طفلان ضائعان

سلام إبراهيم

أسئلة شائكة يثيرها القاص العراقي المقيم في الدنمارك عن العلاقة بين الأب وابنه الذي ولد بعد سنتين من الحرب مع إيران، وعاش مخاض الحرب الأخيرة، وأوجاع الحصار وكيف كشف اغترابهما عن بلدهما الالتباسات التي تحكم علاقتهما وتهدد مستقبلهما معا. إقرأ المزيد...

الإرســــي (روايـــة)

سلام إبراهيم

ليست غرفة الإرسي العلية لدى الروائي العراقي مجرد مكان اختبأ فيه الراوي بعد هروبه من جبهة القتال، وعانى فيها من هواجسه ورغباته الجنسية بل تتسع على مدار الرواية لتكتنز بدلالات متعددة لتصير المسكوت عنه المقموع الذي تخفيه العادات والتقاليد والقيم المهيمنة التي يواجهها الراوي ويفضحها باحثا عن الخلاص. إقرأ المزيد...

في باطن الجحيم (رواية)

سلام إبراهيم

تقدم هذه الرواية التسجيلية شهادة على الكيفية التي تحولت بها حياة الروائي العراقي، هو وجيله إلى جحيم على يد الطاغية. فبينما يتابع محاكمة الطاغية يستغرق في تذكر تفاصيل هروبه من الحرب والتحاقه بالثوار وتعرضه للقصف بالأسلحة الكيماوية ومعايشته لجحيم المنافي المتعددة. شهادة كتبت حتى لا ننسى فداحة الثمن. إقرأ المزيد...

جارتي الدنمركية لينا

سلام إبراهيم

يكشف القاص العراقي المرموق هنا من خلال هذه القصة عن عمق الفجوة بين ثقافتين! ثقافة مواجهة النفس بصرامة، والتعايش مع قراراتها، وثقافة الهروب المستمر من تلك المواجهة والتحايل عليها بالخيال. بصورة يبدو معها أن هذا الخيال ليس إلا ضربا من ترويض النفس على قبول الأوضاع الخاطئة. إقرأ المزيد...

غدر الصديق

سلام إبراهيم

لا تدري بعد أن تنتهي من هذه القصة المكثفة أي الشخصيتين أشد قسوة من الأخرى: أهو الصديق الذي غدر فاستدرج صديقه إلى بيت كي يلوطه، ثم وقف ليتسمع من وراء الجدار؟ أم هو الكاتب الذي لم يغفر له زلة الصبا طوال العمر وأصر على الانتقام متعللا بأنه لم يذكر اسمه؟ إقرأ المزيد...

في متاهة الأعماق السحيقة

سلام إبراهيم

كما تُشيد الأضرحة، من مزيج معقد من الوقائع والصبوات، يبني القاص العراقي المرموق ضريحا سرديا باذخا لأخيه الأكبر، جديرا بألق الأخ الأكبر المترع بالإبداع والنضال والمحبة، وقد أُغتيل في بواكير التفتح والتوهج والعطاء، أم تراه مازال حيا/ مدمرا/ مشوها كالعراق، في واقع سُداته العنف ولُحمته الحزن والخراب. إقرأ المزيد...

لبناءِ عالمٍ جديد (رواية)

سلام إبراهيم

يكشف لنا الروائي العراقي المرموق، في روايته القصيرة المكثفة عن الثمن الفادح الذي دفعه العراق، ولايزال من أجل بناء عالم جديد، يتناءى ويبتعد مع توالي النكبات عليه. وكيف احتاج الراوي إلى مخاضَ عمرٍ شرسٍ كي يفهم كيف يتعامل أقرب أصدقائه مع متغيرات الحياة القاسية في تشبث غريزي بالحياةِ. إقرأ المزيد...

