من انعكاسات الحمل

عبداللطيف الإدريسي

تتعدد الرؤى والقراءات منذ العنوان نفسه في هذه القصيدة بحركاتها المتصادية الأربع، وبقاموسها الشعري الفريد الذي يناوش الفكر دون التخلي عن التعبير بالصورة والاعتناء بتشكلاتها، والاهتمام بالتراكيب الشعرية المغوية في حوارها مع المشاعر والمشاهد وتطلعها للاقتراب من عوالم الفلسفة والميتافيزيقا في آن. إقرأ المزيد...

شَكائِمُ شَفّافَةٌ لَيْسَتْ كَالحَنين

عبداللطيف الإدريسي

يخصنا الشاعر المغربي بإحدى إشراقاته القصيرة الشذرية ومعه نتلمس مسارات الحنين من خلال كوة شاعر يحاول جاهدا أن يشكل لنا جزءا من هذه الصورة المتشظية للخراب.. لعلها صورة دواخلنا وهي تحاول أن تخلق فسحة للأمل. إقرأ المزيد...

آخِرُ الكَلامِ

عبداللطيف الإدريسي

عبر تناصاته المضمرة مع الشاعر البرتغالي الشهير فرناندو بيسوا يكتب الشاعر المغربي غربته في مدينته، واغترابه عنها، وشوقه لها في آن. بينما يرافق تبعات علاقته الإشكالية بها إلى مثواها الأخير، لكنها ما أن تشتبك مع المدينة حتى تنهض من جديد صورا تدير حوارها معها، و وذكريات تضرب بجذورها فيها. إقرأ المزيد...

مُناغاة مِنْ نَبْعِ الظِّلال

عبداللطيف الإدريسي

هي بالفعل مناغاة ومناجاة معا، لنبع الظلال وأطياف عابرة ولكنها موشومة في ثؤر الروح، يسعى الشاعر من خلال استحضارها إلى الإمساك بالتجربة وأطيافها التي تتفلت منه أبدا، ولا يني يسعى لاصطيادها في شبكة كلماته. إقرأ المزيد...

قصيدتان

عبداللطيف الإدريسي

في هذين النصين الجديدين يمنح الشاعر المغربي لغته للفقد والغياب وما ينسجه من انكسارات ومن متاهات الزمن الذي يمضي، وهو يوجه ضرباته القاسية التي تزيج من الحياة رواسي لاتقل رسوخا عن الأطلس المغربي. لكنه الوله الذي يجعل للذات أفقا آخر للخلاص والتحقق، حيث الذات في مفترق التيه، ولكنها على ناصية الأمل معا. إقرأ المزيد...

يروي الشعر حياته

عبداللطيف الإدريسي

للشعر قدرته على التكثيف، لكن هل يستطيع حقا أن يروي حياة الشاعر، أم تراها ندف من تلك الحياة التي يطاردها الشعر ويسعى للقبض على جوهرها، أم تراه الشاعر الذي قبض عليه الشعر ولم يفلته؟! فلم يعد يرى الغابة/ الطبيعة التي أمامه، وقد استحوذ عليه الشعر فتركها وراءه من جديد. إقرأ المزيد...

همسات فايسبوكية

عبداللطيف الإدريسي

يخصنا الشاعر المغربي المرموق بجديد ومضاته الشعرية، والتي تلتقط بعضا من وشوشات الاستعارة. بين همسة شاعر وامرأة والخواء، تنكتب هذه الهمسات الفايسبوكية والتي تسعى جاهدا لتخطيط جزءا من مفارقات الزمن الشعري الذي نعيشه اليوم.. إقرأ المزيد...

من سِفْر الماء

عبداللطيف الإدريسي

بعد "عطش الماء" يحلق بنا الشاعر المغربي المغترب في "سفره"، لكنه في كل مرة يجدد عطش الشاعر الدائم وهو يعيد مساءلة وجوده وصوره، ومن خلاله يؤجج عوالم النص بمجازات وصور ويجعلها أكثر انفتاحا لا على صفاء العالم بل على تضاداته وتناقضاته المتفاقمة. إقرأ المزيد...

نزهة في جرح الصباح

عبداللطيف الإدريسي

تذكرنا زيارة السنونو للشاعر المغربي المغترب ب"حمامة زودسكيند" في روايته الشهيرة، حين يتحول الطائر الى لحظة تجاوز للعزلة، لكننا هنا نكتشف إحدى الصباحات الشبيهة بالجرح ومن خلالها نقترب من صورة "شعرية الغياب". إقرأ المزيد...

مسرح الأقنعة الخرافية

عبداللطيف الإدريسي

يواصل الشاعر المغربي في هذه القصيدة تجربته الدرامية الشيقة التي تدعمها المراوحات الإيقاعية المتراكبة بينما تبني القصيدة مسرحها ومتاهات أقنعتها الخاصة. إقرأ المزيد...

حينَ يَعْطَشُ الماء

عبداللطيف الإدريسي

هذه الشذرة للشاعر المغربي {المقيم في فرنسا}، تستعير صوت الحياة كي تنادي بصوتها العميق فينا ذاك الفقدان الكتوم الذي لا ينسى، وتستدعي مفارقة عنوانها الدالة الرغبة في التأمل والتفكير .. إقرأ المزيد...

عدوى القَفْر

عبداللطيف الإدريسي

يخصنا الشاعر المغربي بقصيدة جديدة تستعير الامتلاء حيث لا نفس ولا حد لهذا الخواء الذي يغطي نفس الشاعر، هنا القصيدة التي تفيض بالماء حيث ترفض أن يظل الشاعر معلقا بين هشاشة الرؤية وبين محاولة فهم خواء لا ينتهي. إقرأ المزيد...

إنّا أخذنا منك

عبداللطيف الإدريسي

بسخرية مرة يخصنا الشاعر المغربي المغترب ببعض من نصوصه الحديثة وهي تحاول أن تحفر عميقا في التشكيل اللغوي مع عودة أثيرية للذاكرة لاستنهاض جزء من تفاصيلها والتي غالبا ما تصبح "هنا الآن" صورا للغياب. إقرأ المزيد...

شرق الغروب

عبداللطيف الإدريسي

منذ العنوان الذي تبرز عتبة النص الأولى فيه التناقض والمفارقة، وعبر الضربات السردية ذات الإيقاع السريع، تتخلق تلك العلاقة العابرة الحبلى بالوعود الغامضة والتوتر، وسط صخب مدينة لا تلوى على شيء، ولا تلقى في وجه بنيها بغير اللعنات. إقرأ المزيد...