساهم في تنوع المشاهد، وخروجها عن النمط التصاعدي، الذي يُبعد السرد عن لغة الحكي التقليدي، كما ساهم في عدم استنامة القارئ إلي الحكاية، خاصة إذا ما كان أكثر الحديث يدور حول المرأة، وتجاربها الحياتية. إقرأ المزيد...

لعبة الزمن في «الصباح المناسب للقتل»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن القارئ لا يخرج من المجموعة، إلا وقد انحفر في أعماقه صدي ألاعيب الزمن ببراءة الطفولة، فضلا عما يكتنف حياة الكبار بالحروب والصراعات، التي تعمل كمعول هدم، لتلك البراءة، وكأن الشاعر والقاص، يتحسر علي ضياع تلك البراءة، والطزاجة، والشفافية، في عالم يسوده الضباب والصراع. إقرأ المزيد...

الرواية السعودية في الربيع العربي

شوقي عبدالحميد يحيى

يقرأ الناقد المصري روايات الروائية زينب حفني التي تكشف شخصية المرأة في بلادها، والدوافع النفسية التي خلقت عوالم النسوة السرية، والكيفية التي تضفر بها الهم الفردي بالهم الجمعي، والمعالم التي تظهر تأريخها وتشخيصها للحياة في المجتمع السعودي، وتجليات الثورة المصرية في عالمها الروائي. إقرأ المزيد...

الموت عطشا .. والموت غرقا

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن الرواية هي المؤرخ الحق لحياة الشعوب، ويبين هذا من خلال قراءته لرواية «تبدد» للروائي المصري يحيى مختار التي تكشف مستويات مختلفة لتجربة تهجير أهل النوبة والمأساة التي عايشوها، كما تحرص علي تسجيل عاداتهم في المناسبات الاجتماعية المختلفة كالميلاد والزواج والموت. إقرأ المزيد...

حضور الغياب علي ... «موجة دافئة»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري ان هذه المجموعة يتخللها جو واحد وإحساس واحد أو قصة واحدة تعزفها أكثر من آلة. ومن ضمن ما تعرضت له الكاتبة في عدد من القصص أسباب تصحر الحياة المعاشة، ومن بينها، إن لم يكن في بدايتها، تلك المعاناة التي يعانيها الإنسان، والمرأة بصفة خاصة، في طريق حياته، خاصة خارج البيت. إقرأ المزيد...

ثورة يناير جعلتنا «كلنا عبده العبيط»

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أن الكاتب أن وضع تواريخ كتابة القصص، بعد 2011 وحتى 2016، يحدد لنا مسار الرؤية، التي تنحصر في هموم المرحلة، وأهمها هموم الشباب، بما يحمله من طموح جارف، وبقدر الطموح، تكون صدمة الإخفاق والإحباط، فأظلم المستقبل أمامهم، وانتابتهم موجة (اللا شيء يهم). إقرأ المزيد...

سرقة التاريخ .. في «ميت رهينة»

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أن الكاتبة تلجأ إلى واحدة من أقدم الأماكن التاريخية المصرية، {أقدم عاصمة مدنية في العالم}، وهي "ميت رهينة" الشهيرة بالأثار المصرية، وأشهرها أيضًا في عملية سرقة الآثار، لتجعلها مسرحًا لأحداث الرواية القائمة على التاريخ المتخيل، وسرقته التي تتواءم تمامًا مع طبيعة ما تسعى الرواية إليه في خطابها. إقرأ المزيد...

التاريخ المصري.. أهداني حبا

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري ان الكاتبة استطاعت أن تترجم الحالة الراهنة للوطن، برؤية التاريخ المعاصر، حيث تسير علي خطين متوازيين: الخط الظاهري «معايشة الواقع المعيش/الظاهر» وخط باطني «معايشة رحلة التاريخ/ الباطن». مع الحرص علي التداخل بينهما، وهو ما جعل القارئ في حالة يقظة مستمرة، وساهم في حيوية السرد. إقرأ المزيد...

القراءة السياسية للقصة القصيرة

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن السياسة هي علاقة الفرد بالسلطة، وفي تعامله واحتكاكه بأدواتها. وما يظهر من تأثير قراراتها عليه، وهو ما يظهر في الإبداع في حياة الأفراد وسبل معيشتهم، بصورة غير مباشرة. وما يمكن أن نجده في الأعمال التي تتناول الحياة الاجتماعية، أو النفسية بصفة عامة. إقرأ المزيد...