في ساحة الإعدام

سلام إبراهيم

يكتب محرر باب سرد بـ(الكلمة) في هذه الرواية القصيرة زخم لحظة الإعدام رميا بالرصاص للهاربين من التجنيد إبان الحرب العراقية الإيرانية وكوابيسها، بصورة تحيل هذه القصة الطويلة إلى رواية قصيرة، حينما تكشف اللحظة الفردية إرث العنف العراقي الجمعي المعقد والكامن في ثؤر الروح منذ سقوط الحسين في كربلاء. إقرأ المزيد...

وينك يا بلدي؟

سلام إبراهيم

«وينك يا لبنان» الصرخة التي أطلقها عامل لبناني، وهو برى الخراب أمامه، هو نفس السؤال الذى انتهت به الرواية: أين أنت أين ياعراق؟ مرثية لأحلام جيل في الثورة ضد أنظمة فاشية، لنضال الحزب الشيوعي العراقي، وإخفاقاته، ممثلا في "سعد" المناضل الذى استولى على زوجته وبناته أحد ضباط أمن نظام البعث. إقرأ المزيد...

أييييييي .. خِلْصَتْ (رواية العدد)

سلام إبراهيم

يكتب الروائي العراقي هنا لغز الحياة وعنفوانها برغم الفظائع المرتكبة والقتل اليومي عبر علاقة حميمة ربطت صديقين قاوما الولوغ في مباءة الانحدار بصورة منحت رحلتيهما المتباينتين المعنى والعمق. فنرى عبرهما عرامة وعنف الحياة بالعراق على مد أربعة عقود، وما تركته تلك العقود الدامية بالحرب والحصار والاحتلال في النفس العراقية. إقرأ المزيد...

تِظلْ الروحْ تِنْحَبْ

سلام إبراهيم

يعالج الكاتب العراقي موضوع العلاقة الزوجية وتمزقاتها بالذهاب أو بأدق النزول في أعماق شخصياته في محاولة لفهم هذه العلاقة الجوهرية في الوجود وألتباساتها غير المتناهية كونها متجددة مع طبيعة الأجيال والمجتمعات والتقاليد، ما يميز نصوص الكتاب تركيزها على الثيم الجوهرية في العلاقة لا على قشورها. إقرأ المزيد...

إنها الحرب

سلام إبراهيم

يكتب القاص العراقي المرموق هنا تجربة القتل الدامية الأولى في حرب كان يقتل فيها الجندي شقيقه في الوطن. سواء عن قناعة فكرية أو عن قسر السلطة والتجنيد. ولأنها اللحظة التي تسود الآن في عالم عربي تعصف به أمواج تدمير الذات، يردنا إليها محرر (الكلمة) كي نتأملها عن كثب. إقرأ المزيد...

مصائر غامضة زمن الحرب

سلام إبراهيم

يتوقف الكاتب والروائي العراقي عند تجليات تجربة الحرب الأبدية التي عاشها هو وجيله حتى النخاع عند كاتب من مجايليه ويتأمل مدونته السردية كي يكتشف فيها كيف أبدعت الحرب لغتها وأساليبها السردية القادرة على اقتناص جوهر تجربتها، وكيف ساهمت في بناء عالم خاص معني بالإنسان رافعاهمومه إلى مستوى الهم العام. إقرأ المزيد...

جورية الجيران

سلام إبراهيم

يكتب محرر (الكلمة) هنا شيئا من الطفرة الحضارية التي حققها لابنه بعيدا عن العراق، والتي لاتزال مسكونة بتجربة الأب المرّة في العراق، والتي تتهدد مشاعر الحب الوليدة الغضة فيها أخطار الانتهاك الجسدي والعاطفي معا، في جدل خلاق بين المتخيل بآلياته الأوربية، والواقع المستعاد المترع بأخطار البشر وقسوتهم. إقرأ المزيد...

