شـهـقـةٌ بامـتـدادي بين قـلبـيـن

ديمة محمود

صرخة الشاعرة المصرية ديمة محمود، صاحبة "ضفائر روح"، تنفتح بشكل مركب على عالم يحمل نفس السمة حتى أمست كينونة الشاعرة موزعة بين عوالم ما يحدث فعلا اليوم وماحدث، لكنها تصر على جعل كينونتها امتدادا لفكرة الخلاص والتي تستطيع أن تفتح كوة من الأمل. إقرأ المزيد...

تقيؤ

ديمة محمود

لا قدرة أمام الشاعرة المصرية على الاحتمال، سواء أن تفرغ هذا النص الشعري القصير، ففي أقصى لحظات التجلي، تعيد الشاعرة تخطيط أنطولوجيتها الخاصة ونواتها الوجودية، في محاولة لرسم "أناها" المحبطة والمنجرحة بالانكسارات وأيضا في قدرتها على توصيف هذا الملمح الإنساني اليوم في مشهد الضياع والخسران واللاأفق. إقرأ المزيد...

إصبعٌ واحدةٌ تكفي

ديمة محمود

فكرة التحرر محورية في قصيدة الشاعرة المصرية، وهي تحاول تلمس رغبة الانعتاق من هذا السقف اللعين والذي أمسى بكل حمولته في الذاكرة يزكم على كل أمل ورغبة في التحرر، مع أن فعل الكتابة ذاته يشكل حلا جذريا قد يسهم في النهاية في خلاص الذات من هذه الحدود الوهمية التي تمنع من تنفس الحرية. إقرأ المزيد...

قمارٌ في أرض البرتقال

ديمة محمود

تخصنا الشاعرة المصرية بقصيدة جديدة مشبعة بأسئلة وجودية تعيدنا للسؤال الأبدي في عالم يزداد قتامة، تيمتي الحياة والموت يتبادلان الأدوار في لعبة غير مبررة لكن بنفس الشاعرة التي تحاول لملمة الصورة كي تنهض من هذا الخراب الذي يحيط بالمكان ويجعلها أمام سؤال قدري يرتبط بالشعر وبالكينونة. إقرأ المزيد...

قراءةٌ في مِزمار التّكوين

ديمة محمود

قد يبدو فعل التشكل الطبيعي فعلا عاديا، لكن الشاعرة المصرية المرموقة تجعله مدعاة لاستلهام استعارة شعرية عميقة مفعمة بالمفارقة، وتشكلا هوياتيا يدعونا للتساؤل، ففي هذه الذات، وهي تعيش حيوات معاكسة ما يدعو الى التفكير في فعل الكينونة نفسها في قدرتها على جعلنا نعيد النظر في سؤال أعمق هو الوجود ذاته. إقرأ المزيد...

نقطة العالم

ديمة محمود

تصوغ الشاعرة المصرية رؤيتها للعالم، في تماس مع التباسات وضبابية ما تعيشه الإنسانية اليوم حيث تغوص لغة الشاعرة في ثنايا الصورة المتشظية وتلامس "أناها" بعضا من شكل الكينونة ولأن القصيدة أكثر قدرة على تمثل الالتباس وهذا الفيض من اللايقين، تفتح اللغة كوة على أبعد نقطة نطل من خلالها على المستقبل. إقرأ المزيد...

في ذيل الفكرة تقطن الحقيقة

ديمة محمود

كعادتها تحفر الشاعرة المصرية في اللغة لتؤشر من خلال قصيدتها على قدرة ضافية لتوليد الدلالات باحثة عن استعارات للحقيقة والفكرة، بلغة بصرية حادة تترصد الشاعرة تلك التفاصيل التي تنزاح بالشعر الى ردهات اللانهائي، قدره وسر كينونته. إقرأ المزيد...

نبوءة

ديمة محمود

كعادتها ترصد الشاعرة المصرية بعضا من ألق القصيدة في دواخلها وهي تكتب بحثا عن ملاذ لحرف يأبى أن يشكل نبوءة، ليست رؤيا لعرافة بقدر ما تنجلي كحلم ينعتق من اللغة، ويشكل بحر القصيدة مكانا آسرا تتحلل فيه الشاعرة وهي تخيط من الكلمات بعضا من شجنها وعزلة اللغة أمام هذا العدم. إقرأ المزيد...

خذلان

ديمة محمود

بمرارة الإنكسار والخذلان تكتب الشاعرة المصرية بعضا مما اعتراها من ألم، حين تمتد أيادي الغدر كي تستل إنسانية الإنسان لتحرمه من حق الحياة الكريمة، هي لحظة مفعمة بالأحاسيس المرة والكثير من مرارة الحزن والانكسار، ومنها نعيد رؤية المشهد الذي اختلطت أوراقه الى حد السفه إقرأ المزيد...