طفولة .. «لبيب» .. وشباب الكتابة

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أن هذه المجموعة تعتمد علي التركيز الشديد، رغم اتساع مساحة ما يتناوله القص المتنوع في ظاهره، وإن كان يستبطن إحساسا أو هاجسا واحدا، نستطيع تلمسه في ثنايا القص، مستمدا من تلك البيئة الريفية، التي استطاع التعبير عنها بكل شفافية وصدق، حيث تنوعت المشاهد الريفية المُغلفة لذلك المُستبطن في الأعماق، وهو رائحة الطفولة، ذلك المنبع الخصب الذي كثيرا ما أمد الكتاب بمدد الإلهام، والذي يعتبر خزينة الذكريات. إقرأ المزيد...

الهروب الصوفي في مشاهد أبو خنيجر

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن قصص المجموعة قد غلفتها الرؤية الصوفية، الزاهدة في الدنيا، العاشقة للروح، والباحثة عن الذات، الهاربة من أدران المعيش. والعشق من العناصر الفارضة وجودها في المجموعة بقوة، فهو وثيق الصلة بالرؤية الصوفية، فقد وسم العشق الصوفية، كأحد سبلها وصولا للتوحد مع الذات العلية. إقرأ المزيد...

«كيميا» وليد علاء الدين .. تصنع ثقبا في الجدار

شوقي عبدالحميد يحيى

لا نستطيع القول – كما يرى الناقد المصري - بأن في الرواية حدث معين، علي الرغم من وجود البؤرة التي حولها تدور الواقائع، وهي علاقة الزواج بين "كيميا و شمس الدين التبريزي، من منطلق أن الكاتب يعترض علي رؤية كل من الكاتبة البريطانية "مورل مفروي" في روايتها "بنت مولانا"، والتركية "إيلاف شافاق" في روايتها "قواعد العشق الأربعون". حيث رأي في الروايتين ظلما لـ "كيميا". التي يسعي هو لإنصافها، وحول ذلك تدور روايته. إقرأ المزيد...

الحب فى.. «مصنع السكر»

شوقي عبدالحميد يحيى

ترفض هذه الرواية الواقع بانقساماته المتجاهلة لحرية الفرد، والمُستَنْبَطة من تراث زَرَعَ التفرقة، والتحريض على الخلاف. فترفض الحاضر لكنها لم ترفض الأمل الذي تراه بانفتاح العقل، وانفتاح الأفق، لتستوعب أنه بالفرد، وحريته، تستقيم الأمور، ويخرج المجتمع من مستنقع الحروب والخلافات، ليصل إلى ركب الحضارة المتسارعة، التي لا تنظر إلى الخلف. إقرأ المزيد...

اغتيال بنت الحكايات

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن قصص المجموعة تخلو مما يمكن أن نسميه (الحكاية). حيث تحولت القصة إلي حالة تغوص في داخل النفس. وتعتمد علي قواعد السريالية، القائمة علي الاستبطان، أو علي تقنية الحلم الغير خاضع لمنطق عقلي مباشر، وإن استخدمت عناصر الواقع، غير المترابط، لتخلق حالة ضاغطة، تحمل القارئ لاشعوريا، وتتقاذفه محمولا علي طرقات القدر الساحق، ضنين الإضاءة، ضنين الأمل. إقرأ المزيد...

الساردون يغردون

شوقي عبدالحميد يحيى

لأول مرة يتم إجراء مسابقة مزدوجة للقصة القصيرة –وفقا لتصريح أ رضا يونس المشرف على نادى "الساردون يُغردون" الذى نظم المسابقة وأشرف عليها- حيث كانت –المسابقة- عبارة عن مسابقتين متداخلتين (مسابقة فِرق-منتخبات- أربعة عشر فريقا، من أربعة عشر دولة عربية، يتكون كل فريق من ثمانية متسابقين) ومن داخلها تم إختيار العشر الأوائل على المستوى الفردى إقرأ المزيد...

الرواية وتغيرات المجتمع

شوقي عبدالحميد يحيى

يقدم الباحث المصري الذي قدم في أعداد سابقة من الكلمة دراساته المتعددة عن الرواية العربية الجديدة، تصوره عن متغيرات الرواية ومتغيرات المجتمع. إقرأ المزيد...

الرواية ديوان العرب لماذا؟

شوقي عبدالحميد يحيى

يناقش الباحث المصري في هذا المقال المقولة الشائعة عن أن الرواية قد أصبحت ديوان العرب الجديد ويطرح هنا استقصاءاته وتعليلاته لهذه القضية الخلافية. إقرأ المزيد...