العراقي جاء إلى بيْتِهِ، فما قَبِلَهُ بيْته

سلام إبراهيم

في مراجعته المستفيضة لرواية الكاتب العراقي الجديدة، يكشف لنا الروائي والناقد العراقي المرموق كيف كتبت الرواية تاريخ العنف العراقي وتجلياته المختلفة عبر حقب متباينة من تاريخه الحديث. وكيف استطاعت أن ترصد بحصافة عمليات التطهير الطائفي، وتغيير بنية النسيج العراقي الثري، ووطأة هذا كله على روح العراق. إقرأ المزيد...

أزقة الروح

سلام إبراهيم

من معين الطفولة وشغف المعرفة والتواصل الحميم يغترف القاص العراقي أحد محرري الكلمة هذه اللحظة التي لاتزال محفورة في ثؤر الروح، وقد استحالت إلى رمز واستعارة تمثلها هذه الوردة التي لاتزال في جيبه بعد ثلاثين عاما. أهي وردة التوق لفض أسرار العالم أم الحنين الملتاع للتواصل؟ إقرأ المزيد...

بنية المفصل في رواية «حريق الأخيلة»

سلام إبراهيم

يقدم محرر (الكلمة) القاص والروائي العراقي المرموق هنا قراءته «النشيطة» بتعبير إدوار الخراط نفسه، وهي القراءة التي يبتغيها لنصوصه، لنص «حريق الأخيلة» الهائم في المساحة الفاصلة بين السيرة والرواية، ويكشف عن بنيته المراوغة التي غابت عن بعض من كتب عنه من النقاد. إقرأ المزيد...

في وداع حميد العقابي (1956- 2017)

سلام إبراهيم

في أوج العطاء سكت قلب الشاعر والروائي العراقي فجأة عن الخفقان، ولكنه خلف وراءه مجموعة من الأعمال الشعرية والروائية يقدمها لنا صديقه ورفيق رحلته في المنفى، لعل تأمل هذه الأعمال، والعكوف مستقبلا عليها ينطوي على عزاء له، وللقراء العرب في هذا الفقيد الذي رحل قبل الأوان. إقرأ المزيد...

شوقٌ مستحيل

سلام إبراهيم

في كلمات قليلة مكثفة يكتب القاص العراقي لواعج الشوق المستحيل لوطن مدمر، دمر أبناءه وتركهم بأجساد معطوبة في المنافي، تعذبهم الأسئلة: هل يمكن الخلاص من وحشة المنفى مهما كان مترعا بالورود وبالموسيقى؟ أو الشفاء من الشوق المستحيل للوطن؟ أو الحزن الأبدي لفراق الأم وموتها وهو بعيد عنها؟ إقرأ المزيد...

بنية مشيدة من شظايا عالم مدمر

سلام إبراهيم

يتناول القاص والروائي العراقي هنا رواية الكاتبة العراقية المرموقة فيحلل بنيتها السردية، ويتناول عمق بحثها في أركيولوجيا الواقع العراقي، وكشفها عن أغوار المرأة العراقية، ويكشف سريان الدمار في بنية النص المتشظية كما في بنية الواقع الذي يجسده النص، ويبين ضرورتها لاجتراح مختلف المحرمات التي انتهكتها الرواية. إقرأ المزيد...

جنية الأحلام

سلام إبراهيم

يسعى القاص والروائي العراقي المرموق إلى اقتناص أدق تفاصيل لحظة الوجد المشبوبة في لقاءات تجارب الحب الأولى التي يمتزج فيها الحسي بالحلمي بالشهوي، وهل يمكن استنقاذها من مآلات التخثر وتأفف الاعتياد والصمت الذي لا يقطعه إلى الصراخ المتذمر وقد انطفأ هذا كله؟ أم تراها سنة الحياة القاسية! إقرأ المزيد...

