صرخة صمّاء

نادية أنجمان

عادت الصورة مجددا لتغيير العالم، فمشهد مطار كابول وما شهده خلال الأيام الماضية أرخى بظلاله على حديث السياسة والإعلام، وفي عودة نظام قديم تبرز هذه الصرخة لشاعرة أفغانية وصحفية نادية أنجمان والتي تعري واقعا مرا وقاسيا على اضطهاد المرأة، لكن القصيدة ليست فقط صور تشكلها الشاعرة، بقدر ما هي صدى من سيرة شعرية لازال جرحها مفتوحا. إقرأ المزيد...

كَما لَوْ في أَعْمارٍ سابِقَة

محمد بوجـبـيـري

يخصنا الشاعر المغربي المرموق بنص شعري يسافر في الأزمنة ويخترق مسافات وحيوات، حيث يظل الأثر هو نفسه، في عالم يأبى أن يكتمل إلا في "الباروديا" كتعبير استعاري على ما أمسى يشكله وجود أقرب الى أثر وظله، وكأنه سيان بين الوجود ونقيضه. إقرأ المزيد...

ميدان المحكمة

سعيد أبوطالب

أقرب الى حركة الكاميرا وهي تمسح الفضاء المكاني، ينقل الشاعر المصري مواقف تتقاطع فيما بينها لترسم لحظات آنية ومفارقات تقربنا من نبض مجتمع مسكون بالتحول، بين السلطة والناس مسافات، لكن في ميدان محدد تصبح الصور على درجة من الالتباس. إقرأ المزيد...

كنّا نربّي الغابة

ديمة محمود

تخصنا هنا الشاعرة المصرية بنص شعري في مجازات الغياب حيث يبدو كل شيء مسيجا في مكان تفرغ فيه الهواجس ويمسي للوجود معاني مبهمة وللصور سوريالية البداهة، لذلك تختار الشاعرة حالة الالتباس وضيق الفضاء كي تعيد لنداء الغابة حضوره بعدما أنهكت الحياة أحلام البائسين. إقرأ المزيد...

ولكنْ شُبّهَ لهم

إبراهيـم العاقـل

في نص قصير يشكل الشاعر السوري صورة عن المفارقة في لحظة شعرية تلتئم بميسم الحب وظلاله، بحثا عن الأثر وحقيقته وهل ثم وجه للحقيقة في عالم المفارقة.. لذلك يختار الشاعر الصورة ونقيضها والأصل وأثره. إقرأ المزيد...

هايكو

مصطفى جاد الكريم

يواصل الشاعر مصطفى تقديم شذرياته، ضمن نمط كتابة شعرية أمست تجد صداها القوي عربيا مع بروز العديد من الأصوات الشعرية والتي ترى في الهايكو أبلغ تعبير عن مفارقات عصرها ورصد فعلي لما يسمه من تضاد، هنا مقاطع ونصوص جديدة تلامس في تعريفات ومقولات قصيرة هذا الالتباس. إقرأ المزيد...

هذيان الشموع

سـوران محـمد

هنا الشاعر العراقي يستعيد لحظة من سلسلة صور تكشف الوجه البشع للعالم، حيث تنمحي إنسانية الإنسان ويصبح الالتباس سمة العصر، وقدر الشاعر أن يتلمس هذه المفارقات والتي كلما امتدت كلما أمسى الوجع نفسه، أيا كانت نقطة الجغرافيا وأينما حل هذيان الأنظمة. إقرأ المزيد...