التداوي بالحب .. في القلاع الضامرة

شوقي عبدالحميد يحيى

هذا فصل من مشروع للباحث المصري يدرس فيه ملامح الرواية العربية الجديدة من خلال تناول الأعمال الأولى للكتاب الجدد، و يتناول بعض الروايات السورية مركزا على (قلاع ضامرة) لعبدالرحمن حلاق. إقرأ المزيد...

هل القصة القصيرة في أزمة؟

شوقي عبدالحميد يحيى

يقدم الناقد المصري عرضاً للخصائص العامة لفن القصة القصيرة في القرن التاسع عشر، ومن ثم ينتقل إلى ولادته في مصر مع بدية القرن العشرين. ويتناول انزياحاته الحاليّة عن المعيارية، والتحولات التي طرأت عليه، إضافة لمؤثرات الرواية فيه. ليبرر سؤال الأزمة الذي ينطلق منه في جولته النقدية. إقرأ المزيد...

المثقف والثورة في .. «نقطة نظام»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن نقطة النظام التي طلبها الروائي، ليعترض فيها علي أسلوب عهد كان قد طال واستطال واستفحل في غيه، أعلن فيها عن رفضه لتلك الممارسات عبر روايته، مؤكدا ألا مستحيل، وأن كل حلم من الممكن أن يصبح حقيقة فاستدرج قارئه بالسخرية المنتقدة ، وبطريقة الحكي القريبة من الفضفضة ليصب فيها حقيقة ما جري محمولا علي أجنحة الخيال. إقرأ المزيد...

قسوة الآلهة .. والشخصيات المأزومة

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن هذه المجموعة القصصية تأخذ بيد القارئ نحو رؤية تنويرية، تبدأ من الإنسان الفرد، لنصبح أمام رؤية إنسانية، يمكن تلخيصها في أنها «صراع الإنسان مع السُلطة». ويمثل المتمرد الباحث عن الخروج من دائرة التكبيل، والساعي دائما إلي الانطلاق والحرية اللحن الأساسي في القصص. إقرأ المزيد...

استخدام الواقع في «استخدام الحياة»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن الرواية تسير بشكل أقرب للشكل الكلاسيكي،حيث تتشعب الخيوط وتتشابك الشخصيات، وتتداخل الرؤى، وكأننا في غابة من العلاقات السرية والعلنية، الماضوية والحاضرة. التخيلية والعلمية، حيث كان جزءا حيويا منها استخدام الهوامش القائمة علي رصد المصادر التاريخية التي تزرع الرواية في أرض الحقيقة، وكأننا نقرأ التاريخ روائيا. إقرأ المزيد...

نساء الريح .. أوطان في الريح

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أننا نتعرف في هذه الرواية علي مجموعة من النساء، وكلهن يسعين نحو البوح. وتتخيل كل منهن أن لديها ما يصلح أن تكتب الكاتبة عنها رواية. فيتجمعن في سكن إحداهن، مجتمعات، أو فرادي، بالكاتبة، لنقرأ حياة كل منهن، وما يكشف عن ما يدور تحت السطح، والكاشف عن، ليس المجتمع الليبي فحسب، وإنما المجتمع العربي عامة. إقرأ المزيد...

انهيار اليسار المصرى .. على «صخرة هليوبولس»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن الروائي يقدم سيرة ومسيرة فصيل محدد، كانت له تجربة عريضة، وعانى من التهميش والمطاردة. ويوهمنا بأنه يتناول حقبتين تاريخيتين فقط من حياة الوطن، وما كان بينهما من تفاوت وتناقض، في حين أن عينه، وعين القارئ على الآني، فما غاب الحاضر عند الكتابة، أو القراءة. إقرأ المزيد...

جناية السياسة علي الوجود الفردي

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أن الكاتب لجأ إلى العديد من الحيل السردية، التي تكسر رتابة التتابع، وتجعل القارئ في حالة يقظة مستمرة، وتمنح السرد جمالياته الآسرة. وأن استخدامه ضمير الغائب ساعد على الانشقاق النفسي، وتغييب الذات، في الوقت الذي جاءت القصص المروية بضمير المتكلم، هي المتعلقة بفعل الفرد الحر. إقرأ المزيد...