نذر

سلام إبراهيم

في قصص النبش في الذاكرة، التي نشر محرر باب سرد بعضها تباعا في أعداد متفرقة من (الكلمة)، يعود بنا إلى مطالع الصبا وإلى طقس تعميد يمتزج فيه المسرح وطقوس الفرجة بالدم والعنف وبدايات التمرد. فيتدفق القص بسلاسة وهو يرسم مساراته، ويشى باستبصاراته دون أن يتخلى عن أمانته للواقع. إقرأ المزيد...

بورتريه شاعر الغزل

سلام إبراهيم

يكتب محرر باب سرد في (الكلمة) هنا وهو يقدم تلك الصورة القلمية لصديق قديم من أصدقاء رحلة التكوين والبدايات، عن قسوة تبدلات المصائر العراقية، وعن صعوبة الحفاظ على جذوة القيم والأخلاقيات مع عصف التغيرات والمنافي، وكيف تدمر التنازلات الإنسان من الداخل وتؤدي به إلى التردي والهوان. إقرأ المزيد...

قبلة الصباح

سلام إبراهيم

هذه قصة عن المؤسسة الزوجية العربية: تناقضاتها وأوجاعها وتخثر تواريخها في الغربة والمنافي التي تُخرج أسوأ ما فيها، بينما أفرز التشبث بالنضال في الوطن أجمل ما فيها. حيث يزداد اعتماد طرفيها كل على الآخر وتزداد معه بزحف الشيخوخة تخريجات وتوهيمات قدرة كل طرف على الاستغناء عن الآخر. إقرأ المزيد...

وداع

سلام إبراهيم

جملة أخيرة قصيرة من ثلاث كلمات ينهي بها محرر باب سرد في (الكلمة) قصته البديعة، ولكنها تدفعنا إلى إعادة قراءة هذه القصة المكثفة من جديد، وقد ألقت على كل تفاصيلها ضوءا باهرا يدفعنا إلى تأمل آليات العنف والدمار وهي تتخلق أو بالأحرى تتجذر في أحياء/ موتى! إقرأ المزيد...

قالت لي

سلام إبراهيم

يسر (الكلمة) مع هذه القصة الجميلة للكاتب العراقي المرموق إعلان انضمام كاتبها لأسرة التحرير مسؤولا من هذا العدد عن باب قص. فهو كاتب تنضح كتابته من خبرة عميقة بالتجارب التي يكتب عنها، وحساسية بالغة للغة السردية التي يكتب بها، وتجريب يتجلى في هذه القصة التي تتحول فيها القصتان إلى مرايا لجروح الروح وأوجاع الزمن الصعب. إقرأ المزيد...

رؤيا الحفيد

سلام إبراهيم

توشك جدلية الزمن السردي في هذه القصة أن تكون مفتاح تراكب طبقات الزمن/ القهر/ الانتهاك التي دمرت الذات العراقية عبر تراكم صيغ القهر من الأب إلى حارس المدرسة إلى الحرب الطائشة والسلطة السياسية الغاشمة. وتردفها جماليات اللغة التي تزداد كثافة وشعرية كلما غاص النص في دياجير الذات البشرية المعذبة. إقرأ المزيد...

فن الرواية خلاصة حياة لا الحياة في تفاصيلها

سلام إبراهيم

بقدر ما يقدم محرر (الكلمة) هنا تحليلا لرواية الكاتبة اللبنانية المرموقة، وكشفا عما تعانيه من عثرات، بقدر ما يطرح علينا تصوره كروائي لكتابة الرواية، وضرورة طرحها لجوهر الحياة لا تفاصيلها الاعتباطية. ولدور البنية الروائية، وشعرية اللغة السردية فيها، وأهمية أن يتغلغل موضوعها في كل تفاصيها وجزئياتها وثناياها. إقرأ المزيد...