الوردة

ديمة محمود

مع الشاعرة المصرية، ديمة محمود، نبحر في عوالم الوردة ومجازاتها، حيث تصيغ من صورها ما تنأى على فعله تناقضات الوجود والعالم، في تفردها تصبغ الشاعرة ملامح هذا الوجود وصوره ونقترب من تلك المجازات، والتي تبدو قريبة من وعينا وإدراكنا، لكننا لا نأبه بالمرة لهذه التوليفة التي تقترحها الوردة بحضورها وأنسنتها الفعلية. إقرأ المزيد...

قطعة سكّر

ديمة محمود

أقرب الى قصيدة الومضة، تتجه الشاعر المصرية ديمة محمود الى تشكيل لغوي لحالة مسح بصري، كما يحدث أمام شاعرة لا تستطيع إلا محاولة فهم ما يحدث حسيا واستعاريا لحالة فراغ و وحدانية الذات وتلك الحاجة للآخر. إقرأ المزيد...

هسيس مارد

ديمة محمود

بعض من صورة مصير تراجيدي، وجزء من هذه الحيوات ومآلاتها، تنقلها الشاعرة المصرية في هذا النص الشعري القصير، والذي يتلمس صورا تركض بسرعة كي تذكرنا بمآلات وخيبات وأمال مفقودة، وأفق لا يتسع بالمرة كي يفتح أي بوابة للأمل. إقرأ المزيد...

على أُهبة انتظار

ديمة محمود

قد لا تكتمل الصورة في قصيدة الشاعرة المصرية المرموقة هنا، اللهم هذا الحس التراجيدي لفعل الانتظار المر، حيث يصبح العالم بأسره قاعة كبرى يلتئم خلالها الجميع كي يلامس حظه العاثر، في الكثير من صور الحياة التي نراها أمامنا هنا، ومع الكثير من الشخوص العابرة، سواء فينا أو في أذهاننا، يظل لصوت الشاعرة قدرة على تجسير تلك الهوة، ليذهب بعيدا بين مجازات الأشياء، عين الشاعرة وهي تفصل بعضا من شرخ الصورة. إقرأ المزيد...

رأسٌ أبيض

ديمة محمود

تفتتح الشاعرة المصرية، ديمة محمود، باب شعر بنص نابض بالسؤال، حيث التشظي الذي أمسى يسم العالم اليوم، وحيث صوت الشاعر المتفرد يواجه وحيدا العدم من كل جانب. في زحمة هذا التيه تأتي القصيدة هنا مثخنة بمفارقات الراهن وتضاده، حيث لا أفق للشاعرة إلا أن تتخلص من كائن يثقلها بالتفكير وبالسؤال المتكرر عن جدوى الوجود. إقرأ المزيد...

كنتوأين في ظهر العالم

ديمة محمود

عن وجع الخيبات تكتب الشاعرة المصرية، بقلب شاعرة أرهقتها الحياة والعالم الكسيح بويلاته، تبحث عن خلاص لروحها وأرواحنا المثقلة باللا أمل، حتى القصائد لم تعد لها القدرة على كتابة حيوات ملاذها وحتى اللغة ذاتها وهي تحفر في المعنى واللامعنى، جميعهم تركوا لروح الشاعرة خيبات لا تنتهي وانكسارات متراصة على أفق المستقبل، لا شيء يرمم خراب العالم سوى هذه الأمنيات. إقرأ المزيد...

لا نشبه هذا العالم

ديمة محمود

تخصنا الشاعرة المرموقة ديمة محمود بنص آسر في توصيف الكينونة في قدرتهما على التقاط صورها بصيغتيها الجنسية حيث تتوحد في النهاية الذات الواحدة لكن في المفترق تشكل الشاعرة العالم بتلك المضادات والمفارقات والتي قد لا تفيد أي أحد اليوم ففي النهاية لا يشبه الشاعر أي أحد والأقرب إليه قصيدته. إقرأ المزيد...

أحبّ وجهي

ديمة محمود

تستقصي الشاعرة المصرية ديمة محمود بعضا من أسئلة الكينونة، أبعد من مسطح فيزيولوجي ظاهري، بل كينونتها بضروب استعاراتها، كي تبحث عن ملامح لوجودها وأثر الذاكرة وظلال ما تبقى من سيرة الولادة، هو بعض من سؤال النص نفسه حين تغور أسئلة الشاعرة بعيدا في ثناياه. إقرأ المزيد...