ثلاث برتقالات مملوكية .. بين الماضي والحاضر

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن الكاتب بني روايته من دورين منفصلين، ودور مشترك. أسكن في طابقه الأول، المماليك الحكام، بصراعاتهم علي السلطة والمال. وأسكن في طابقه الثاني الفلاحين، أو المحكومين، بحكم المماليك وبالفقر والعوز والذل، ولم يكن هناك سلم بين الطابقين، فعاش كل منهما في عزلة عن حياة الآخر. إقرأ المزيد...

سيرة المرأة في (سيرة القلب)

شوقي عبدالحميد يحيى

يكتب الناقد المصري أن قصص المجموعة تنوعت من حيث الطول والقصر، وعلي الرغم من أن بعض القصص لم تتجاوز الصفحة والنصف، إلا انها لم تنزلق لما يسمي بالقصة القصيرة جدا. حيث حرصت علي شكل القصة القصيرة، المعبرة عن اللحظة. إقرأ المزيد...

كيف الخروج من .. «تابوت الماء»؟

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أنه إذا كان الحاضر هو ابن الماضي، وإذا كانت مصر مثلها مثل كل الدول العربية، تعيش السلفية بكل ألوانها، فكان منطقيا أن تسعي الروائية عبر روايتها للبحث عن النسق الثقافي، المتسلل من الماضي عبر أجيال طويلة، ليترسخ ويصبح هو المحرك لسلوكهم في الحاضر، مؤمنة بأن ما نعيشه ليس إلا حلقات زمنية متداخلة، حتي لو تباعدت الأمكنة، والأزمنة. إقرأ المزيد...

سيد الوكيل يَعُبُر للطرف الآخر في «لمح البصر»

شوقي عبدالحميد يحيى

يرى الناقد المصري أن هذه المجموعة احتفظت للقصة القصيرة بأهم خصائصها المتعارف عليها، من الحركة، واللقطة أو الموقف، ومحدودية الشخوص والذي بدوره يساهم في التكثيف في الكلمات والمساحة الكتابية، منطلقة إلي اللانهاية في الفضاء القصصي. وقد أسهم استخدام تقنية الحلم في الانطلاق دون حواجز الزمان أو المكان، لتمنحه حرية في الصعود والهبوط والتجوال، الصحو والمنام، ومحادثة الغائبين والحاضرين. إقرأ المزيد...

الوصول لحقيقة الأمور

شوقي عبدالحميد يحيى

ينفتح النص الأدبي الجيد على أكثر من تأويل، وهذا ما تكشف عنه هاتين القراءتين لرواية منتصر القفاش الجديدة (مسألة وقت). إقرأ المزيد...

السحر الأسود يكفن الحاضر

شوقي عبدالحميد يحيى

هذه قراءة لرواية القاص المصري حمدي الجزار (سحر أسود) تطرح الرواية باعتبارها نموذجا لكتابة روائية مغايرة تسعى إلى التعامل مع الموت باعتباره أحد تجليات الحياة في هذه المرحلة الجديدة. إقرأ المزيد...

الهروب الاحتجاجي إلى إرتكاتا

شوقي عبدالحميد يحيى

يكشف الناقد المصري من خلال تحليله لرواية الكاتب السوداني هشام آدم الأولى عما تنطوي عليه من مشترك مع روايات بداية القرن الجديد العربية بالرغم من اختلاف مناخاتها وتوجهاتها. إقرأ المزيد...

خيانات غير شرعية

شوقي عبدالحميد يحيى

نتعرف هنا على نص روائي جديد ينتمي لجيل جديد من الروائيين المصريين، حيث الالتصاق أكثر بهموم الوطن والمواطن ومعاناته في ضياع الديقراطية والحرية، نص يسير في اتجاه بناء كتابة جديدة.. إقرأ المزيد...

رواية الكاتب الأولى في القرن الجديد

شوقي عبدالحميد يحيى

ضمن مشروعة لدراسة سمات الرويات الأولى لكتاب عرب كتبوا رواياتهم الأولى في هذا القرن الجديد يتابع الناقد المصري هنا دراساته بتناول رواية الكاتب المغربي سعيد بوكرامي التي نشرتها الكلمة قبل شهرين. إقرأ المزيد...

تيار جديد للرواية المصرية

شوقي عبدالحميد يحيى

يتناول الناقد المصري في هذا المقال رواية مصرية جديدة لكاتب بدأ يوطد مكانته في حقل السرد المصري، كاشفا عن دلالات جدليات انغلاق النص وانفتاحاته، وعن فرادة تعامل الكاتب مع مفردات عالمه، ومع رؤى الواقع المصري وشخصياته. إقرأ المزيد...