ملف الفنان التشكيلي العراقي «ياسين عطية»

سلام إبراهيم

في 30 أبريل/ نيسان 2014 تمر الذكرى السنوية الأولى لمقتل الفنان التشكيلي العراقي ياسين عطية بانفجار سيارة مفخخة في بغداد أمام باب المطعم الذي كان يتناول فيه فطوره. كان في زيارة لرحمه الدامي، ولم يبق سوى يومين لعودته إلى الدنمارك، هذا الملف يلقى الضوء على ياسين الفنان والإنسان. إقرأ المزيد...

المربي

سلام إبراهيم

تنطلق هذه القصة من المفارقة المرّة في عنوانها الدال، وكأنها تنبهنا للتربية المقلوبة التي تسود في عراق مترع بالتناقضات المرعبة. وقد انقلب فيه كل شيء وأصبح «ك» مثقف المدينة الكافكاوي الجديد، في رغبته لاستيعاب مثقفها القديم، وهو يرى أنقاض أحلامه الأولى، نقيضا للراوي ورديفا مشوها له في آن. إقرأ المزيد...

صديقي الجندي

سلام إبراهيم

هل يدفع السرد عنا قهر الحرب ووطأتها الخانقة؟ أم أنه يعزز هذا القهر، خاصة إذا ما كان سردا يستثير قهرا أبعد غورا هو القهر الجنسي المعشش في أجساد الجنود؟ ببراعة الحكي يثير القاص العراقي المرموق تلك الأسئلة وقد دمجها بحميمية العلاقة الإنسانية في بوتقة مواجهة الموت والحرب. إقرأ المزيد...

الجمال يوجع

سلام إبراهيم

ما أبهى هذا الجمال الموجع في القصة التي تستعيد لحظات الرفقة الجميلة بعدما مضى من شارك فيها وهو في سمت الكهولة، وتستعيد معها ألق الشعر والبحث عن الجمال، وهو يتجسد في الصبايا والنساء السائرات على النهر، بوجوههن المشعة ونظراتهن الشبقة التي توقد في الصديقين أيضا وجع الحرمان والكبت. إقرأ المزيد...

حفر في منظومة قيم القسوة الاجتماعية

سلام إبراهيم

يتخذ هنا القاص العراقي المرموق من رواية عالية ممدوح «الأجنبية» مدخلا للكشف عن نوعين من الكتابة عن المرأة/ كتابة المرأة العراقية. يتسم أحدهما بالاكتفاء بوصف وضع المرأة وعزلتها، بينما يغوص الآخر في أعماق مشاكلها الوجودية، ويكشف للصيرة ثاقبة عن حقيقة أزمتها الإنسانية العامة. إقرأ المزيد...

تجليات العنف زمن سيادة الميلشيات الطائفية

سلام إبراهيم

يقدم محرر الكلمة هنا مجموعة قصصية تتناول جزءا من تاريخ العراقي الدموي حيث صار فيه القتل مجانيا سالبا للحياة. وهي مجموعة لافتة في بنائها القصصي تبدو كسجل حسي وفني لسياق تاريخي عرف بزمن الحرب الطائفية وهو ما جعل نصوص المجموعة تلتقط ملامح أساسية لمرحلة معتمة من تاريخ العراق الحديث. إقرأ المزيد...

الرفيق

سلام إبراهيم

يكتب محرر باب سرد في (الكلمة) هنا عن خبرته الأليمة في الحرب، ومن خلال رصد لتجربة تفصيلية عاشها الراوي يتكشف لنا وجع زمن المثالية النادر، وأهمية العلاقة الإنسانية والرفقة التي تعلو على كل الظروف، وكيف لا يستطيع الراوي أن يغفر لرفيقه لحظة ضعف تبدو لنا مبررة في سياق الحدث. إقرأ المزيد...

أخيلة العيون

سلام إبراهيم

تنهض «أخيلة العيون» في نص القاص العراقي المرموق من أغوار ذاكرة بعيدة تتوهج فيها رغبات الشباب الحارقة في امتزاجها بفجائع الحرب العراقية الإيرانية وعبثيتها، وينهض معها على الورق عراق آخر مترع بالحياة والجدل وشهوات التحقق، وإن بدا وقد أضيف له بعد المنفى نائيا وبعيدا. إقرأ المزيد...