العائدون من الحرب

ديمة محمود

تعود الشاعرة المصرية المرموقة الى لحظة الغياب والحضور، ثنائية ظلت تسكن الشعرية العربية في كافة تجاربها وحساسيتها، لتختار لحظة العودة من مشهد فجائعي وتراجيدي، الى لحظة أكثر تراجيدية، لكن في التقاط دال للتفاصيل الصغيرة، والتي قد تبدو غير دي دلالة، لكنها تصبح عماد لحظة لقيا، واستعارة لغياب مستمر، قد لا تفيد في جعل الحياة ممكنة. إقرأ المزيد...

حائط صدٍّ

ديمة محمود

قد لا تبدو الطفولة بشكلها المعتاد، خصوصا حين تخطها الشاعرة المصرية، وهي تعتمد على مفارقة المشهد ككل، لا المكان ولا المرآة قادرة على صياغة صدى وجودنا الفعلي، لذلك تنتهي الشاعرة الى تشكيل ما يسترجع بعضا من كينونتنا وهي تتشظى دوما، كلما اقتربت من تلمس بعض تفاصيلها وحقيقتها إلا وانمحت تدريجيا، حتى أمسى الحائط عاليا. إقرأ المزيد...

موتُ شاعر

ديمة محمود

قد يكون الاختيار الأبدي البياض والقصيدة حين يتجه الشاعر بمعية نصوصه الى الأبدية وارفا بظلاله واستعاراته، وقد تكون قصائده التي يشكل من خلالها العالم أو ظلاله، وقد يكون الشاعر نفسه حين تتوقف دقات كلماته عن عزف إيقاع اليومي ومفارقات الحياة وصخب العالم، هكذا تؤشر الشاعرة المصرية ديمة محمود وهي تخيط بعضا من بداهة الغياب والحضور. إقرأ المزيد...

كنّا نربّي الغابة

ديمة محمود

تخصنا هنا الشاعرة المصرية بنص شعري في مجازات الغياب حيث يبدو كل شيء مسيجا في مكان تفرغ فيه الهواجس ويمسي للوجود معاني مبهمة وللصور سوريالية البداهة، لذلك تختار الشاعرة حالة الالتباس وضيق الفضاء كي تعيد لنداء الغابة حضوره بعدما أنهكت الحياة أحلام البائسين. إقرأ المزيد...

حبائل قمح

ديمة محمود

تنسل الشاعرة المصرية الى تلك العلاقة الشفافة والخيط الرفيع، حيث لا تحجب الرؤية عن الشاعرة، وهي تغزل بلغتها مسيرة الذهاب والاياب في مشهد يبدو مألوفا، لتعيد من خلال قصيدتها الغوص في هذه العلاقة الآسرة والتي ما تلبث أن تنعتق من خلالها حالة الدهشة التي تنتهي بهذا النص. إقرأ المزيد...

كولاج

ديمة محمود

لحظة إنسانية وصفاء تصيغه الشاعرة المصرية بعناية، لا ترتقه ولا تعيد ترتيبه فقط، بل تشكله لغويا صورة صورة، وأبعد من تقنية الكولاج.. هنا لحظة إنسانية كثيفة الصياغة والأحاسيس، وتومئ لهذا الخذر الذي يسكن الروح والجسد ويمتد الى لحظة تتحرر فيها الذوات من كل شيء لتصبح أقرب الى صفاء الشعر ومنبعه. إقرأ المزيد...

في ذيل الفكرة تقطن الحقيقة

ديمة محمود

تقترح الشاعرة المصرية المرموقة مفارقة ليست غاية في ذاتها، لتعيدنا الى رؤية هذه الذات والتي لطالما شكلت مدخلا لأي تغيير، إذ لم تكن المرأة شعارا عابرا، بقدر ما تخطها الشاعرة كائنا يتجلى كفكرة تنجلي حينما لا يكون هناك بد للحقيقة. إقرأ المزيد...

لوني مثل لونه وبي رائحته

ديمة محمود

تستدعي الشاعرة المصرية أمكنة وأعلاما وأثرا تنسج من خلاله ذاتها، لا يهم هنا شكل اللون الذي تتخذه ولا دلالاته، بقدر ما تحاول إعطاء صوت الشاعرة لحظة تحرر لتطير، ولأنه تحليق حر في فضاء النص ولأنها تتحلل في فضاء اللغة تكتب الشاعرة بعضا من أثر بحثا عن لحظة صفاء إنساني. إقرأ المزيد...

وبلا يدٍ يبقى

ديمة محمود

يدرك الشاعر كنه استعارة ما يراه لأنه يكتب حيواته الأخرى وهنا تخصنا الشاعرة المصرية المرموقة بنص شعري جديد، لا يبحث عن أثر اليد بل يتلمس استعارتها في حيوات رتيبة مركونة لوجع الهباء ولظلال الوجود الرتيب الهلامي حيث لا معنى للحياة إلا في تفاصيل ما تخطه اللغة هنا من التباسات المعنى. إقرأ المزيد...