نخلة في غرفة

سلام إبراهيم

يكتب القاص العراقي المرموق محرر باب سرد في (الكلمة) بلغته السردية العذبة تباريح التصاق العراقي بأرضه وتواريخه المأساوية المؤلمة. وكيف يشكل تضافر التواريخ الشخصية مع عرامة الوجد والشبق الفردي وتحولات التاريخ العراقي في سنوات النار المتلاحقة عليه، متاهة تجلو معدن الوطن ومواطنه الولهان بأرضه وتاريخه على السواء. إقرأ المزيد...

المتاهة

سلام إبراهيم

يعرض الكاتب العراقي المرموق العالم الداخلي للشخصية وهي تقع في ظروف الحرب والحصار في موقف بالغ التعقيد لكنه يمر في حالات ضعف إنساني يخشى فيه من تحول رفاقه إلى أعداء. عن هذا العالم الداخلي نقرأ قصة يعتمد بنائها على الحوار الداخلي اللاهث الذي يجسد مأزق الإنسان في الظروف العصيبة. إقرأ المزيد...

جُمهورْ، وما أبقى هنا

سلام إبراهيم

بسرده السلس يكشف القاص العراقي المرموق، ومحرر (الكلمة) عن الأمراس غير المرئية التي تشد الإنسان إلى وطنه، برغم وعيه بما فيه من ترد وتناقض، وكيف أنه رغم توقه الشديد لمغادرته لا يستطيع منه فكاكا، لأن الراوي الذي يروي قصة البطل نفسه، لا يقل عنه تشبثا بهذا الوطن رغم غربته عنه. إقرأ المزيد...

سرير الرمل

سلام إبراهيم

يكتب القاص العراقي ومحرر باب السرد في (الكلمة) هنا عن أوجاع الهجر في الغربة، غربة الراوي عن أكثر الشخصيات حميمية، وفي أكثر الأماكن ألفة في بيته وبين أسرته. غربة تستدعي بدورها أطياف المنفى والاغتراب عن الذات والهجر والقهر والشبق، في واقع فردي تنمحي فيه الحدود بين الهجر والغربة. إقرأ المزيد...

عن روايات البوكر العربية 2016

سلام إبراهيم

يتناول محرر باب سرد في (الكلمة) روايتين من روايات القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية للرواية، كاشفا عن تضعضع بنيان كل منهما، وعن تهافت القضايا أو الرؤى التي تطرحها كل رواية بطريقتها الخاصة، وأهم من هذا كله،عن افتقار كل منهما للكثير من العمق والإيحاء وقواعد الفن الروائي الجيد. إقرأ المزيد...

سحر السينما

سلام إبراهيم

يجسد القاص العراقي، ومحرر باب سرد/ قص في (الكلمة)، تجربة الدخول إلى عالم السينما الساحر في مقتبل العمر، حيث يفتح أبواب الحلم والخيال والمعرفة أمام صبي يصوغ الحكي، في السينما أو في دكان الحلاق، له ما يموج به العالم من معارف وأسرار، وكيف واجه بالتمرد الباكر سلطة الأب الغاشمة. إقرأ المزيد...

لعنة الفقر

سلام إبراهيم

يستعيد القاص العراقي المرموق هنا وهو ينتح من ذاكرة الطفولة واكتشافاتها البريئة للعالم شيئا من هواجسها وقلقها، واستعار خيالات الشهوات والشكوك فيها. وقد أيقظ في الطفل الوعي الأول بعلاقة الأب الجنسية مع أمه استرابات غامضة توشك أن تعصف باستقراره لكنها تكشف عن جلد الأم ولعنة الفقر معا. إقرأ المزيد...

صديقي

سلام إبراهيم

يكتب محرر (الكلمة) في هذه الصورة المركزة للهزيمة والإحباط عمق الصداقة الآدمية البسيطة التي لا تحتاج إلى برهان من الكلمات، وعبء الهزيمة الفادح الذي يتغلل في الروح حتى تدير ظهرها للعالم، والعجز عن المواساة حيث لا تنفع الكلمات، ويكشف وجع العجز عن الفعل في زمن الاحتلال والطائفية الردئ. إقرأ المزيد...

دعوة إلى كتاب القصة والرواية العربية

سلام إبراهيم

تدعو مجلة (الكلمة) كتاب السرد من قصة ورواية إلى أن يبعثوا لها بأحدث انتاجاتهم من قصص وروايات كي يتسنى لها تقديم محاور خاصة عن كل بلد عربي، تقدم راهن السرد فيه سواء ذلك الذي يكتب في الداخل أو في المنفى، وقد تعددت المنافي بالكثيرين من الكتاب والمبدعين العرب. إقرأ المزيد...

قسوة

سلام إبراهيم

أهي قسوة الفعل البشري؟ أم تراها قسوة الحرب التي تحتوي المشهد كله بانفجاراتها العبثية المدوّخة؟ إنها لحظة موت يوشك أن يكون مجانيا بعد أن هدهد الأمل صاحبه لأربع أو خمس سنوات، سرعان ما انتهت بتلك القسوة التي لم تعدم من ينتحب إزاءها قبل انسدال الصمت الذي يدفعنا للتفكير. إقرأ المزيد...

ثقافة العنف في العراق وآثارها المدمرة (ملف العدد)

سلام إبراهيم

تقدم (الكلمة) في هذا الملف القصير شيئا من الجدل الدائر في العراق عن دور المثقف في مواجهة الطغيان من ناحية، وفي مواجهة احتلال وطنه وصعود نجم الطائفية المقيتة التي تمزق العراق بعد التخلص من الطاغية من ناحية أخرى. وتطرح الكثير من إشكاليات تعامل المثقف مع المحتل ومع الحلول الطائفية معا. إقرأ المزيد...

ذاكر أحباب

سلام إبراهيم

يعود محرر السرد بالكلمة إلى سنوات الحرب العراقية الإيرانية، وإلى مجند معه من بلدته بل من الحي الذي نشأ فيه، جاءه خبر موته في منفاه ففتح بوابة الذكريات على كل ما هو إنساني وحميم. ليكتب كيف تتعانق المشاعر برغم تبدل البلدان وتنوع المآلات فلا يختلف الوطن عن المنفى. إقرأ المزيد...

خيالٌ مجنحٌ

سلام إبراهيم

عن وجع الذاكرة والمنفى والاغتراب، عن التماعات الزمن العابر بين التباسات الراهن، عن الوقت ومفارقاته والذات القلقة يكتب الروائي، أبعد من ظلال تعبر متخيل المبدع، بل أثرها لحظة الكتابة وهي تحلحل حالة الصمت حيث تبدو التفاصيل قريبة الى اليومي والى وجع القول المضمر في دواخل هذه الذات التي تتمسك بالتحليق في الأعالي. إقرأ المزيد...

حفيد علي بن أبي طالب

سلام إبراهيم

يكشف محرر باب سرد في (الكلمة) في قصته هذه عبء رحلة عمر مترعة بالقهر والخيبات، وقد استحال إلى كوابيس تطادره في المنافي رموز ممثلي القهر والسلطة من الأب للمعلم وحتى الشرطي، دون أن يستطيع التملص من وطأتها، إلا بالتحقق المورث للإحساس بالذنب في تلك الكوابيس. إقرأ المزيد...

أرسمْ.. أرسمْ

سلام إبراهيم

هل فتح الرسم أما الفتى المترع بالرغبة والعنفوان أبوابا جديدة للتعبير غير تلك التي انتهجها لنفسه في أحراش عالم يحرمه من أبسط الأمور؟ هذا ما يدعونا محرر باب سرد في (الكلمة) إلى تأمله في قصته التي تكشف لنا كيف ينقذ الإبداع الإنسان من قلب المحنة. إقرأ المزيد...

الدخول إلى الجحيم

سلام إبراهيم

يصور القاص العراقي الأثار المدمرة التي يخلفها فقدان الابن إعداماً بسبب مواقفه السياسية على الأب، برسم حدث القتل الذي يعقبه حالة إحباط تام تصيب رفاق القتيل في حملة اعتقالات وتسقيط سياسي طالت اليسار العراقي. إقرأ المزيد...

اليهودية الجميلة

سلام إبراهيم

يكتب القاص العراقي رحلة في قطار بأحد المنافي التي شكلت حياة إبراهيم الشخصية الرئيسية في القصة. ويستعيد خلال الرحلة محكات ماضيه، ويعيد تشكيل لحظاتها بصورة تكشف جزءا من تاريخ العراق المعاصر كما تكشف عن حالة الهجرة والترحل الدائمين في حياته، وكيف صار في وجود تلك اليهودية الجميلة مفتونا باللحظة الآنية المتوهجة بالحياة. إقرأ المزيد...

عشتار العراقية

سلام إبراهيم

تكتب هذه القصة أسطورتها العشتارية الخاصة وهي تتحقق بتفاصيلها الحسية في عالم يموضعه القاص العراقي على الحافة الفاصلة بين واقع العراق إبان الحرب العراقية الإيرانية ووجوده السرمدي المتخيل. إقرأ المزيد...

أخي الزنجي

سلام إبراهيم

يميط الكاتب العراقي المتميز هنا اللثام عن أوجاع الروح، وهو يبلور لغة عضوية جديدة للألم يتحقق من خلالها التواصل وتتخلق الأواصر بين الذين يعانون من القهر، بينما يغتربون عن أبناء لغتهم. إقرأ المزيد...

القديس

سلام إبراهيم

بلغة سردية صافية تشارف الشعر يكتب القاص العراقي مأساة عودة العراقي المنفي إلى أطلال بلد يعمره الخراب ويرزج تحت الاحتلال، بعدما عانى طويلا من نير القهر والاستبداد، ويبلور عبرها تراجيديا البهاء والصلابة والمقاومة. إقرأ المزيد...

التسلل إلى الفردوس ليلا

سلام إبراهيم

أصبح العراق بتاريخه القاسي المرير منجما لتجارب إنسانية بالغة الخصوصية والتعقيد، هنا يقدم هذا الكاتب العراقي المقيم في الدنمارك بعض جوانب هذه التجربة الخاصة، بصورة تفتحها على الإنساني والعام. إقرأ المزيد...

سبعة أناشيد تهجو قسوة الإنسان على أخيه

سلام إبراهيم

يقدم الكاتب والقاص العراقي المرموق هنا قراءته الخصوصية لمجموعة قصصية عراقية عالجب صنوف القسوة والتعظيب والتنكيل بالإنسان في المجتمع العراقي، معتبرا قصصها السبع أناشيد هجائية سبعة لقسوة الإنسان وقدراته التدميرية والوحشية. إقرأ المزيد...

عن التكوين الفكري والأخلاقي لأبناء الجاليات الإسلامية

سلام إبراهيم

يتناول الكاتب والروائي العراقي الذي يقيم في الدنمارك، تجربة الجيل الجديد من أبناء الجالية العراقية في هذا البلد كما تتجلى في الرواية التي يتناولها هنا، ويكشف فيها عن كيف أن حيرة أبناء الجاليات الإسلامية في الغرب قد تركت بصمتها الدامغة على بنية الرواية السردية التي جاءت في نهاية الأمر، برغم تصويرها لحياة دنماركية، رواية ملفوفة بالحجاب حسب تعبيره. إقرأ المزيد...